عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، للفيضانات التي تسببت في غرق عدد من شوارع النمسا والنرويج والدنمارك.

وشهدت عدة دول أوروبية في الأيام الفائتة بينها النمسا والدنمارك والنرويج فيضانات وسيول وانهيارات أرضية، في ظواهر غير مألوفة يعزز من وتيرتها وقوّتها التغير المناخي بحسب العلماء.

وفي النمسا أعلنت مقاطعة كارينثيا عن حصول 80 انهياراً أرضياً كبيراً بحلول ظهر أمس الأحد، حيث تم إجلاء 10 من السكان على الأقل، بينما سجلت مقاطعة ستيريا المجاورة 280 انهياراً أرضياً الأحد.

 

وتسببت العاصفة "هانز" بهطول أمطار غزيرة على السويد والدنمارك ما أدى إلى سيول عطلت حركة القطارات والنقل البري وأحياناً الجوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدنمارك النمسا فيضانات النقل البري

إقرأ أيضاً:

مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر غات في شبّاك التذاكر الهندي

يشهد شبّاك التذاكر الهندي حاليا عرض فيلم "غات" (Jaat) الذي يمثل عودة النجم الكبير ساني ديول إلى الساحة السينمائية، بعد غياب دام قرابة عامين منذ آخر أعماله الناجحة "غادار 2" (Gadar 2) الذي صدر عام 2023 وحقق أرقاما قياسية في الإيرادات، إلى جانب إشادات نقدية وجماهيرية واسعة.

بَيد أن التوقعات العالية اصطدمت بواقع مختلف مع "غات"، إذ سجل الفيلم بداية متوسطة، محققا نحو مليوني دولار أميركي في أول يومين من عرضه، قبل أن تتراجع إيراداته بشكل حاد بنسبة قاربت 70% خلال الأسبوعين التاليين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزةlist 2 of 2"بلاك ميرور 7".. كوابيس رقمية وأصابع بشريةend of list حملة مقاطعة تؤثر على الإيرادات

واجه "غات" تحديا كبيرا تمثل في حملة مقاطعة أطلقها بعض المسيحيين في الهند، احتجاجا على مشهد اعتُبر مسيئا لمشاعرهم الدينية. واضطر صناع الفيلم إلى حذف المشهد وتقديم اعتذار رسمي لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن الضرر كان قد لحق بالفعل بأداء الفيلم في شباك التذاكر.

لم تكن هذه العقبة الوحيدة أمام الفيلم، إذ أجبرت الرقابة الهندية صناع "غات" على حذف 22 مشهدا بسبب احتوائها على ألفاظ نابية ومشاهد عنيفة، مما أدى إلى فوضى في السرد وترتيب الأحداث، وأضعف تدفق القصة التي كان يفترض بها أن تحمل رسالة اجتماعية قوية تنتقد استغلال الحكومات للفقراء.

إعلان حبكة تقليدية وعودة إلى الأبطال الخارقين

يروي الفيلم قصة مزارع بسيط يُدعى جاغتاب (ساني ديول)، ينتمي إلى طبقة "الغات" الزراعية، يعيش حياة هادئة قبل أن يحاول أصحاب النفوذ الاستيلاء على أراضي قريته. يتصدى لهم جاغتاب وينتصر عليهم، في سردية مألوفة تكررت مئات المرات في تاريخ السينما العالمية.

رغم أن المخرج وكاتب السيناريو جويبشاند مالينيني قدّم بعض الحوارات اللافتة، فإن اعتماده الكامل على شعبية ساني ديول وسيناريو "البطل الأوحد" أسقط الفيلم في فخ السطحية والنمطية، في وقت باتت فيه مثل هذه الحبكات غير قادرة على جذب الجمهور العصري.

ويعد تسطيح الشخصيات الثانوية، لا سيما النسائية منها، واحدة من أبرز مشكلات "غات".  فعلى الرغم من احتفاء الجمهور بمشاركة الممثلة سايامي خير بدور شرطية، إلا أن شخصيتها تعرضت للتهميش في النصف الثاني من الفيلم لصالح إبراز شخصية البطل فقط، مما أفقد القصة توازنها وأثر على مصداقيتها.

كما ركز "غات" بشكل مفرط على مشاهد الأكشن، التي جاءت ضعيفة التنفيذ ومبالغا فيها، مُحضِرة إلى الأذهان المبالغات التي ميزت أفلام الحركة الآسيوية خلال الخمسينيات والستينيات.

وعانى العمل من مونتاج فوضوي، حيث الانتقالات بين المشاهد جاءت مفاجئة وغير منطقية، مما أدى إلى تشويش بصري منع المشاهد من الانغماس في القصة.

الفيلم افتقر أيضا إلى ثبات الإيقاع، فبينما سارت بعض أجزائه بسرعة مفرطة، تباطأت مشاهد أخرى إلى حد الملل، مما انعكس سلبا على تفاعل الجمهور مع تطور القصة.

كما لم تفلح الموسيقى التصويرية في دعم أجواء الفيلم، إذ اتسمت بالنمطية، مع استخدام مفرط وغير متناسق، مما أضعف التأثر العاطفي للمشاهد.

منافسة شرسة وضعف ترويجي

وجاء عرض "غات" في ظل منافسة قوية مع أفلام هندية أخرى نالت استحسان النقاد والجمهور، ما زاد من صعوبة مهمته في تحقيق النجاح.

أضف إلى ذلك أن الخطة الترويجية للفيلم كانت ضعيفة وغير مدروسة مقارنة بحجم التوقعات، مما فاقم من أزمة الإيرادات.

ويضم فريق "غات" نخبة من النجوم، أبرزهم: ساني ديول، وسايامي خير، وريغينا كاساندرا، وفينيت كومار، وأورفاشي راوتيلا، فيما كتب نص الفيلم وأخرجه جويبشاند مالينيني، بالتعاون مع المؤلف المشارك سوارب جوبتا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استقرار حركة السيارات.. حالة المرور الآن في شوارع القاهرة
  • معالم أبوظبي تتألق في مشاهد الفيلم العالمي «Now You See Me: Now You Don't»
  • مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر غات في شبّاك التذاكر الهندي
  • دهسٌ بلا إنذار: كيف تحولت السيارة إلى سلاح إرهابي في شوارع أوروبا؟
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب الصين
  • مصادر: قوات البحرية الأوكرانية تتلقى تدريبات في رومانيا بإشراف السويد والنرويج
  • أحمد موسى: فوضى تعم شوارع أوروبا بسبب انقطاع الكهرباء
  • نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل  
  • حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايش
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية