شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة،  فعاليات ملتقي فتيات الصعيد، تحت شعار "صوتهن ...قوة"، لإلقاء الضوء علي إنجازات المرأة في كافة المجالات، وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي، بحضور الدكتورة داليا عاطف - عضو المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، الدكتورة رشا حسن - نائب رئيس الإدارة المركزية للتوعية المالية بالهيئة العامة للرقابة المالية، الدكتورة رانيا يوسف - مستشار التدريب بالمجلس العربي الأفريقي، سمية بهاء -عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة بالمنيا، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات الوزارة .

 

انطلقت الفعاليات بعرض فيلم توضيحي لأهم إنجازات الفتيات في مجتمع الصعيد ، وتمكينهن في مختلف نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والقضاء على اغلب المشاكل المجتمعية التي كانت تمثل عائق أمام الفتيات ، وتم عرض جهود الدولة في تنمية المرأة تحت رعاية ودعم فخامة السيد رئيس الجمهورية، وعرض بعض النماذج الملهمة والناجحة  من فتيات الصعيد والحديث عن قصص النجاح.

 

في كلمته، أوضح وزير الشباب والرياضة إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمرأة، مشيرًا إلي أهمية الملتقي في إلقاء الضوء علي الفتاة المصرية في الصعيد وما تقدمه من إنجازات ومساهمات في بيئتها المجتمعية ذات الطبيعة الخاصة، ودور الوزارة في تنفيذ المشروعات والبرامج المختلفة للفتيات، وأهمية عرض النماذج الملهمة للفتيات التي استطاعن ان تكون بطلات لقصص من الكفاح والنجاح ، ليكن قدوة لغيرهن ، مما يعكس الاهتمام بمكانة المرأة في المجتمع ، مؤكداً علي دعم الوزارة للمرأة في شتي المجالات ، قائلا :" المرأة استطاعت أن تغير الصورة الذهنية لفتيات الصعيد بتعليمهم ومشاركتهم الفعالة في كافة أنشطة المجتمع فهي العطاء الدائم للمجتمع.

وتناول الملتقي جلسة حوارية حول تمكين المرأة من ذوي الإحتياجات الخاصة للدكتورة داليا عاطف عضو المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتناولت الدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ الدور المجتمعي للمرأة والثناء على أنشطة وزارة الشباب والرياضة التي تدعم المرأة،  ثم تحدثت عن إستراتيجية تمكين المرأة، وحول التثقيف المالي تناولت الدكتورة رشا حسن نائب رئيس الإدارة المركزية للتوعية المالية بالهيئة العامة للرقابة المالية، فيما تحدثت الدكتورة رانيا يوسف مستشار التدريب بالمجلس العربي الأفريقي ببني سويف عن العلاج بالفن التشكيلي لفتيات ذوي الإعاقة واقامة ملتقيات للحرف اليدوية.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"الإبداع الزماني والمكاني" في نقاشات مؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد

تتوالى فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة أسيوط، بعنوان "مرجعية التراث الثقافي وإشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد"، دورة "الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن"، برعاية وزارة الثقافة.

الآخر في التجربة الإبداعية

 

وشهدت قاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط، الجلسة البحثية الرابعة تحت عنوان "الآخر في التجربة الإبداعية".
أدار الجلسة الدكتور سليمان محمد سليمان، وتضمنت مناقشة ثلاث أبحاث، الأول بعنوان "الآخر في مجموعة حين يغيب العالم لفاطمة الشريف- قراءة في ضوء النقد النسوي" للدكتور سعيد فرغلي، والثاني "تمثيلات الآخر في الأدب النسوي بإقليم وسط الصعيد الثقافي" للباحث عبد الناصر عبد المولى، والأخير "صورة الآخر في شعر إقليم وسط الصعيد" للدكتور محمد عبد الراضي. 
                                                                                                                            

 النسوية فى السرد 

 

 استهلت الفعاليات بمقتطفات حول النسوية فى السرد قدمها مدير الجلسة، موضحا كيف ساهمت في تغيير الوعي الكتابي الصادر عن المرأة، وبخاصة الذي يعتمد الجسد بوصفه بُعدًا من أبعاد الكتابة الإبداعية.

