مناورة لخريجي دورات التعبئة الشعبية بالحجيلة وجبل راس بالحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تضمنت المناورة، تحت شعار "انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله"، استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة في عمليات قنص على أهداف افتراضية للعدو الصهيوني، إلى جانب التطبيق العملي على فنون ومهارات الاشتباك في ميدان المعركة.
وعبر المشاركون في المناورة عن الفخر والاعتزاز بالتحاقهم بالدورات العسكرية ضمن وحدات التعبئة العامة الشعبية في إطار رفع الجاهزية والحشد لمواجهة الأعداء، والتصدي لأي هجمات.
كما نظم خريجو دورات التعبئة والحشد المواكبة لمعركة " طوفان الأقصى" بعزلة القهراء بمديرية جبل رأس مسير راجل، تحت شعار " لستم وحدكم".
وخلال المسيرين، أعلن الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة التصعيد الذي تمارسه السعودية وأدواتها تجاه البنوك والمطارات والموانئ خدمة لأمريكا وإسرائيل، وكذا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفة حاشدة لأبناء المديريات الشمالية بالحديدة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي، إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوأمريكي.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل أول المحافظة – مسؤول التعبئة العامة أحمد مهدي البشري، ومديرو مديريات المربع الشمالي والمكاتب التنفيذية، وقيادات أمنية وعسكرية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الهتافات المنددة بما يحدث لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، من جرائم إبادة صهيونية بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي.
وأكدوا الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي الوقفة أكد الوكيل البشري، أن الشعب اليمني وقواته المسلحة يواصل الجهاد والحرب ضد قوى العدوان في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ومتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، من منطلق واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
واشار الى أن الشعور بمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني يشكل دافعا معنويا قويا في المعركة ويعطي بعدا مضاعفا في المواجهات العسكرية.
ونوه بأن الأكثر أهمية من السلاح المتطور هي القضية التي يحارب المقاتل من أجلها وعقيدته القتالية التي يتسلح بها في مواجهة أعدائه، وهو أمر مهم يتجاوز قوة السلاح مهما كان متطورا.
ولفت بيان صادر عن الوقفة، إلى أن اليمنيين اليوم أكثر قوة وصمودا وثباتا ومستمرون في التعبئة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى العسكرية الشعبية استعدادا لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لمواجهة أي تصعيد.
وأشار إلى جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أمريكي على الوطن.. مؤكدا الموقف المبدئي والثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته لردع الكيان الصهيوني المجرم.
وأكد البيان تمسك الشعب اليمني بالهوية الإيمانية، وتجديد ولاءه وعهده لقائد الثورة، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الله.. محذرا قوى العدوان من مغبة التصعيد على اليمن.