عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمانيون../ اقتحم عشرات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى على دفعات متتالية منذ ساعات الصباح بحجة إحياء ما يسمى “صيام السابع عشر من تموز” وفقاً للتقويم العبري، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ودخل المستوطنون بأكثر من مجموعة عبر باب المغاربة، فيما شددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال نشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، توعدت في الأيام الماضية بتنفيذ اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، تشمل طقوس الحداد والصلوات الجماعية داخل ساحات المسجد.
وتمثل ذكرى “صوم السابع عشر من تموز”، بداية موسم التوترات والمخاطر في المسجد الأقصى، إذ تأتي الاقتحامات كجزء من تحضيرات مكثفة تستمر عشرين يومًا، استعدادًا لما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وفي السياق ذاته دعت حركة “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى، بدءاً من صباح اليوم الثلاثاء، لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد بأعداد كبيرة.
وقالت “حماس” في بيان مساء أمس الاثنين، إن ما تخطط له جماعات الهيكل، من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة “ذكرى خراب الأسوار”، “هو حلقة جديدة ضمن سلسلة الممارسات التهويدية التي يتعرّض لها الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، برعاية حكومة الفاشيين المتطرفين”.
# المسجد الأقصى#المستوطنون الصهاينة#فلسطين المحتلةالقدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
قالت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بعظمة الله ورحمته، وتحثنا على الإيمان والثبات في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإسراء والمعراج مُعجزة عظيمة أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضافت "فارس"، خلال تقديمها برنامج " نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت من المسجد الحرام لمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم أعقب ذلك المعراج من القدس إلى السموات العلى، مشيرة إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت محملة بالكثير من الرموز والدلالات.
وأشارت إلى أن المعراج بدأ من المسجد الأقصى في فلسطين، وليس مكة المكرمة، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، منها التأكيد على قدسية المسجد الأقصى في الإسلام، وإبراز المكانة الدينية للقدس عبر الزمن، فالقدس هي إنطلاق للنور الرباني في الأرض، وهذه رسالة مهمة للمسلمين بضرورة حماية المقدسات الإسلامية.