غدًا..طرح الإعلان الرسمي لأغنية "القبول نعمة" لـ سامو زين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن الفنان سامو زين عن موعد طرح ثالث أغنيات ألبومه الجديد وهي أغنية "القبول نعمة" وذلك عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي حيث نشر قائلًا: "(القبول نعمه) الاغنيه الجديده الإعلان الرسمي غدًا"
استوري الفنان سامو زين نجاح الأغنيات التي طرحت من ألبوم "الحب"
حقق الفنان سامو زين نجاحًا كبيرًا بأغنيات ألبومه الجديد الذي يحمل اسم "الحب" حيث أنه قد طرح منه اغنيتان وهم "الحب" و"كارثة" الذي لقوا نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولي الذي طرحوا فيها، وقد احتلوا الأغنيات التريند عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" وأيضًا عبر موقع "انغامي".
تفاصيل أغنية "كارثة" لـ سامو زين
والجدير بالذكر أنه قد طرح منذ يومين الفنان سامو زين أحدث أغنياته وهي أغنية "كارثة" وتعد هي ثاني أغنيات الألبوم الجديد الذي من المُقرر أن يطرح باقي أغنياته خلال الفترة المقبلة، وقد حققت أغنية "الحب" نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولي التي طرحت فيها.
وقد وصلت نسبة مشاهدات أغنية "كارثة" عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" نحو 223 ألف مشاهدة، وقد طرحت الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وأغنية "الحب" من كلمات أحمد جابر، وألحان عمرو العزبي ومحمد شحاتة، وتوزيع وميكس وماستر وسام عبد المنعم، والكليب من إخراج إسماعيل الابرص.
تفاصيل أغنية "الحب" لـ سامو زين
والجدير بالذكر أنه قد طرح مؤخرًا الفنان سامو زين أحدث أغنياته وهي أغنية "الحب" وتعد هي أول أغنيات الألبوم الجديد الذي من المُقرر أن يطرح باقي أغنياته خلال الفترة المقبلة، وقد حققت أغنية "الحب" نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولي التي طرحت فيها.
وقد وصلت نسبة مشاهدات أغنية "الحب" عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" نحو 682 ألف مشاهدة، وقد طرحت الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وأغنية "الحب" من كلمات أحمد جابر، وألحان عمرو العزبي ومحمد شحاتة، وتوزيع وميكس وماستر وسام عبد المنعم، والكليب من إخراج إسماعيل الابرص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غد ا سامو زين أغنية القبول نعمة البوم الحب الفنان سامو زین نجاح ا کبیر ا عبر موقع
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (4)
مُزنة المسافر
إنني أعيشُ في قنينةٍ من الخوف والخرف يا جوليتا، أنا والتوباكو نعرف جيدًا أننا لا ننفع أحدًا الآن، لقد سرقوني، سلبوا كل شيء، لم يتركوا لي غير التبغ يشتعل في ألم عظيم.
جوليتا: من هم يا عمتي؟
ماتيلدا: أعدائي، لقد جاءوا ليلًا حين كنتُ نائمة، لقد سرقوا المسرح، لقد سرقوا صندوق النقود، لم أعد احتمل الكذب والسلب، نحن شرفاء يا ابنة أخي لكننا نُسرق ونُنهب لماذا؟
افعلي شيئًا من أجل عمتك الضائعة، لا أرغب أن أضيع أكثر، إننا نأكل جيدًا كل ليلة من المال الذي نجنيه من هذا المسرح، يا خيبتي، يا لحظي العائر، وقلبي الثائر، دعيهم يرحلون عني.
لقد كبرت، لا أستطيع الركض خلف اللصوص، لقد أشهروا سكينًا في وجهي يا جوليتا.
عمتك تبكي، وتشكو ضعفها، إنني قد صرتُ في القاع، هل عليَّ الانصياع؟
كنتُ حافية القدمين، كنت ناقمة على الحياة، وجعلوا من عمتك أضحوكة، بحثوا في أدراجي، وفي خزائن حياتي، كدت أموت، كدت اختفي، كدت انجلي، والآن اعتلي عرش اليأس، وقد دخل في حياتي باب النحس طبعًا، أنقذيني، أوقدي شمعة في فؤادي، وقولي لي شيئًا ينادي بالسكينة.
جوليتا: كوني صلبة يا عمتي، لقد كنتي ودودة، ولم تكوني عدوة لدودة لهم.
وجيوبهم فارغة من الرحمة والمال، إنهم قد سرقوا الأشياء لكن لم يسرقوا ذكرياتك وآمالك المعلقة حول عنق الحياة.
ماتيلدا: لم يتمكنوا من أن يأخذوا ذكرياتي وأغنياتي بالتأكيد، تعرفين يا جوليتا أنك دون أحلام لن تكوني إلّا من يخلق الوهم، وليس النغم واللحن الحلو اللذيذ الذي يلهبُ كل الأخيلة التي قد ترتسم على جدران قديمة لأجساد وأرجل راقصة، قانصة للحظة النعيم.
جوليتا: لكنني لا أستطيع غناء شيء تحبينه، إنك لا تتركيني أضع علامة بائنة لموهبتي، وأمنح نفسي النجومية المطلوبة.
ماتيلدا: ببساطة لأنك لا تملكين الذكريات والقصص يا جوليتا، عليك قول القصص وإخبارها باستعلاء كبير، وكأنه لم يعشها أحد غيرك في هذا الكون. أتعرفين؟ كان لي قصة رائعة، وكوني لها الآن سامعة.
إنها قصة رجل القطار الذي غاب عن جعبتي سنوات طويلة، أتذكره كثيرًا في هذه الأيام، لقد أراد أن يحبني حبًا إغريقيًا، إنه شاب قد دخل قطارًا بطيئًا للغاية، كنت أنا بحقيبة سفر قديمة كانت لجدتي، وكان لي فستان قرمزي يقتفي آثار جسدي جيدًا، ولا يترك أي مجال للآخرين أن لا يميزوا اللون المختلف الذي كنت ألبسه، وجاء الشاب، ودخل المقطورة وقدم لي كعكة فراولة شهية، وجاء بكوب قهوة.
وقدمه لي، هل تعرفين حين تقولين إنه شاب نبيل يا جوليتا، لقد انقرض النبلاء من الرجال في هذا الزمن البائس يا ابنة أخي، غابوا ورحلوا لكنه كان رجلًا نزيهًا، لطيفًا أثرت شفقته بلهجتي الرعناء، وصوتي الغريب.
وحين كنتُ أرددُ أغنيةً، وأسعى أن أكتب واحدةً، ردَّدَ هو أن صوتي جميل للغاية، وكانت المرة الأولى التي أعرف أن لي صوتٌ جميلٌ للغاية، وأنه يدغدغ المشاعر، وأن قلبي الشاعر يقدر على قول القصائد ويأتي بالمصائد التي يفرضها على من يأتي للمسرح ليسمعني، ورغم حركة الناس، كانت المقطورة مفطورة عن باقي المقطورات في ذاك القطار البطيء للغاية.
وكأن الزمن لم يتحرك تلك اللحظة التي كان يحدثني فيها حوارًا مُسلِّيًا وأحيانًا رومانسيًا، سألني من أنا، وماذا أكون؟ وكيف هي حياة المرء حين يُقرر أن يستقل قطارًا بطيئًا وهو وحيد.
وسألني سؤالًا غير معتاد أبدًا من رجال هذا الزمن: كيف هي أن تكون امرأة بهذا الجمال وحيدة؟ وحينها فقط عرفت أنني جميلة، وأن عيناي تشع بالحب.
وأن هناك شيئًا أُحبُهُ أكثر من الغناء، وشعرت للمرة الأولى بالسناء، وكان هو هذا اللقاء الأجمل على الإطلاق والأبهى بين كل الأشياء التي رأيتها في القطار، قلبي قفز، ورقص، وعيناي رأت الحب لأول مرة، وشعرتُ به أكثر حين كرَّر زياراته للمسرح، وكل مرة كان بقبعة زاهية وملابس باهية وسلوك لبق ومزاج رائق.
جوليتا: وأين هو الآن؟!