الاطلاع على سير العمل في ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد محافظ الحديدة، محمد قحيم ، ووكيل أول المحافظة، أحمد البشري، اليوم، سير العمل وسلاسة النشاط بميناء الحديدة الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي السبت الماضي بعدد من الغارات.
واطلعا ومعهما رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، على العملية التشغيلية بالميناء ومرافقه ومدى سلاسة الأداء المواكب لحركة دخول السفن وتفريغ البضائع.
كما اطلعوا ومعهم مدير عام فرع هيئة حماية البيئة بالمحافظة عبدالقادر يغنم وعميد كلية علوم البحار الدكتور عارف الصغير، والفريق البيئي، على آثار الغارات التي خلفها قصف العدوان وجهود رفع المخلفات بعدد من أرصفة الميناء.
وخلال الزيارة أشاد قحيم والبشري، بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر ودورها في تلافي آثار العدوان الصهيوني واستئناف نشاط العمل بالميناء خلال 24 ساعة عقب الغارات التي تعرض لها.
وأكدا حرص السلطة المحلية بالمحافظة على مساندة جهود المؤسسة والعمل على اتخاذ كافة التدابير والمعالجات لضمان ديمومة عمل ميناء الحديدة وتعزيز نشاطه الخدمي لتلبية مصالح الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة
ميناء الحديدة (وكالات)
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن مساعٍ أمريكية لتشديد الحصار على ميناء الحديدة اليمني، الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وأكد ليندركينغ في حوار مع صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، وذلك لمنحها القدرة على اعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحوثيين.
اقرأ أيضاً مركز الأرصاد يكشف عن المحافظة اليمنية التي سجلت أدنى درجة حرارة اليوم 18 ديسمبر، 2024 مجلس القيادة يكشف حقيقة توقيعه على خارطة طريق للسلام في اليمن 18 ديسمبر، 2024
ـ الأهداف الأمريكية من تشديد الحصار:
أوضح ليندركينغ أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو "إضعاف الحوثيين" ومنع وصول الأسلحة إليهم. كما أكد على أن واشنطن تدرس جدياً إعادة تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو ما من شأنه أن يعزز من الضغوط الدولية على الحركة. على حد تعبيره.
ـ زيارة ليندركينغ إلى جيبوتي:
وكان المبعوث الأمريكي قد زار جيبوتي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، وذلك لبحث سبل تعزيز دور هذه البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. وأشار ليندركينغ إلى أن قوات الأمم المتحدة الحالية غير مجهزة ولا تمتلك الصلاحيات الكافية لتنفيذ عمليات اعتراض السفن، داعياً إلى ضرورة تغيير التفويض الممنوح لهذه القوات.
ـ التداعيات المحتملة:
تدهور الأوضاع الإنسانية: من المتوقع أن يؤدي تشديد الحصار على ميناء الحديدة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على هذا الميناء للحصول على المساعدات الغذائية والدوائية.
تصعيد الصراع: قد يؤدي تشديد الحصار إلى تصعيد الصراع في اليمن، ودفع الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل دولية متباينة، حيث ستدعمها بعض الدول التي ترى في الحوثيين تهديداً للأمن الإقليمي، بينما ستعارضها دول أخرى التي تخشى من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.
آراء المحللين:
يرى محللون أن هذه الخطوة الأمريكية تأتي في إطار الضغوط المتزايدة على الحوثيين، بهدف دفعهم إلى التفاوض على حل سياسي للأزمة اليمنية. إلا أنهم يحذرون من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين.
ختاماً:
تعتبر خطوة الولايات المتحدة لتشديد الحصار على ميناء الحديدة تطوراً خطيراً في الأزمة اليمنية، ومن شأنها أن تؤثر بشكل كبير على حياة ملايين اليمنيين. ويتطلب هذا التطور متابعة مستمرة لتقييم آثاره على المدى الطويل.