كبار المسؤولين القضائيين يلتحفون الدراعة الصحراوية في افتتاح محكمة العيون
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
على هامش إفتتاح المحكمة الإبتدائية امس الإثنين بمدينة العيون وتخليدا للذكرى 25 لعيد العرش المجيد ، إلتحف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي ورئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي “الدراعة الصحراوية”.
ويعكس ارتداء الزي الصحراوي، لكبار رجال القضاء بالمغرب، الأهمية التي يوليها قطاع القضاء لهذه الأقاليم الغالية، والتي باتت تزخر بمحاكم كبرى، على غرار اقاليم الشمال، خاصة وان محاكم العيون تتصدر القائمة في معدل البث في القضايا وعدد الملفات الرائجة.
ومن المقرر أيضا، أن تشهد مدينة العيون كبرى مدن الصحراء، محكمة تجارية وأخرى إدارية ستخرجا إلى حيز الوجود خلال السنتين المقبلتين، وذلك بهدف استكمال البنيات التحتية القضائية بالجهة، وتقريب القضاء من المتقاضين.
ويشهد قطاع العدل بالعيون تحولا ملموسا ابان عنه نخبة من رجال العدل المتفوقين على رئيس محكمو الإستئناف بالعيون الأستاذ ابراهيم بنتزارات، المشهود له بالكفاءة والنظرة الثاقبة في حل القضايا والعديد من الملفات شائكة، بالإضافة لرئيسة المحكمة الإبتدائية الأستاذة بهيجة الإسماعيلي، التي ابانت عن علو كعبها كسيدة رائدة في قطاع العدل وذلك من خلال مهنيتها العالية في ضبط العدل بنفوذ محكمتها وفق شهادات حية لمهتمين ونشطاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: على محكمة العدل الدولية إدانة «بايدن» على غرار نتنياهو
قال عبدالله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، إن المحكمة الدولية كانت مخطئة حين أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت فقط، إذ كان عليها أن تصدر أوامر اعتقال بحق الرأس الأكبر جو بايدن الذي شجعهم على جرائمهم وأعطاهم الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين واللبنانيين، وتدمير قطاع غزة ولبنان.
لماذا أصدرت الجنائية الدولية القرار الآنوأضاف «نعمة» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن اشترك مع الجمهورين في تاريخهم الطويل من إشعال الحروب.
وتساءل الباحث في العلاقات الدولية، عن سر اختيار المحكمة الجنائية الدولية هذا التوقيت تحديدا والذي يأتي في وقت يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي لبنان، لمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار؟.. مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجوب صدور مذكرة الاعتقال، إلا أن نتنياهو حاليًا من الممكن أن يستخدم قرار الجنائية الدولية كبوابة لكي يزيد من وتيرة تصعيد العنف والعدوان على لبنان.