سواليف:
2025-01-25@00:31:05 GMT

نواب في الكونغرس يعلنون مقاطعة خطاب نتنياهو

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

#سواليف

ادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الشروط اللازمة لإعادة #الأسرى الإسرائيليين في #غزة بدأت تنضج، بسبب الضغط القوي جدا على حركة #حماس.

جاء ذلك في لقاء جمعه مع أهالي الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في غزة، وفق منشور لموقع رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة إكس، اليوم الثلاثاء.

وتأتي زيارة نتنياهو لواشنطن، وسط تقلص الآمال داخل إسرائيل من أن تحقق أي تأثير في مجرى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بسبب انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، وتوجيه الأنظار نحو الرئيس المقبل.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية 2024/07/23

ويدعم هذا التراجع في التوقعات، إعلان نتنياهو الأحد قراره إرسال وفده المفاوض إلى قطر الخميس المقبل، أي بعد لقائه المتوقع مع بايدن وخطابه المجدوَل أمام الكونغرس الأربعاء.

وقال نتنياهو: “نحن مصممون على إعادتهم (الأسرى) جميعا، الشروط اللازمة لإعادتهم بدأت تنضج لسبب بسيط وهو أننا نمارس ضغوطا قوية جدا على حماس”، وفق ادّعائه.

وأضاف: “نشهد تغييرًا معينًا، وأعتقد أن هذا التغيير سيستمر في النمو، أعتقد أنه إذا التزمنا به فيمكننا التوصل إلى اتفاق”.

وتابع: “أقول مسبقًا إن هذه عملية، وللأسف ليست دفعة واحدة، ستكون هناك مراحل، لكنني أعتقد أنه يمكننا دفع الصفقة والحفاظ على وسائل الضغط في أيدينا لتحقيق إطلاق سراح الآخرين، هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله في اللقاء ذاته: “لست مستعدا بأي حال من الأحوال للتخلي عن النصر على حماس”.


رفض حضور خطاب نتنياهو

من جهته أعلن السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي من ولاية أوريغون الأمريكية عدم حضور #خطاب نتنياهو المرتقب غدا الأربعاء في #الكونغرس الأمريكي.

وقال ميركلي على منصة إكس، الثلاثاء: “قتلت استراتيجية الحرب التي اتبعها نتنياهو أكثر من 12 ألف امرأة وطفل وتسببت في مجاعة واسعة النطاق”.

وأردف: “(نتنياهو) جعل وجوده السياسي أولى من إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين). لا ينبغي له أن يتحدث أمام الكونغرس”.

I will not attend Netanyahu’s speech. Following Hamas’ horrific attack, Netanyahu’s war strategy killed 12,000+ women and children, inflicted widespread starvation, and prioritized his political survival over the release of hostages. He should not have a platform before Congress.

— Senator Jeff Merkley (@SenJeffMerkley) July 23, 2024

ومن المتوقع أن يقاطع عدد كبير من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من الحزب الديمقراطي خطاب نتنياهو أمام الكونغرس.

وكانت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن والسيناتور المستقل بيرني ساندرز من بين الذين أعلنوا أنهم لن يحضروا خطاب نتنياهو”.
كسب وقت عبر المفاوضات

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.

وأمس الاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس مساء غدٍ الأربعاء.

وكان من المقرر أن يلتقي مع بايدن اليوم الثلاثاء، لكن هيئة البث نقلت عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، قوله إن اللقاء سيعقد الخميس دون تحديد مكان انعقاده.

وأُرجع تأجيل اللقاء إلى حين تعافي الرئيس الأمريكي من فيروس كورونا.

وجراء خلافات مع بايدن، فإن هذه أول زيارة يجريها نتنياهو لواشنطن منذ تشكيل حكومته اليمينية في ديسمبر/كانون الأول 2022، وهي الأولى له إلى الخارج منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وما تبعه من حرب إسرائيلية مدمرة على غزة.

وأشارت هيئة البث إلى أن نتنياهو سيلتقي أيضا نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومشرعين أمريكيين.

كما ذكرت الهيئة أن اتصالات تجري لترتيب لقاء بين نتنياهو والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، دون تأكيد انعقاد اللقاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الأسرى غزة حماس المحتجزين خطاب الكونغرس أمام الکونغرس خطاب نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

قد نترحم على أيام بايدن!

