هاريس تتجاوز عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت مصادر في حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، النقاب عن أن هاريس تجاوزت عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
ووفقًا لإحصاء غير رسمي أجرته وكالة أسوشيتد برس، حصلت هاريس على 2214 صوتًا من المندوبين، مما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.
وباتت كامالا هاريس في موقع قوي بعد تلقيها دعما واسعا من شخصيات بارزة في الحزب، إثر انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ.
وترأست هاريس (59 عاما) احتفالا في البيت الأبيض قبل زيارتها الأولى لمقر الحملة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حيث أشادت بإرث بايدن، ووصفته بأنه “لا مثيل له”.
وبهذا السياق، حظيت بدعم متزايد من الزعماء الديمقراطيين، الذين يرون في هاريس مرشحة مناسبة لقيادة الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، متجاهلين بعض الدعوات لإجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة.
وحظيت هاريس بتأييد الرئيس بايدن (81 عاما) بعد انسحابه من السباق، حيث وصفها بأنها أول نائبة رئيس سوداء وجنوب آسيوية في تاريخ الولايات المتحدة.
كما أعلنت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، دعمها لترشيح هاريس عبر منصة إكس، مؤكدة أنها “ستقودنا إلى النصر في نوفمبر”.
لم يقتصر الدعم على الزعماء السياسيين فقط، بل امتد ليشمل المانحين، حيث جمعت حملة هاريس مبلغا قياسيا قدره 81 مليون دولار خلال 24 ساعة بعد انسحاب بايدن.
وأشارت الحملة إلى أن هذا المبلغ هو الأعلى في تاريخ الرئاسة، مع مشاركة 888 ألف متبرع، 60% منهم قدموا مساهمتهم الأولى في عام 2024.
إلى جانب بيلوسي، أعلنت شخصيات أخرى مثل حاكمة ولاية ميشيغن غريتشين ويتمر تأييدها لهاريس، داعية الديمقراطيين إلى “رفع التحدي”. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليها كسب دعم بعض الشخصيات الرئيسة قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس.
وأدى انسحاب بايدن إلى قلب سباق 2024 رأسا على عقب، محولا النزال الطويل بين رجلين مسنين إلى سباق محموم. هاريس، التي يمكن أن توحد الحزب الديمقراطي، قد تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، ما يجعل قضية العمر سلاحا ضد ترامب الذي يبلغ من العمر 78 عاما.
وعلى الرغم من الدعم الكبير، تواجه هاريس تحديات ضخمة قبل الانتخابات. حيث عانت نائبة الرئيس من معدلات تأييد ضعيفة، فيما تشير الاستطلاعات إلى توازن القوى بينها وبين ترامب في مواجهة مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصرى: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال، فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.