مسيران ومناورة في الحجيلة وجبل راس بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت دفعة من خريجي دورات التعبئة الشعبية للمرحلة الرابعة من الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية الحجيلة بمحافظة الحديدة مناورة رمزية ومسير راجل، ضمن أنشطة مناصرة الشعب الفلسطيني.
تضمنت المناورة، تحت شعار “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله”، استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة في عمليات قنص على أهداف افتراضية للعدو الصهيوني، إلى جانب التطبيق العملي على فنون ومهارات الاشتباك في ميدان المعركة.
وعبر المشاركون في المناورة عن الفخر والاعتزاز بالتحاقهم بالدورات العسكرية ضمن وحدات التعبئة العامة الشعبية في إطار رفع الجاهزية والحشد لمواجهة الأعداء، والتصدي لأي هجمات.
كما نظم خريجو دورات التعبئة والحشد المواكبة لمعركة ” طوفان الأقصى” بعزلة القهراء بمديرية جبل رأس مسير راجل، تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وخلال المسيرين، أعلن الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة التصعيد الذي تمارسه السعودية وأدواتها تجاه البنوك والمطارات والموانئ خدمة لأمريكا وإسرائيل، وكذا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.
كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.
ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.
ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.
كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.
داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.
وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.
وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.
وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله
ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.