 

وأشار د. سعيد فرغلي في بحثه أن النظرية النسوية تسعى إلى محاولة إبراز الكيفيات الرابطة بين العلاقات النسوية "الذات، والآخر، الرجل، المرأة، والمجتمع "، وغيرها، وتركز بشكل خاص على علاقة الذات النسوية بالآخر (الرجل)، وهي علاقة مبنية على التراتب والصراع، فالرجل كما يقول الناقد د. حسن النعمي: "هو المهيمن في السياسة والمجتمع"، حتى بلغ الأمر في بعض الخصومات الثقافية، إلى إقصاء المرأة فلا تُدعى باسمها، بل تُنسب إلى ابنها لا إلى ابنتها، مثل نسب الرجل إلى ابنه دون ابنته، كما أن المرأة لا تتحدد ولا تُعرف إلا بالرجل، فهي زوجة فلان، وليس العكس، بما يعني أن الأنا النسوية هي علامة على الهوية المغيبة في الآخر الذكوري، وهي جزء منه مثلما أنها تابعة له ناقصة وغير مكتملة من دونه.        

وأوضح د.عبد الناصر عبد المولى، في دراسته أن المرأة في صعيد مصر لها خصوصية شديدة؛ تجعلها متفردة في ابتكار أساليب تعبيرية تصف بها مواقفها ومشاعرها من (الآخر)، بدءًا من أبسط أشكال الحكي إلى أوثق فنيات التعبير رمزية ودلالة.

وأضاف أنه مع صعود تيار الأدب النسوي بدأ الاهتمام بتلك النماذج التي تشكل تأطيرًا نفسيًا واجتماعيًا لتوجهات المرأة ومشكلاتها وما تعانيه من فراغ وتهميش لأسباب يصعب حصرها تتعلق بإرث من العادات والتقاليد والأطر الجامدة التي حاولت المرأة النفاذ منها، حتى ظهرت نماذج انتصرت أدبيًا وإبداعيًا على (التابوهات) واقتحمت الأسوار المانعة لظهور مختلف المشاعر والنزعات فصورتها في سطور النصوص على صفحات الكتب وعلى منصات الإلقاء.  
                                                                                                                                       

من ناحيته تناول د. محمد عبد الراضي، صورة الآخر في ديواني "بوابات الحزن" للشاعر أوفى الأنور، و"السفر في الحكايات" لعبد الحافظ متولي، لما يتضمناه من إبداعات لغوية، وتقنية كتابية تمتاز بطابع خاص. 
واعتمد الباحث في تلك الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والكثير من المراجع أهمها الدراسة الثقافية "شعرية الهوية" لعلاء عبد الهادي.

وتواصلت فعاليات المؤتمر، مع الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "إبداعات الإقليم" والتي عقدت بقاعة الشاعر سعد عبد الرحمن.
أدار الجلسة الأديب بهاء الدين رمضان، وشهدت مناقشة بحثين، الأول بعنوان "البناء الزماني والمكاني في الإبداع القصصي - إبداعات إقليم وسط الصعيد القصصية" للأديب  الدكتور يحيى القفاص، رئيس نادي أدب منفلوط سابقا، والثاني"الواقع الشعري في إقليم وسط الصعيد" للباحث سفيان هلال.  