 لم تمر سويعات على حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة حتى وقّع على عدد من الأوامر التنفيذية منها إلغاء عقوبات إدارة الرئيس جو بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

 ورغم أن القرار اختلف عليه البعض حول تأثيره وهل كاشف عن النوايا الحقيقية للرئيس الأمريكى مستقبلا فى إطلاق يد المستوطنين من جرائم والتهام ما تبقى من أرض فى يد الفلسطينيين أصحاب الأرض، وبدا أنه سيحاول إرضاء نتنياهو وتحقيق ما يسعى إليه، ما جعل الأخير يرضخ ويوافق على هدنة وقف إطلاق النار فى غزة من خلال حصوله على وعد بمنحه امتيازات لم يتوقعها مثلما حقق فى ولايته الأولى ما لم تحلم به إسرائيل منذ نشأتها والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بضم الجولان.

سموتريتش اعتبر القرار بإلغاء العقوبات إشارة إلى موقف ترامب الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل، ورأى بن غفير أن قرار ترامب ما هو إلا تصحيح لظلم طويل الأمد!

بينما كان رد فعل السلطة الفلسطينية فى قرار ترامب التنديد، وليس فى يدها شيء سواه فى ظل تناقضات غريبة لترامب يريد من خلالها أن يسوق العالم حسب طريقته «الترامبية» المعروفة بتناقضاتها وشذوذها ومنظورها الضيق وخطورتها على أمريكا نفسها فى عالم مفترض متعدد الأقطاب ليدفع بصراعات جديدة عالمية خاصة مع الأوروبيين حلفاء أمريكا وبوادر حرب تجارية على خلفية الرسوم الجمركية والعواقب السلبية على الحركة التجارية والأسعار ودخول أوروبا فى أزمات اقتصادية، وتوتر العلاقة السياسية بسبب موقف ترامب من الحرب الأوكرانية.

رئيس الوزراء الفرنسى، فرانسوا بايرو، حذر فرنسا والاتحاد الأوروبى من تعرضهما للسحق والتهميش بسبب سياسة ترامب، إذا لم يتحركا لمواجهتها.

 إذا كانت أوروبا سوف تتحرك بقوة أمام رئيس يجمع كل المتناقضات لضمان البقاء على مقوماتها الاقتصادية، فمن باب أولى لكل المؤثرين فى عالمنا العربى والجامعة العربية الوقوف فى وجه السياسة الترامبية مبكرا لمواجهة من يعصف بحلم وحياة الفلسطينيين، لاسيما فى أطروحاته البعيدة عن المنطق ورغبته فى تطبيع السعودية مع إسرائيل والتى لها مواقف قومية مشرفة وصمدت طويلا أمام الضغوط خلال ولاية ترامب الأولى، واشترطت للتطبيع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والعودة لحدود الخامس من يونيو 67، وهو ما يتعارض مع توجه ترامب وإطلاق يد إسرائيل وضمها للضفة الغربية، والعفو عن غلاة المستوطنين البداية لهذه الخطوة التى ستشعل العالمين العربى والإسلامى لأنها تعنى القضاء على الشعب الفلسطينى وإنهاء حلمه فى وطن مستقل يعيش بين جنباته.

 السياسة «الترامبية» تناقضية وبراجماتية تحترم الصلابة والقوة فى مواجهتها، تجمع بين الشيء ونقيضه بين الاحتضان والاعتداء والمنح والمنع، بداية مشئومة تدخل العالم فى مرحلة الغليان قبل الوصول للانفجار رغم شعاره وهتافه الدائم «عالم بلا حروب».

 وما يخشاه الكثيرون، أن يُدخل ترامب الكون فى متاهات، وقتها سيترحم الجميع على أيام بايدن الذى كان سجله بلا طعم أو رائحة، والذى رفع شعار حل «الدولتين» مع بداية توليه الحكم، فبتنا ننتظر الأسوأ!

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في الشبكة بين بكاء وزرائه وانتقادات حلفائه
  • تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عائلات الأسرى الصهاينة تطالب نتنياهو بالتوقف عن المماطلة وتنفيذ الاتفاق بصورة كاملة
  • الحوثيون يعلنون عزمهم إطلاق غداً سراح عشرات الأسرى لديهم
  • عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بتنفيذ الاتفاق والشرطة تعتقل 3 متظاهرين
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 متظاهرين وعائلات الأسرى تطالب نتنياهو بتنفيذ الاتفاق
  • قد نترحم على أيام بايدن!
  • الرئيس المصري: لا أحد يستطيع تهديد مصر ولا المساس بأمنها
  • بعد عام من الاحتجاز..الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"
  • جو بايدن يترك رسالة مغلقة لدونالد ترامب في مكتبه.. مالقصة؟