خدشت رجل في الشارع.. قطة تصيب رجلا بمرض لم يعرفه العلماء من قبل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في حادث نادر ومروّع، يظهر أن لدغة قطة في الشارع يمكن أن تكون أكثر خطورة مما يعتقد البعض. وفقًا لتقرير حديث من المملكة المتحدة، تعرض رجل يبلغ من العمر 48 عامًا للعض من قط في الشارع.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، أدى هذا الخدش إلى إصابته بنوع نادر من البكتيريا لم يسبق للعلماء رؤيته من قبل.
. طباخ يطعن كلبا وسط الشارع في الجيزة
في غضون ثماني ساعات فقط من تعرضه للدغات المتعددة، تورمت يد الرجل إلى حد كبير، مما دفعه للجوء إلى قسم الطوارئ. تم تنظيف الجروح وتضميدها، وتلقى الشاب حقنة ضد التيتانوس وتم وصف مضادات حيوية للتعامل مع الإصابة.
مرض غامض بسبب قطة
ومع ذلك، بدأت حالته تتدهور بعد يوم واحد، حيث انتفخت أصابع يده اليسرى وأصبحت مؤلمة للغاية، وتورمت ذراعيه واحمرارها.
واستدعي الأطباء لإجراء جراحة لإزالة الأنسجة التالفة حول الجروح، وكذلك تم إعطاؤه ثلاثة مضادات حيوية مختلفة عن طريق الوريد. تم تركه بعدها يكمل العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم في المنزل.
بفضل العلاج السريع والفعال، تعافى الشاب تمامًا ولم تظهر أي آثار جانبية خطيرة. ومع ذلك، يسلط هذا الحادث الضوء على خطورة الإصابات الممكنة نتيجة لدغات القطط ومخاطر البكتيريا النادرة التي قد تحملها.
تعليق الخبراء على هذه الحالة يشير إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يتعرضون للدغات الحيوانات أن يلتفتوا جيدًا للعلامات المبكرة للعدوى ويطلبوا العلاج الفوري.
البكتريا التي أصابته، هي بكتريا عقدية من نوع بكتيريا يرتبط بالتهابات السحايا والتهاب الحلق والتهاب الرئة البكتيري والعين الوردية، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
ومع ذلك، عند تسلسل الجينوم الخاص بهذه البكتيريا، تبين أنها تنتمي إلى نوع آخر من البكتيريا يسمى "Globicatella". ويشير التسلسل الكامل للجينوم إلى اختلافها عن السلالات الأخرى المشابهة، مثل "G. sulfidifaciens".
ونظراً لأن "G. sulfidifaciens" تظهر مقاومة لعدة أنواع من المضادات الحيوية الشائعة، فإن القضاء عليها قد يكون صعباً في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء جراحة البكتيريا الحيوانات
إقرأ أيضاً:
دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
كشف علماء عن خطة جديدة للسيطرة على أعداد البعوض ومكافحة الملاريا، تعتمد على تحويل دم الإنسان إلى مادة سامة للبعوض، بحيث يصبح امتصاصه لدماء البشر وجبةً مميتة.
وقال موقع “sciencealert” إن الدواء المقصود يدعى “نيتيسينون”، وأظهرت دراسة أولية أجراها فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، أن هذا العقار يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض بجرعة صغيرة في دم الإنسان.
ويُستخدم “نيتيسينون” بالفعل بموافقة طبية لعلاج بعض الأمراض الوراثية النادرة، حيث يعمل عن طريق منع إنتاج بروتين معين، مما يقلل من السموم الناتجة عن المرض في جسم الإنسان، لكن عندما يشرب البعوض دمًا يحتوي على هذا الدواء، يموت سريعًا.
من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة “لي آر هاينز” من كلية ليفربول للطب الاستوائي:
ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج في مراحله الأولى، ويجب التحفظ في استخدامه نظرًا لنتائج بعض الأدوية المضادة للطفيليات التي قد تقتل حشرات مهمة للنظام البيئي دون أن تقلل فعليًا من معدلات الملاريا.
وأظهرت أبحاث سابقة أن “نيتيسينون” لا يبدو أنه يقتل الحشرات الأخرى للنظم البيئية، لكن آثاره البيئية الأوسع لم تُدرس جيدًا، كما أن هناك احتمالًا لتطور مقاومة لدى البعوض إذا تم دمج هذا الدواء في “برامج إعطاء الأدوية الجماعية”، وفقا لمؤلفي الدراسة.
واختبر الباحثون تأثير الدم المحتوي على “نيتيسينون” على البعوض، واستخدموا نماذج لتقييم تأثير الجرعات المختلفة على مجموعات سكانية افتراضية. ووجدوا أن الدواء كان فعالًا في قتل البعوض بجميع أعماره، بما في ذلك الحشرات الأكبر سنًا التي يحتمل أن تكون حاملة للملاريا.
وقارن الفريق بين “نيتيسينون” وعقار “إيفرمكتين”، الذي يُستخدم بالفعل كأداة محتملة لقتل البعوض أثناء تغذيته. ورغم أن “إيفرمكتين” يمكن أن يقتل البعوض بتركيزات أقل، إلا أن “نيتيسينون” يعمل بسرعة أكبر (غالبًا في غضون يوم) ويبقى في دم الإنسان لفترة أطول، مما يزيد من فرص تعرض البعوض له.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب