أخبارنا المغربية ـ أبوالفتوح

وجهت النائبة البرلمانية ريم شباط من حزب جيهة القوى الديمقراطية انتقادات حادة للحكومة بسبب شروط الحصول على الدعم المالي المباشر.

وفي جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الاثنين، لفتت إلى أن العديد من الأسر الفقيرة، مثل الأرامل والمسنين، تم استبعادهم من الدعم بسبب شرط الإقامة بمفردهم.

وأعربت شباط عن استيائها من المعايير المعتمدة لصرف الدعم، حيث اعتبرت أن الحكومة تعتمد على معايير غير منطقية، مثل وجود تعبئة رصيد هاتفي بسيط أو اشتراك في خدمات أساسية كالكهرباء والماء كدليل على عدم الحاجة للدعم. وأضافت بالقول: "خاص المواطن يكون طارزان باش يستافد من الدعم".

كما انتقدت النائبة البرلمانية وقف الدعم عن بعض المواطنين بعد شهرين أو ثلاثة من بدء الاستفادة، وذلك بسبب تجاوزهم سقف المؤشر المحدد.

من جانبها، اعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، أن برنامج الدعم هو مشروع ضخم يستفيد منه الملايين من المغاربة. 

وأكدت أنه حتى 8 من الشهر الجاري، تم تسجيل 4.6 ملايين طلب للاستفادة من الدعم، وأن أكثر من 3 ملايين مواطن يستفيدون من البرنامج بنسبة قبول تصل إلى 82%.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من الدعم

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.

وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".

وأضافت قائًلا:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".

 ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.

وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.

وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.

وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.

كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • زيلينسكي لترامب: استبدالي لن يكون سهلاً
  • ارتفاع النشاطات الاحتجاجية في كوردستان خلال شباط
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟
  • زيلينسكي: استبدالي لن يكون “سهلاً”
  • هل حسم الاطار التنسيقي أمره بالدخول بالانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة؟ - عاجل
  • مجدي يوسف: الاتحاد الأوروبي قد يكون في مواجهة شديدة مع أمريكا بسبب دعم أوكرانيا
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل