المنتخب الأوليمبي باللون الأحمر والدومنيكان بالأبيض غدا في الأولمبياد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
انتهى الاجتماع الفني لمباراة مصر مع جمهورية الدومينيكان في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات كرة القدم بأولمبياد "باريس 2024" المقرر إقامتها غدا الاربعاء عن ارتداء منتخب مصر للفانلة الحمراء والشورت الاسود والجورب الأسود بينما يرتدى الدومينيكان الزى الأبيض كاملا.
ويبحث منتخب مصر الأولمبي بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني، والثنائي أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك ومحمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي السابق عن تحقيق إنجاز تاريخي في أولمبياد باريس 2024.
ويأمل منتخب مصر الأولمبي في تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المصرية، وتخطي الإنجاز السابق بحصد المركز الرابع مرتين في نسخة 1928 ونسخة طوكيو 1964.
وخاض منتخب مصر الأولمبي مباراتين وديتين استعدادًا للمشاركة في أولمبياد باريس، وتعادل في المباراة الأولى مع منتخب أوكرانيا بهدف لكل فريق، وفاز في الثانية على منتخب العراق بهدفين مقابل هدف.
وفي ما يلي مواعيد مباريات منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، ويلعب منتخبنا ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات إسبانيا وأوزبكستان، بالإضافة إلى منتخب الدومينيكان:
مواعيد مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024الجولة الأولى: مصر ضد جمهورية الدومينيكان، وتنطلق في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، يوم الأربعاء 24 يوليو
الجولة الثانية: مصر ضد أوزبكستان وتنطلق في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، يوم السبت 27 يوليو.
الجولة الثالثة: مصر ضد إسبانيا وتنطلق في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، يوم الثلاثاء 30 يوليو.
القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس
تنقل مباريات منتخب مصر الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" عبر قنوات بي إن سبورتس "إكسترا 1 و2 و3".
قائمة منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024حراسة المرمى: حمزة علاء، على الجابري، محمد سيحا.
خط الدفاع: محمد طارق، حسام عبد المجيد، أحمد عيد، محمد حمدي، عمر فايد، كريم الدبيس.
خط الوسط: محمد النني، محمود صابر، محمد شحاتة، زياد كمال، أحمد قطة، على زعزع، محمود جهاد، أحمد نبيل كوكا.
خط الهجوم: إبراهيم عادل، أسامة فيصل، مصطفى سعد ميسي، بلال مظهر، أحمد سيد زيزو.
معلق مباريات منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد باريسوأعلنت شبكة بي إن سبورتس عن معلق مباريات منتخب مصر الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية، وتم إسناد مهمة التعليق على مباريات الفراعنة إلى المعلق المصري علي محمد علي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس المنتخب الأولمبي باريس ٢٠٢٤ ميكالي فی أولمبیاد باریس 2024
إقرأ أيضاً:
بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.
لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.
هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.
كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.
هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.
المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.
مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق