أبوظبي للدعم الاجتماعي تكشف تفاصيل مبادرة سلفة الزواج الميسَّر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشفت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عن تفاصيل «مبادرة سلفة الزواج الميسَّر» التي تنفذها في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة وبرنامج «دعم نمو الأسرة الإماراتية»، الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي. تهدف المبادرة إلى تيسير متطلبات الزواج على المواطنين المقبلين على الزواج، لتمكينهم من بدء حياة زوجية مستقرة.
ونقل مكتب أبوظبي الإعلامي، على موقعه الإلكتروني "تُتيح مبادرة «سلفة الزواج الميسَّر» لمواطني الدولة ممَّن يحملون «خلاصة قيد» صادرة عن إمارة أبوظبي، التقدُّم بطلب الحصول على سلفة الزواج الميسَّر بقيمة تصل إلى 150,000 درهم دون فوائد أو رسوم، ما يُسهم في تيسير متطلبات الزواج على المواطنين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، ويمكِّنهم من بدء حياة زوجية مستقرة ومزدهرة".
تأتي مبادرة هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إيماناً بأنَّ الأسرة واستقرارها هي إحدى ركائز التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة أبوظبي، إضافةً إلى تشجيع الشباب على الزواج والإنجاب، ودعمهم لتكوين أسرة مترابطة، عبر نشر ثقافة الزواج الميسَّر، وتفعيل دوره في تعزيز استقرار الحياة الزوجية، وتخفيف الأعباء المالية على الشباب.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «تعكس هذه المبادرة اهتمام حكومة إمارة أبوظبي بتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتعزيز النمو السكاني للمواطنين في أبوظبي، وتسهيل نشأة الأسرة من خلال تمكين المقبلين على الزواج من بدء مرحلة جديدة في بناء مستقبل أُسري مستدام، وهي تتوافق مع التوجُّهات الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي الساعية إلى تعزيز استقرار الأُسر الإماراتية وزيادة مساهمتها اجتماعياً».
وأضاف «تحرص هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي على تنفيذ هذه المبادرة بفاعلية عالية، لتقديم الدعم المناسب في إطار برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، ما يسهم في تحقيق استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، مع التركيز مباشرةً على أولويات نمو الأسرة الإماراتية، وبداية الحياة الأسرية والاستقرار المعيشي والاجتماعي. ولذلك، نركِّز في هذه المرحلة على تشجيع الشباب الإماراتيين على الزواج والإنجاب، وبناء أسرة مستقرة، من خلال الشراكة لمجتمع أكثر تماسكاً».
وقال أحمد العزيزي، المدير التنفيذي لقطاع طلبات الدعم في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «تواكب المبادرة جهودنا في تحقيق رؤية القطاع الاجتماعي، ودورنا في تعزيز منظومة أبوظبي الاجتماعية، ما ينعكس على استقرار الأسرة، ويدعم نموها باعتبارها حجر الزاوية في التنمية الشاملة والمستدامة. ولذلك، سنحرص على تقديم هذه الخدمة الجديدة التي تُضاف إلى خدمات الدعم الاجتماعي التي تقدِّمها الهيئة وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، لجميع المقبلين على الزواج في إمارة أبوظبي».
وأضاف «باشرت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وفقَ نهجٍ استراتيجيٍّ متكاملٍ يقوم على مبدأ المشاركة الإيجابية لحياة كريمة ومستقلة، بتطوير منظومتها التشغيلية، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من مقدِّمي الخدمات، لتوفير هذه الخدمة الجديدة في أقرب وقت ممكن، إضافةً إلى تعزيز جاهزية فريق العمل لدينا في القطاع، لبدء استقبال الطلبات ودراستها، ما يضمن سرعة الإنجاز وإسعاد المتعاملين».
تُقدَّم خدمة «سلفة الزواج الميسَّر» للمتزوجين حديثاً من مواطني دولة الإمارات، على أن يكون الزوج حاملاً خلاصة قيد صادرة عن إمارة أبوظبي، وألا يقلَّ سن الزوج عن 21 سنة، وسن الزوجة عن 18 سنة عند توقيع عقد الزواج، وأن يُقدَّم الطلب خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ عقد الزواج، وأن يتمتَّع الزوج بالقدرة الائتمانية وفقاً لسياسة الإقراض لدى البنوك العاملة بالدولة، وأن يكون الدخل الشهري الإجمالي للزوج أقل من 60,000 درهم، في تاريخ تقديم الطلب، على أن يتمَّ التسجيل عبر منصة «مِديم» الإلكترونية.
وستُعلِن هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي عن قنوات تلقّي طلبات الحصول على خدمة سلفة الزواج الميسَّر، وستبدأ باستقبال الطلبات في أوائل شهر سبتمبر 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی دعم نمو الأسرة الإماراتیة إمارة أبوظبی على الزواج
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.