صرحت الدكتوره سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة أن ثلث عدد سكان مصر أطفال

فقد بلغت نسبة الأطفال أقل من 18 سنة من إجمالي السكان 39.6 مليون طفل، 21 مليون ذكور و19.3 مليون اناث، وتبلغ نسبه الزيادة السنويه للمواليد 2.4 مليون طفل بما يعادل 6 آلاف مولود يوميا ومابين 230 و 240 مولود كل ساعه!! 

الأمر الذي  الذي يمثل مسؤليه كبيره   على عاتقنا في  حماية الطفل وضمان حصوله على كافة حقوقه المنصوص عليها في دستور مصر 2014 وقانون الطفل المصري وكافة المواثيق التي صدقت مصر عليها، الذي يجعلنا نضع قضية حماية الأطفال نصب أعيننا.


 

وشددت الدكتورة سحر  على أهمية دور الإعلام في تناول قضايا الطفل كشريك نجاح وتسليط الضوء على أهم القضايا التي تخصه، فضلا عن تشكيل وعي الجمهور وتغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق، مؤكدة على أن الإعلام والصحافة هما القوة الناعمة التي لها دور كبير في تشكيل الوعي المجتمعي.

وأشارت الى أن المجلس يتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية مثل وزارات " الصحة والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والثقافة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة" بما يخدم قضايا الطفولة، مثمنة هذا التعاون والذى من شأنه حماية حقوق الأطفال فى مصر.

وأوضحت "السنباطي" خلال ورشة عمل نظمها، المجلس القومي للطفولة والأمومة  للإعلاميين والصحفيين بمختلف وسائل الإعلام تحت عنوان "دور الإعلام في تناول قضايا الطفل، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة هو الآلية الوطنية المعنية بالأم والطفل، ودوره المنوط به هو اقتراح السياسات والاستراتيجيات ووضع رؤية متكاملة للطفولة والأمومة من أجل ضمان حقوق الأطفال والأمهات ونشر الوعي بها، فضلا عن متابعة وتقييم وتطبيق هذه السياسات والخطة القومية للطفولة والأمومة بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات والوزارات المعنية بالطفل، بالإضافة إلى اقتراح التشريعات واللوائح المتعلقة بهذا الشأن تحقيقا للمصحلة الفضلى للطفل وفقاً للمستجدات التي تطرأ على المجتمع، موجهة الشكر والعرفان  إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على صدور قرار تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي يعكس اهتمام القيادة السياسية بملف الطفولة ووضعها في المكانة التي تستحقها، والذي يمكن المجلس من القيام بدوره المنوط  به على النحو الأمثل لانشائه. 

وأكدت "السنباطي" أن المجلس يعمل على محور تمكين الفتيات وحمايتهن من كافة الممارسات الضارة التي تلحق بهن وخاصة قضية مكافحة زواج الأطفال، فبالنظر إلى الأرقام والاحصائيات سنجد أن طبقا لنتائج مسح صحة الأسرة المصرية عام 2021 الذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة العامة للإحصاء أن حالات زواج القاصرات بلغت 96 ألف و533 عقد زواج في القري مقابل 20 ألفا و 687 عقدا في المدن، موضحة ادراسات الصادرة من المركزي للإحصاء أظهرت نسبة القاصرات التي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-17 سنة بلغت 5.7 % في الريف مقابل 1.7% في المدن، لافتة إلى ان المجلس يعمل الآن على إعداد خطة طموحة تتضمن تدخلات سريعة وعاجلة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاءعلى زواج الأطفال وإطلاق حملة قومية توعوية تحت شعار "غزل بنات" لتعليم الفتيات بالمدارس المجتمعية بعض الحرف التراثية لإحيائها. 

ولفتت "السنباطي" إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة بصدد إطلاق العديد من المبادرات منها  مبادرة "صاحبوهم تكسبوهم" للتوعية بأفضل الطرق في التعامل مع الاطفال في قضايا تمس سلوكياتهم وفي  فترة حيوية ودقيقة وهي فترة المراهقة مع تقديم حلول عملية للأهالي تمكنهم من دعم ابنائهم في هذه المرحلة، فضلا عن اتخاذ خطوات جادة نحو إنشاء فروع للمجلس القومي للطفولة والأمومة فى كافة محافظات الجمهورية لسرعة تقديم كافة سبل الدعم للاطفال، واعتبارها أولوية قصوى للوصول لكل طفل.

