«كوبرنيكوس».. هذا اليوم كان الأشد حرارة على الإطلاق
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، وفقا لبيانات أولية، أن يوم الأحد الموافق لـ21 يوليو كان الأشد حرارة على الإطلاق على مستوى العالم.
وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية القريبة من السطح يوم الأحد 17.09 درجة مئوية، وهو أعلى قليلا من الرقم القياسي السابق الذي جرى تسجيله في يوليو من العام الماضي وهو 17.
واجتاحت موجات الحر مساحات شاسعة من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا خلال الأسبوع الفائت.
وأكدت كوبرنيكوس لرويترز أنه على ما يبدو أن يوم 21 يوليو تجاوز المستوى القياسي للمتوسط اليومي لدرجة الحرارة الذي تم تسجيله العام الماضي، في السجلات التي يعود تاريخها إلى عام 1940.
وفي العام الماضي، جرى تجاوز المستوى القياسي على مدى أربعة أيام متتالية، من الثالث حتى السادس من يوليو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة درجات الحرارة رويترز
إقرأ أيضاً:
ترامب في أطول خطاب على الإطلاق لرئيس أميركي أمام الكونغرس: "أميركا عادت"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء أن « أميركا عادت » والحلم الأميركي « لا يمكن إيقافه »، وذلك في أول خطاب له أمام الكونغرس الذي بدا منقسما أكثر من أي وقت مضى بسبب التوترات التي تسود البلاد منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى البيت الأبيض.
وبعد مرور شهر ونصف على بدء ولايته الثانية، استهل ترامب خطابه أمام الكونغرس بعبارة « أميركا عادت ».
وأضاف « الحلم الأميركي ينمو — أكبر وأفضل من أي وقت مضى. الحلم الأميركي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، وربما لن يشهد مثيلا لها مجددا ».
واستمر خطاب ترامب ساعة و40 دقيقة ليصبح بذلك أطول خطاب على الإطلاق يلقيه رئيس أميركي أمام الكونغرس.
وما أن بدأ ترامب بإلقاء خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديموقراطيين إلى إطلاق صيحات استهجان لمقاطعته، بينما رفع آخرون لافتات تندد بسياساته.
وعندما تواصلت صيحات الاستهجان، هدد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بإخراج مطلقيها من القاعة إذا لم يكفوا عنها، فرفض النائب المخضرم من ولاية تكساس آل غرين الاستجابة ووقف رافعا عصاه وصاح بوجه الملياردير الجمهوري.
وفي خطوة نادرا ما تحدث في الكابيتول، عمد موظفو الكونغرس إلى مرافقة المشرع الأسود إلى خارج القاعة أمام ناظري ترامب.
بالمقابل، راح البرلمانيون الجمهوريون يصف قون بحرارة لترامب ويهتفون باسم بلدهم « يو إس إيه! يو إس إيه! يو إس إيه! ».
وقال ترامب « لقد أنجزنا في 43 يوما أكثر مما أنجزته معظم الإدارات الأميركية في أربع أو ثماني سنوات، وما زلنا في البداية ».
ولم يفوت الرئيس الجمهوري أي فرصة لمهاجمة خصومه الديموقراطيين، وقال « ليس هناك ما أستطيع فعله » لإرضائهم، مضيفا « إنه لأمر محزن للغاية ولا ينبغي أن يكون على هذا النحو ».
وعلى جري العادة تم الإعلان بصوت عال عن وصول الرئيس البالغ من العمر 78 عاما إلى قاعة مجلس النواب.
واخترق الملياردير صفوف البرلمانيين الجمهوريين، قبل أن يصل إلى المنصة ليلقي خطابه تحت أنظار رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس جاي دي فانس الذي يتولى رسميا منصب رئيس مجلس الشيوخ.
وفي قاعة المجلس جلست السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومستشار الرئيس المقرب جدا منه إيلون ماسك وقد نال كل منها تصفيفا حارا من الحضور.
بالمقابل، ارتدى نواب ديموقراطيون الأصفر والأزرق، لوني العلم الأوكراني، في لفتة أرادوهاا دعما لأوكرانيا بعد أن قرر ترامب قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن كييف، في أعقاب مشادة غير مسبوقة في المكتب البيضوي بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن ترامب أنه تلقى من زيلينسكي رسالة يبلغه فيها بأنه « مستعد » للتفاوض مع روسيا لوقف الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وكذلك أيضا لأن يوقع « في أي وقت » اتفاقية مع الولايات المتحدة تمنحها حق استغلال المعادن الأوكرانية النادرة.
وقال ترامب « لقد تلقيت رسالة مهمة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي. تقول الرسالة إن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للاقتراب من سلام دائم ».
وفي خطابه دافع الملياردير الجمهوري عن سياساته الاقتصادية، معترفا في الوقت نفسه بأن الرسوم الجمركية التي باشر بفرضها على دول عدة قد تتسب بـ »ببعض الاضطرابات » في اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن « الرسوم الجمركية ستجعل أميركا غنية وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث، وسيحدث بسرعة كبيرة. ستكون هناك بعض الاضطرابات، لكننا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيرا ».
وأضاف أن « الرسوم الجمركية لا تتعلق فقط بحماية الوظائف الأميركية. بل تتعلق بحماية روح بلادنا ».
وحذر الرئيس الجمهوري من أن أولئك الذين لا يصنعون منتجاتهم في الولايات المتحدة سيضطرون إلى دفع رسوم جمركية « ستكون في بعض الحالات كبيرة إلى حد ما ».
وفي خطابه هاجم ترامب الاتحاد الأوروبي ودولا مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ما اعتبرها ممارسات تجارية « غير عادلة ».
وقال « هذا يحدث من قبل الأصدقاء والأعداء على حد سواء. هذا النظام ليس عادلا للولايات المتحدة، ولم يكن كذلك أبدا ».
وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من أبريل تعرفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها.
ووعد ترامب بأن تدر هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ »تريليونات الدولارات »، مؤكدا أنها ستخلق كذلك فرص عمل.
وفي الشأن الداخلي، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة « لن تكون بعد اليوم +يقظة+ »، وهو مصطلح مهين يستخدمه المحافظون لوصف ما يعتبرونه تشددا مفرطا في تلبية مطالب الأقليات.
كذلك، تعهد ترامب « شن حرب على عصابات المخدرات المكسيكية » التي تشكل « تهديدا خطرا للأمن القومي » للولايات المتحدة.
وقال إن « العصابات تشن حربا على أميركا، وقد حان الوقت لأميركا لأن تشن حربا على العصابات، وهذا ما نفعله »، مذكرا بأنه أدرج العديد من هذه الكارتيلات على قائمة المنظمات الإرهابية.
وجدد ترامب التعبير عن رغبته بأن تسيطر بلاده على غرينلاند، مؤكدا لسكان الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي أن الولايات المتحدة « ستحافظ على سلامتكم ».
وقال « نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقا من أجل الأمن العالمي الدولي – وأعتقد أننا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها (…) معا، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيلها من قبل ».
كما أعلن أن بلاده باشرت « استعادة » قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقا مبدئيا مع كونسورتيوم أميركي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة.
وقال إنه « من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها ».
X
كلمات دلالية المتحدة الولايات ترامب خطاب