قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على رفح والوضع خطير جدا في المدينة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفاد مراسل RT باستشهاد عدد من الفلسطينين بقصف إسرائيلي جديد على مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى خطورة الوضع في المدينة.
وقال المراسل قتل فلسطينين اثنين وأصيب آخرين بعد استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة ميراج شمال رفح.
وأضاف قتل مواطنين اثنين بعد استهدافهم في منطقة البير التركي محيط منطقة الحشاشين شمال غربي مدينة رفح.
كما قتل شخصين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان غربي المدينة.
ويستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بين الحين والآخر وسط وغرب المدينة، كما يتم إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية بين الحين والآخر تجاه دوار خربة العدس شمال رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل دخانية على محيط مسجد "ذو النورين" في مخيم يبنا جنوب رفح.
وتوغلت القوات الإسرائيلية في محيط المقبرة الشرقية وصولا للتنور ومنطقة مول العرب شرق رفح وأحرقت منازل وسط المدينة.
وأكد مراسلنا أن المدينة لازالت منطقة عمليات بغض النظر عن التراجع المحدود في بعض الأحيان إلا أنها منطقة خطيرة جدا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن مقتل 39090 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90147 آخرينن في آخر إحصائية لوزارة الصحة بالقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة اسرائيل مدينة رفح القوات الإسرائيلية قصف مدفعي إسرائيلي فلسطينين
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي شمال لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف» 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين جويتين إسرائيليتينلقي 17 شخصاً حتفهم، وأصيب 15 آخرون، في قصف إسرائيلي ليلة أمس، على بلدة عين يعقوب في منطقة عكار بشمال لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام. وقالت الوكالة «تكشفت الأضرار التي خلفتها الغارة على بلدة عين يعقوب التي استهدفت مبنى مؤلفاً من طابقين، ما أسفر عن تدمير المبنى بشكل كامل، وأدى إلى سقوط 17 قتيلاً، و15 جريحاً نقل غالبيتهم إلى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، وتوزع آخرون على مستشفيات اليوسف والحبتور».
وأضافت أن «القتلى والجرحى من العائلات النازحة من المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي وأفراد لسوريين نازحين»، مشيرة إلى أن الغارة تسببت بأضرار في الممتلكات والأبنية المجاورة وعدد من السيارات.
في غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي، أمس، خمس غارات جوية على الأقل على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي أي وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تتحقق أهداف إسرائيل.
وارتفعت أعمدة الدخان فوق بيروت وهزت الانفجارات العاصمة في منتصف النهار تقريباً. وتلت الانفجارات تحذير نشره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي، والذي حدد 12 موقعاً في الضاحية الجنوبية، قال إن الجيش «سيعمل ضدها بقوة على المدى الزمني القريب»، محذراً السكان من الوجود قرب منشآت تابعة لحزب الله. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أجزاء من الشمال، مما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، وقال الجيش إن عدداً من الأهداف الجوية المشبوهة أطلقت من لبنان. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال وزير الدفاع المعين حديثاً يسرائيل كاتس، أمس الأول، في اجتماعه للمرة الأولى مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، إنه لن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تحقق إسرائيل أهدافها. وأضاف أن إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في إخضاع ومنع الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أشار في وقت سابق أمس إلى إحراز بعض التقدم في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفاً أن الحرب ضد حزب الله لم تنته وقال إن التحدي الرئيسي الذي يواجه أي اتفاق لوقف إطلاق النار هو التنفيذ.
وقف إطلاق النار
دعت الحكومة اللبنانية مراراً إلى وقف لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة، الذي أنهى الحرب بين الجماعة وإسرائيل في عام 2006، بالكامل. وينص القرار على إخلاء منطقة جنوب الليطاني من جميع الأسلحة باستثناء أسلحة مؤسسات الدولة اللبنانية. وتبادل لبنان وإسرائيل الاتهامات بانتهاك القرار. وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان خلال الأسابيع السبعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان، منذ اندلاع الأعمال القتالية قبل عام، أسفرت عن مقتل 3243 شخصاً وإصابة 14134 آخرين.