وأشارت "السنباطي" إلى أنه في إطار التنسيق والشراكات فسيعمل المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع البنك الدولي، على إعداد دراسة عن الطفولة المبكرة باعتبارها المرحلة الذهبية من عمر الطفل، مؤكدة على أن المجلس عمل على تفعيل منظومة حماية الطفل الوطنية، والتي تتمثل في الإدارة العامة لنجدة الطفل ولجان حماية الطفولة على مستوى الجمهورية، مشيرة على أن خط نجدة الطفل 16000 استقبل العام الماضي حوالي نصف مليون مكالمة هاتفية. 

ومن جانبها ثمنت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس  القومي للطفولة والأمومة على التعاون المثمر بين المجلس ووسائل الإعلام في ايصال رسائل المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفي تسليط الضوء على قضايا هامة من شأنها تغيير الوعي المجتمعي، مؤكدة على مزيد من التعاون خلال الفترة القادمة فيما يخص محور التوعية من أجل تحقيق مصلحة الأطفال والنهوض بأوضاع الطفولة وذلك وفقا لدور المجلس المنوط به في بتشكيله الجديد والذي على رأس أولويته اقتراح البرامج الثقافية والتعليمية والإعلامية المناسبة لتوعية الرأي العام بشأن احتياجات الطفولة والأمومة ومشاكلها، وأساليب معالجتها على أسس علمية. 

و خلال ورشة العمل استعرض المستشار علاء رمضان المستشار القانوني للمجلس القومي للطفولة والأمومة أبرز ملامح قانون تشكيل المجلس الجديد واختصاصاته وفقا لقرار السيد رئيس الجمهورية رقم 181 لسنة 2024، كما استعرض الأستاذ صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، آليات خط نجدة الطفل في التعامل مع البلاغات الواردة،  وقام الأستاذ أحمد عادل محام وحدة الدعم القانوني باستعراض منظومة حماية الطفل الوطنية وحالات تعريض الطفل للخطر وفقا لقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة قضايا الطفل المجلس القومی للطفولة والأمومة أن المجلس

إقرأ أيضاً:

محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء

غزة- نجت الطفلة نادين الزويدي من براثن الموت، ومع الوقت شفيت من إصابتها الجسدية، غير أنها لا تزال تعاني من هول الصدمة، بعد نحو عام على الغارة الجوية الإسرائيلية التي دمرت منزل العائلة وخطفت والدها وعددا من أفراد أسرتها في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

ظلت هذه الطفلة مستسلمة لأحزان تجثم على صدرها، وتحملها معها من مكان إلى آخر في رحلة نزوح جبرية وبائسة منذ وقوع المجزرة، وفقدت فيها والدها محمود، وشقيقتيها رؤية (17 عاما) ونغم (12 عاما)، وعمتها داليا وابنها محمد.

عندما وقعت تلك المجزرة، كانت نادين (10 أعوام) وأسرتها نازحين في منزل عمتها داليا، ومن المستشفى لجأت إلى مركز إيواء داخل مدرسة بمدينة غزة، وقد نجت من الموت مرة ثانية إثر استهداف إسرائيلي للمدرسة، وتقول للجزيرة نت "أعيش الآن مع أمي وأختي عائشة في خيمة على شاطئ البحر بمواصي خان يونس، وغرقنا بمياه البحر والأمطار".

الطفلة نادين نجت من غارة جوية فقدت خلالها والدها وعددا من أفراد أسرتها وأقاربها (الجزيرة) حكايات صادمة

كانت نادين قريبة من والدها ومرتبطة به عاطفيا، وترك غيابه أثرا عميقا على حالتها النفسية، وقد وقع عليها الاختيار لتلتحق بقرية الوفاء لرعاية الأيتام، وهي مبادرة افتتحت حديثا في منطقة المواصي، وتركز اهتمامها على حالات مأساوية لأطفال أيتام نجوا من الموت، ولم يتجاوزوا مأساة فقد الأب أو الأم أو كليهما معا.

لم تستعد نادين بعد حيويتها ونشاطها، وقد مضى على التحاقها بالقرية 3 أيام، لكنها تعبر عن سعادتها بوجودها في مكان تقول إنه ينسيها أحزانها والحرب المرعبة، وتبعد لساعات عن أجواء الخيمة الكئيبة، وتلعب وتلهو مع أطفال مروا مثلها بمآس وصدمات.

"والله حرام ما يحدث لنا.. احنا لسه أطفال، شو ذنبي أعيش بدون أمي وأبي؟"، بهذه الكلمات التي تقطر ألما يعبر الطفل أحمد شعبان (12 عاما) عما يعتصر قلبه كطفل ذاق مرارة اليتم مبكرا، وسيواجه مصيره وحياته بمفرده.

إعلان

فقد أحمد والديه في جباليا شمال القطاع، من دون أن يحظى بفرصة إلقاء نظرة الوداع عليهما، وحتى أنه لا يعرف شيئا عن مصيرهما، ويقول للجزيرة نت "أبي وأمي خرجا من البيت ليجلبا لنا الطعام ولم يعودا ولا نعرف شيئا عن مصيرهما".

يصمت هذا الطفل للحظات، ثم يقول والحزن بارز في نظرات عينيه وكلماته المتقطعة "كلاب الشوارع أكلت الشهداء في الشمال.. يا رب ما تكون أكلت أبي وأمي".

يعيش أحمد حاليا مع جديه وأسرة خالته (10 أفراد) في خيمة بمدينة دير البلح وسط القطاع، ويقول "الحياة صعبة جدا من غير أبي وأمي (..) اشتقت لهما كثيرا، واشتقت لأكل أمي، أكل التكية مش زاكي (مذاقه سيئ)".

ومثل نادين وأحمد يعيش أكثر من 35 ألف طفل وطفلة في القطاع من دون الوالدين أو من دون أحدهما، بحسب توثيق المكتب الإعلامي الحكومي، جراء جرائم مروعة تعرضوا لها خلال الحرب الإسرائيلية الدموية المستعرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2023.

وتشير الأرقام الرسمية الأولية إلى أن أكثر من 11 ألف فلسطيني في عداد المفقودين، ولم تصل جثامينهم للمستشفيات، ويرجح أن غالبيتهم لا يزالون عالقين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، أو في الشوارع والأزقة، ولم تتمكن فرق الإسعاف والطوارئ من الوصول إليهم وانتشالهم.

وفاء أبو جلالة: الهدف من القرية خلق ملاذ آمن للأطفال الأيتام ودعمهم نفسيا واجتماعيا (الجزيرة) ملاذ آمن

انتقل أحمد إلى هذه القرية، ورغم الأيام القليلة له فيها فإن أثرها الإيجابي بدأ يظهر على شخصيته وسلوكه، وبحسب القائمين على القرية فإنه يستعيد شيئا فشيئا نشاطه وابتسامته، ويقول أحمد "هنا ننسى الحرب، ونتعلم ونلعب، وتعرفت على أصدقاء جدد".

وتقدم قرية الوفاء حاليا خدماتها لزهاء 200 طفل يتيم، يعيش غالبيتهم حياة بائسة في خيام النزوح ومراكز الإيواء، وتقول صاحبة هذه المبادرة ومديرة القرية الدكتورة وفاء أبو جلالة للجزيرة نت إن الهدف الأساسي هو توفير ملاذ آمن للأطفال الأيتام، يعزلهم عن أجواء الرعب ويحررهم من ضغوط الحرب.

إعلان

ولتحقيق هذا الهدف، فإن القرية تقدم خدمات متنوعة كالتعليم، والتفريغ النفسي والتأهيل، والترفيه، وبحسب أبو جلالة وهي أخصائية نطق وتأهيل واضطرابات نفسية، فإن "هذه القرية تعتبر حياة جديدة بالنسبة للأطفال الأيتام، ونحرص خلال وجودهم هنا على منحهم كل سبل الأمان والراحة والطمأنينة".

هنا في هذه القرية، التي تأمل أبو جلالة أن تتطور وتجد الدعم اللازم لتتمكن من زيادة أعداد الأطفال الأيتام المستفيدين، يشرف على أنشطتها مبادرون ومبادرات وبشكل طوعي ومن دون مقابل، يجمعهم الإيمان بقيمة العمل مع الأطفال الأيتام، وكل جهد في جوانب الأنشطة المختلفة، نفسيا واجتماعيا وتعليميا وترفيهيا، الهدف منه إعادة بناء الطفل من جديد، وعدم تركه فريسة لليأس والحزن.

ومن أبرز التحديات التي تواجه طواقم القرية حجم الصدمات النفسية التي تركت أثرها على شخصية الأطفال، خاصة في سلوكياتهم، والبعض منهم كان للصدمة أثرها على قدرته على النطق السليم، وتقول أبو جلالة "عانى هؤلاء الأطفال تجارب قاسية لا تحتملها الجبال".