وتناول "القفاص" في حديثه تأثير الزمان والمكان في الإبداع القصصي، والهوية الأدبية الإبداعية والتي تتمثل في ترسيخ العامل الوجداني فى نفس المتلقى.
وأضاف أن جعل "الزمان" الأساس والمحور، يُكسِب الرواية حيوية وتدفقا، من حيث لمس الحاضر، وإثارة الذكريات الماضية التى تتعامل وتتغلغل في تشكيله.
وأشار "القفاص" أن كاتب القصة أو الرواية يلجأ في بناء أعماله على مفهوم الزمن، ويمكنه في الوقت المناسب العودة إلى الماضي، لأن الوقائع لا تفضي دائما إلى ما بعدها، بل ترتد أحيانا إلى الوراء.

 

من ناحيته تطرق الشاعر سفيان هلال إلى الواقع الشعري في إقليم وسط الصعيد، قائلا: "إذا كان الشعر انعكاسا للواقع في مرآة الشاعر وانعكاسا للشاعر في مرآة الواقع، فلابد أن فرقا سيظهر جليا بين نص يكتبه رجل يحارب في الحياة وهو يفكر بصوت عالٍ ويقدم العقل والجسد والدم صراحة، ونص تكتبه أنثى تحارب برقة الأنوثة وخلجات الوجدان، فالأول يقدم ما تؤخره الثانية والعكس، حتى لو الغاية واحدة هي العطاء".

ورأى "هلال" خلال دراسته أن شعر العامية المصرية بمفهوم الكتابة الجديدة للشعر يعتبر حديثًا نسبيا، فهو وإن كان ابنا شرعيا للفنون القولية المنظومة التي جرت على ألسنة العامة من موال ومربع وزجل ورباعيات ونميم وغيرها، لكنه ليس أحدها وليس امتدادا إلا في لسان الكتابة.
واختتم حديثه مقدما نماذج من الإبداعات الأدبية لنخبة من أدباء الإقليم من أبرزها "البحث عن الذات والحب المفقود في مداخل للحب والتغريب" للشاعر علاء عبد السميع.

أعقب ذلك عرض فني لفرقة أسيوط للفنون الشعبية على مسرح القصر، تضمن باقة متنوعة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من التراث بقيادة الفنان محمود يحيى، منها "التنورة، الفرح، والموال"، بحضور ضياء مكاوي رئيس الإقليم، عبده الزرّاع مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، ووليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات وأندية الأدب، ولفيف من الأدباء والمثقفين.

"المؤتمر الأدبي الثاني والعشرين لإقليم وسط الصعيد الثقافي" يعقد برئاسة الكاتب الصحفي د. محمود مسلم، أمين عام المؤتمر الشاعر مدثر الخياط، ويقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر مسعود شومان.

وتختتم فعاليات المؤتمر، اليوم الخميس مع جلسة بحثية بعنوان "قراءة في حياة سعد عبد الرحمن" يتحدث فيها كل من د .مصطفى رجب، والأديب فراج فتح الله، ويديرها  الشاعر أوفى الأنور، يعقبها عرضا فنيا وإعلان التوصيات.

مقالات مشابهة

  • وكيل شباب ورياضة سوهاج يشهد فعاليات المهرجان الرياضي بمركز شباب جرجا
  • وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام برنامج الطريق إلى النخبة القيادية بسوهاج
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي الملحقين الدبلوماسيين الجدد من الدفعة (56)
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي مسئولي مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت
  • "الإبداع الزماني والمكاني" في نقاشات مؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد
  • وزير الشباب والرياضة يدعم المنتخب الوطني قبل مواجهة الرأس الأخضر في تصفيات الأمم الأفريقية
  • وزير الشباب والرياضة يتابع حالة الكابتن إيهاب جلال
  • حوار مفتوح حول تطلعات الشباب للمستقبل في ختام فاعليات ملتقي شباب المعرفة
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي البطل الأولمبي محمد السيد لبحث برامج التأهيل والإعداد للمرحلة المقبلة
  • وزير الشباب والرياضة يشيد بقاموس محب للمصطلحات الرياضية ويطالب بتنظيم مؤتمر لتعريف الاتحادات