قائد الأفريكوم في الجزائر.. هذا ما سمعه من الرئيس تبون ووزير دفاعه
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أدى الفريق أول مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم "على رأس وفد عسكري رفيع المستوى اليوم الثلاثاء زيارة عمل رسمية إلى الجزائر، التقى خلالها بالرئيس عبد المجيد تبون، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وبينما اكتفى بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية بنشر صورة للقاء مرفوقة بخبر مختصر عن الحضور، الذي ضم إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون، والفريق أول السعيد شنقريحة القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، والمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع، بن عتو بومدين، بالإضافة للفريق أول مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم "، فإن بيانا لوزارة الدفاع الوطني نقل كلمة للفريق أول السعيد شنقريحة أوضحت طبيعة اللقاء وما يمكن أن ينجر عنه.
ووفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية فقد "تطرق الطرفان إلى التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية وتبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا الوسائل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين".
وألقى الفريق أول سعيد شنقريحة كلمة قال فيها: "أود في البداية أن أرحب بكم بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة زيارتكم الثانية للجزائر، منذ توليكم قيادة الأفريكوم، والتي تؤكد تميز التعاون العسكري الثنائي، الذي تطبعه البراغماتية واحترام المصالح المتبادلة. وأخذا بعين الاعتبار المهمة المخولة لها من طرف الاتحاد الإفريقي، كمنسق لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف على مستوى القارة، فإن الجزائر تواصل جهودها لتعزيز المسعى الإفريقي المشترك لدحر الإرهاب والوقاية منه، ورفعت العديد من المبادرات، على غرار إعداد مخطط إفريقي لمحاربة الإرهاب، تفعيل الصندوق الإفريقي لمحاربة هذا التهديد، إعداد قائمة إفريقية للأشخاص والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية، وكذا إعداد مذكرة توقيف إفريقية."
وأضاف الفريق أول شنقريحة: "في الأخير، أود أن أجدد التزام بلدي لدعم كل مبادرة إفريقية، ومساندة جهود هيئات الاتحاد الإفريقي، لتمكين القارة الإفريقية من مواكبة التحديات الأمنية التي تواجهها. كما أؤكد لكم تمام استعدادنا لتعزيز تعاوننا العسكري الثنائي، قصد المزيد من التشاور بخصوص السبل والوسائل المتعين توفيرها لبلوغ، بكل واقعية، الأهداف الأمنية للقارة الإفريقية، عموما، ومنطقة شمال إفريقيا، على وجه الخصوص".
من جهته عبر قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا عن سعادته بزيارة الجزائر، التي أتاحت له فرصة التباحث مع القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حول مختلف القضايا الأمنية المطروحة على الساحتين الدولية والإقليمية، مؤكدا على إمكانيات الطرفين لتطوير التعاون العسكري الثنائي.
في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها الفريق أول مايكل لانغلي، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.
ويقع مقر القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في شتوتجارت الألمانية وهي وحدات مقاتلة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع الدول الإفريقية وقد بدأت نشاطها الفعلي العام 2008.
كما نشرت القيادة الامريكية في إفريقيا أيضا قوات للتدخل السريع متمركزة فى إشبيلية /إسبانيا/ ومهمتها تأمين عملية حماية السفارات الأمريكية فى شمال أفريقيا وفى منطقة الساحل.
وتأتي زيارة قائد الإفريكوم الثانية إلى الجزائر في هذه المرحلة في رسالة على مخاوف جديدة من عودة الإرهاب أإلى منطقة الساحل والصحراء، والرهان على التنسيق الأمني والعسكري مع الجزائر في سياق مكافحة هذه الآفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية زيارة الجزائر علاقات الجزائر علاقات زيارة الافريكوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوطنی الشعبی الفریق أول فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
القيادة الأمريكية: ضربات جوية تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
كما أكدت أن سفنها وطائراتها تصدت لعدة هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في بيان رسمي لـ"سنتكوم" عقب إعلان الحوثيين عن تنفيذ عمليات عسكرية وصفت بأنها "نوعية" في كل من البحر الأحمر والبحر العربي، والتي استمرت لمدة ثماني ساعات واستهدفت حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين.
وذكرت سنتكوم أنها نفذت "مجموعة من الضربات الجوية الدقيقة" على منشآت تخزين أسلحة الحوثيين في 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، موضحة أن هذه المنشآت تحتوي على أسلحة تقليدية متطورة تُستخدم في الهجمات ضد السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية في المياه الدولية.
ورغم أن الضربات جاءت قبل إعلان الحوثيين عن استهداف السفن الأمريكية، وصفت سنتكوم هذه العمليات بأنها "استباقية"، تهدف إلى الرد على الهجمات المتكررة والغير قانونية التي تستهدف الشحن التجاري وسفن الولايات المتحدة في المنطقة.
في جانب آخر، أعلن سنتكوم أن المدمرتين الأمريكيتين "يو إس إس ستوكدايل" و"يو إس إس سبروانس"، بالإضافة إلى طائرات حربية أمريكية، تصدت لهجمات متنوعة عبر مضيق باب المندب.
هذه الهجمات شملت ثماني طائرات مسيرة وخمسة صواريخ باليستية وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن هذه العمليات أسهمت في "ضمان سلامة السفن وطاقمها"، دون أن تُسجل أي إصابات أو أضرار في الصفوف الأمريكية.