ولذلك فإن الطفل اليتيم في مثل حالة الآلاف من أطفال غزة، الذين يواجهون هذه التجارب المؤلمة والدامية بفعل الحرب غير المسبوقة، يحتاج إلى رعاية خاصة وتعامل احترافي وفقا لكل حالة وما مرت به.

"إن فقد الأب أو الأم وقعه شديد على الطفل، وهو ليس مجرد فقد عزيز أو حبيب، هو فقد للسند والعاطفة، وبنظر الطفل كأنه فقد العالم بأسره"، وفقا لأبو جلالة، وتضيف "لأننا ندرك هذه الحقيقة وكم هي معاناة وأحزان الطفل اليتيم فإننا نقدم له الدعم النفسي المتخصص الذي يساعده على تخطي الصدمات، ونوفر جلسات إرشاد نفسي ودعم عاطفي، ونوفر مختصين للعمل مع كل طفل على حدة ووفقا لخصوصية حالته النفسية وحجم الصدمة الناجمة عن التجربة المروعة التي مر بها".

الطفل اليتيم محمد علي والده مفقود في مدينة غزة ويرجح أنه في عداد الشهداء (الجزيرة) تعليم وترفيه وتأهيل

كما يوجد في القرية قسم خاص بالتأهيل اللغوي، وتشير الأخصائية إلى الأهمية البالغة لهذا القسم في التعامل مع أطفال فقدوا القدرة على التعبير والنطق السليم بسبب هول الصدمات.

إعلان

وفي هذا القسم يعمل متخصصون من أجل تمكين الأطفال الأيتام من استعادة توازنهم الداخلي، عبر علاج مشكلات النطق، وتشجيعهم كذلك على التعبير التدريجي عن ذواتهم وما يختلج صدورهم من مشاعر وأحاسيس.

وأبرز انعكاسات الحرب على الأطفال الأيتام تحددها الأخصائية النفسية المتطوعة أسيل أبو سليمان للجزيرة نت، بالعدوانية والتشتت، وعدم الاتزان النفسي، وتؤكد أنهم يعانون من خلل في مختلف السلوكيات الشخصية نتيجة أهوال الحرب وويلاتها.

ويقول أخصائي التخاطب والسمعيات الدكتور أحمد أبو سعدة، إن القرية تدرك ما لحق بالأطفال الأيتام، وتتعامل معهم علميا لعلاجهم من خلال برنامج التأهيل المجتمعي، ويشمل قسم علاج النطق والسمعيات، وقسم التأهيل السمعي، وقسم العلاج الوظيفي، وقسم العلاج الطبيعي.

ومن خلال هذا البرنامج الذي يديره الدكتور أبو سعدة، يعمل مختصون مع كل طفل بحسب الحالة الخاصة به، ويقول للجزيرة نت إن المعضلة التي تعترض العمل مع مثل هؤلاء الأطفال هي عدم توفر بيئة مجتمعية آمنة، واستمرار تعرضهم لصدمات يومية ومتكررة، مما يزيد من الاضطرابات النفسية والسلوكية لديهم.

ويضيف أن القرية تحاول إيجاد بيئة تعزل الطفل لأطول وقت ممكن عن المجتمع الخارجي، الذي تضرر كثيرا بالحرب وتداعياتها من قتل وتدمير وسلوكيات عنيفة، ووفقا لهذا الأخصائي فإنه ينبغي العمل مع حالات الأطفال الأيتام سريعا، خصوصا من تركت الصدمة أثرها لديهم على النطق السليم وأصابتهم بما تسمى "التأتأة" وإلا ستدوم معهم لبقية حياتهم.

مقالات مشابهة

  • منظمة إنقاذ الطفولة: الأسلحة المتفجرة تسبب إعاقة 475 طفلًا شهريًا بغزة
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • الطفولة والأمومة يعلن عن الأطفال المشاركين في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل
  • "الطفولة والأمومة" يعلن الأطفال الفائزين بالمشاركة في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل
  • «الطفولة والأمومة» يعلن الفائزين بالمشاركة في البرلمان العربي للطفل
  • القومي للأمومة يعلن أسماء المشاركين في دورة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
  • قرية شبراملس قلعة صناعة الكتان بمصر .. صادراتها 80 مليون دولار سنويا
  • عاجل - ينتج 10 آلاف سيارة سنويا.. تفاصيل افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي في مصر
  • ينتج 10 آلاف سيارة سنويا.. تفاصيل افتتاح مصنع تجميع سيارات جيلي في مصر
  • «القومي للطفولة»: الأمية في مصر لا تزال تشكل تحديا كبيرا رغم الجهود المبذولة