بكين - صفا

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، يوم الثلاثاء، أنّ معركة طوفان الأقصى غيَّرت الكثير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ووضعت بصمات واضحة في سبيل حقنا.

وقال أبو مرزوق خلال لقاء توقيع إعلان بكين أنّ "هذه لحظات تاريخية، ونسأل الله أن يوفقنا إلى تطبيق ما وقعنا عليه، ولا يكون نموذجًا لما وقعناه في السابق، ونحن في لحظة تاريخية سجلها نضال شعبنا الذي نوجه له التحية".

وبيّن أبو مرزوق أن شعبنا أفشل مخطط تحييد المقاومة وعزلها، وأفضل خطة التهجير وثبت على أرضه, مشددًا على "سنبقى مصممين على تحرير أرضنا، وعودة شعبنا".

وأشار إلى أنّ "فلسطين وقضيتها أصبحت في المحاكم الدولية، بفضل نضال شعبنا وتضحياته، ونتحرك في كل صعيد من أجل حماية الشعب، ووقف العدوان عليه، وسنبذل كل الجهود من أجل وقف المجازر والعدوان".

وتوجه القيادي أبو مرزوق بالشكر إلى الجهود الصينية، وكل من وقف إلى جانب غزة ومقاومتها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة بكين ابو مرزوق حماس أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة

صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن اليوم الموافق 6 سبتمبر يصادف الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، "موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين تمسك شعبنا بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو حفر الصخر بالأظافر".

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه العملية، كانت كما وصفها الأمين العام للحركة زياد النخالة بأنها "فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال".

وشددت على أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، وكان لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة.

وأضافت: "ومثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات".

وأشارت الجهاد إلى أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأوضحت أن "جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة؛ وقد تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة".

وتابعت الجهاد: "إننا نقف إجلالاً، إذ نتوجه بالتحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية"، مشددة على أن صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تتصاعد في الضفة.. فهل تنتقل إلى داخل الخط الأخضر؟
  • تطورات اليوم الـ337 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجهاد: جرائم الحرب في الضفة وغزة لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية “طوفان الأقصى”
  • تطورات اليوم الـ336 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • “طوفان الأقصى” تواصل إيلام الاحتلال: عمليات نوعية في حي الزيتون.. واستهداف “نتساريم”
  • أبرز 4 قادة عسكريين إسرائيليين استقالوا على خلفية طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ335 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عام على طوفان الأقصى: أين المشروع الفكري المواكب للمعركة العسكرية؟
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى