مثقف وكاتب معروف يبرر حرمان معارضي حكومة البرهان من جواز السفر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجد تبرير الكاتب والمثقف السوداني الدكتور عبد الله علي ابراهيم لقرار حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بحرمان المحامية حنان حسن من الجواز السوداني ردود أفعال واسعة في اوساط السودانيين في وسائل التواصل الاجتماعي.
الخرطوم _ التغيير
منشور بروفسور عبدالله علي إبراهيم وتبريره لحرمان محامية من وثائق السفروكان إبراهيم قد كتب منشورا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قال فيه: “المحامية من (تقدم) وتقدم تريد إزالة هذه الحكومة، حكومة الأمر الواقع التي ما تزال الحكومة فينا التي تصدر الجوازات”، و أضاف متسائلاً: “وفي حال حل الحكومة كيف ستحصل هذه المحامية على جواز؟ من الأفضل أن تفتش على جواز أجنبي مثل الكثيرين في تقدم حتى تسقط حكومة البرهان وتأتي الحكومه المشتهى لها ولهم”.
وفور كتابة المنشور أنهالت التعليقات السلبية على حديث البروف حيث طالبه الكثيرون بالتفريق بين الدولة والحكومة ورأوا أن الحكومة ليست صاحبه الجواز بل هي جهة تنظم إصداره فقط و إن الموظفين في الحكومة ياخذون مرتباتهم من خدمة المواطنين.
وفي البدء استغرب كثيرون لحديث عبد الله علي إبراهيم واعتقدوا أن صفحته الرسمية على فيسبوك تعرضت للتهكير غير أن البروف اكد ما قاله عبر تطبيق (الكلوب هاوس ).
وخلال رده على الدكتور عبد الله كتب أحد المتداخلين ويدعى محمد سعيد:
أعتقد محاولة أي مواطن/نظامي لتغيير أي حكومة بشكل مدني أو عسكري لا يجب أن ينفي عنه حقوق المواطنة.
وتابع: يمكن مقاضاته، و لو أجاز القضاء إعدامه يعدم أو يتم العفو عنه، سؤالي هاشم العطا و بقية المقتولين علي يد نميري بعد انقلابهم الفاشل، هم تم إعدامهم كسودانيين أم جردوا من جوازاتهم التي هي تعبير عن مواطنتهم و رمزاً لجنسيتهم؟”.
ومنذ قيام ثوره ديسمبر ظل إبراهيم يوجه سهام النقد لقوى الحرية والتغيير ثم تنسيقية “تقدم” لاحقاً وظهرت ميوله نحو الجيش الذي يقوده البرهان الذي نفذ انقلاب 25 أكتوبر.
و بحسب متابعين لكتاباته فقد إبراهيم الكثير من أراضيه لدى قرائه والمثقفين بسبب مواقفه الأخيرة.
حديث مخلوفي حديثه للتغيير علق الصحفي أحمد خليل بالقول: “بروف عبد الله علي ابراهيم الذي يتمشدق ويتحدث عن الحريات وحقوق الانسان للأسف أكد حديثه حول سحب جواز المحامية حنان حسن في الكلوب هاوس وأنه مع السلطة الحالية أو حكومة الأمر الواقع”، وتابع خليل: “حديثه سلبي فهنالك الكثير من السودانيين لا يعترفون بهذه السلطة ويعتبرون أنها انقلابية منذ 25 اكتوبر، و هنالك فرق بين الحكومة والدولة وحنان مواطنة سودانية من حقها أن يكون لديها جواز سفر وأوراق ثبوتية و أي حديث غير ذلك مجاف للحقيقة وكونه صدر من بروفيسور كان يناضل من أجل حقوق المواطَنة فهذا أمر مخل وغير صحيح وغير جيد”.
وأبلغت السلطات بسفارة السودان بكمبالا القيادية بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) المحامية حنان حسن بحظرها من الحصول على جواز سفر بموجب قرار صادر عن النيابة ببورتسودان.
وتعليقا على القرار قالت حنان: إن هذا الإجراء يعد انتهاكاً صارخاً لحقها فى الحصول على الوثائق الثبوتية وهو إجراء سياسي في إطار الاستهداف المنهجي لقادة القوى المدينة و الديمقراطية وكافة الداعين لوقف الحرب التي اشعلها الفلول وإستعادة وتأسيس دولة ديمقراطية ومدنية.
الوسومأوراق ثبوتية جواز سفر حرمان حنان عبد الله علي إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوراق ثبوتية جواز سفر حرمان حنان عبد الله علي إبراهيم
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يتفقد الخطوط الأمامية بولاية الجزيرة
نشر الجيش السوداني، اليوم الجمعة، مشاهد لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، متفقدًا الخطوط الأمامية في ولاية الجزيرة، وسط شرقي البلاد، مشيرا إلى أنه يستعد لهجوم كبير.
وتدور مواجهات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ أواخر العام الماضي.
وتداول ناشطون مقطع الفيديو، حيث ظهر البرهان وهو يلقي التحية على الجنود الذين تجمهروا حوله بكثافة.
ولكن بعد انشقاق أحد قادتها في الولاية وانضمامه إلى الجيش، شنت قوات الدعم السريع هجمات على بعض المناطق، وحصلت مواجهات، ما تسبب بمقتل نحو 200 شخص خلال عشرة أيام، حسب السلطات ومسعفين.
وأكد الجيش السوداني، أن تحركاته العسكرية في المنطقة تهدف إلى تحقيق الاستقرار.
وشدد الجيش، على أنه سيواصل القتال حتى تحقيق النصر واستعادة الأمن في البلاد.
وكان البرهان توعد في وقت سابق بمواصلة حربه ضد قوات الدعم السريع حتى هزيمتها تماما، رافضا التفاوض معها، ومؤكدا أن لقاءه الوحيد مع هذه القوات سيكون عبر ميدان القتال.
وأضاف البرهان، في خطاب جماهيري بمنطقة البطانة، أن الجيش على استعداد لتسليح كل من أراد أن يتسلح من المدنيين، مشيرا إلى أن الجيش قد فعل ذلك من قبل مع مجموعات أخرى من المدنيين.
ومطلع أكتوبر المنصرم، أعلن الجيش السوداني، استمرار تقدمه في محوري وسط الخرطوم وأم درمان، حيث تمكنت قوات الجيش من التقدم من أم درمان باتجاه الجزء الغربي من العاصمة، حيث دارت السبت اشتباكات.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
ويخوض الطرفان صراعا تسبب في أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، فيما تكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.