- العيوب الانكسارية والحول والحساسيات الأكثر شيوعا لدى الأطفال

- التعرض للأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة داخل المنزل يتسبب في قصر النظر

- تغير شكل القرنية من الشكل الطبيعي إلى المخروطي لدى الشباب

- الاستخدام الخطأ للعدسات اللاصقة يؤدي إلى مشاكل في القرنية

ظهرت في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في أعداد المرضى المصابين بقصر النظر من الأطفال، وتعود أسباب ذلك في الغالب إلى التعرض لشاشات الأجهزة الإلكترونية كالتلفزيون والهواتف والآيباد وغيرها لفترة طويلة داخل المنزل، والنظر المحدود للبيئة الخارجية.

كما ارتفعت إصابة الشباب بأمراض العيون في الفترة الأخيرة، وتعد القرنية المخروطية أكثر الأمراض شيوعا نتيجة تغير شكل القرنية من الشكل الطبيعي إلى المخروطي.

ودعا الدكتور طلال بن غالب البوسعيدي استشاري عيون في مستشفى النهضة إلى العناية بالعيون مع تطور أجهزة الفحص والعلاج في مستشفيات سلطنة عمان، محذرا من تفاقم المشكلة وزيادة أعداد المرضى من فئة الأطفال والشباب نتيجة الممارسة الخاطئة.

وأوضح في حديثه لـ«عمان» أن العيوب الانكسارية والحول والحساسيات أكثر أنواع أمراض العيون التي تصيب الأطفال، وهناك مفاهيم خاطئة تتعلق بالأطفال وإصابتهم بأمراض العيون فلابد من انتباه الوالدين لها حتى لا تتطور المشكلة ويصعب حلها.

وتشكل العيوب الانكسارية السبب الرئيسي لقصر النظر أو بعده، وهي لا تعتبر في حد ذاتها مرضا وإنما خلل يعالج بتصحيح النظر بلبس النظارات الطبية فقط.

زيادة ملحوظة

وفي العقدين الأخيرين ظهرت زيادة ملحوظة في أعداد المرضى المصابين بقصر النظر عالميا، وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية تبين أن المصابين في عام 2000م كان في حدود 20% من السكان وسيصل إلى قرابة 50% في عام 2050م والسبب يعود إلى طول فترة مكوث الشخص في بيئة المنزل والعمل، وقلة الخروج إلى البيئة الخارجية والنظر إلى المدى البعيد لذلك تجد الأطفال أكثر عرضة لقصر النظر نتيجة التعرض لشاشات الأجهزة الإلكترونية كالتلفزيون والهواتف والآيباد وغيرها داخل المنزل، والنظر المحدود للبيئة الخارجية وهذا غير مناسب للأطفال لذا يجب ممارسة أنشطة خارج المنزل كاللعب والرياضة، محذرا من تفاقم هذه المشكلة التي قد تؤثر على العين وحجمها وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض أخرى.

وأضاف: هناك بعض الشعوب أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ومنها مناطق شرق آسيا، حيث يعاني أطفالهم من قصر النظر بشكل أكبر من الأطفال في المناطق الأخرى، وتنصح منظمة الصحة العالمية لتفادي إصابة الأطفال بقصر النظر بإخراجهم إلى خارج المنزل لحوالي ساعتين في اليوم حتى تقوى العين بالنظر إلى أشياء بعيدة، وهناك قاعدة 20-20 -20 يقصد بها أخذ استراحة كل 20 دقيقة في العمل لمدة 20 ثانية بالنظر إلى شيء على بعد 20 قدما لتجنب الإصابة بقصر النظر بين الصغار والكبار.

«الحول»

وأوضح الدكتور البوسعيدي أن «الحول» قد يكون وراثيا أو مكتسبا وفي كل الأحوال يجب أن يخضع الطفل للفحص للتأكد من أسباب الإصابة وعدم وجود مشاكل أخرى في العين تحتاج إلى تدخل وعلاج، ومعظم الحالات يتم علاجها بلبس النظارات الطبية فقط وهناك الكثير من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة حول لبس النظارات فلا تلتزم بعض العوائل بإلزام الطفل بلبس النظارة معتقدين أنها ستزيد المشكلة، وهذه المعتقدات غير دقيقة حيث إن لبس النظارة يعد العلاج الأول لمشكلة الحول وإذا لم يتحسن بعد سنوات من مراقبته يلجأ الطبيب إلى تصحيح وضع العين بعملية جراحية، مشيرا إلى أن بعض الحالات لا تلتزم بالتوجيهات ومتابعة الطبيب لذا قد تصل العين المصابة بالحول إلى مرحلة الكسل وهنا يتطلب علاجا آخر في تغطية العين السليمة واستخدام العين المصابة بالكسل فقط حتى تنشط.

رعاية الأطفال

وتابع: الحساسية من الأمراض التي تصيب الأطفال ويعتبرها الغالبية مجرد مرض بسيط، يمكن علاج بأخذ قطرات وأنما هو مرض مزمن نوعا ما، وتتمثل أعراضه في حكة زائدة في العين، واحمرار ودموع، وحرقان وتهيج، ويجب على الوالدين أن يكونوا على دراية بماهية مرض الحساسية باعتباره مرضا مزمنا.

وهناك أسباب مهيجة للحساسية، مثل الغبار، وحبوب الطلع ووبر الحيوانات، والريش، وبعض الخيوط الموجودة في الملابس والصوف، فلابد على الوالدين أن يتعرفوا على الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الحساسية عند الطفل وتجنب الأسباب كجزء من العلاج.

كما يجب الالتزام بالعلاج ومتابعة الطبيب وعدم الالتزام بالعلاج يؤدي إلى كثرة حك العين وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالقرنية المخروطية، التي هي منتشرة بشكل ملحوظ لدى فئة الشباب والتشخيص المتأخر يزيد من خطورة وضع المريض ويصل المرض إلى مراحل متقدمة مع صعوبة العلاج.

أمراض الشباب

وأشار الدكتور طلال إلى ارتفاع إصابة الشباب بأمراض العيون في الفترة الأخيرة، وتعد القرنية المخروطية أكثر الأمراض شيوعا نتيجة تغير شكل القرنية من الشكل الطبيعي إلى المخروطي ويكون لهذه المشكلة سببان أساسيان أولهم الوراثة، وثانيهم كثرة حك العين، لذا تجد هذا المرض منتشرا بكثرة في الفئة العمرية ما بين 10 سنوات إلى 30 سنة، مبينا أن مرض القرنية المخروطية يتضمن مراحل عدة منها الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، وكلما تقدمت المرحلة ساء وضعف نظر المريض وعليه المتابعة مع الطبيب المختص.

وفي حالة تطور المرض إلى الأسوأ يجرى للمريض عملية «تثبيت القرنية»، وهي عملية تعمل على تثبيت القرنية على المرحلة التي وصلت لها حتى لا تسوء أكثر، وليس لتحسين النظر، ويمكن تحسين النظر بلبس النظارات، والعدسات اللاصقة، وزراعة حلقات داخل القرنية، وعدسات داخل العين، وزراعة القرنية هو الحل الأخير للحالات المتقدمة، مؤكدا في الوقت ذاته على تطور أجهزة فحص تصوير القرنية التي يطلق عليها أجهزة تصوير طبوغرافية القرنية، وتوفرها في معظم مستشفيات سلطنة عمان.

الفحص المدرسي

وتطرق البوسعيدي إلى برنامج فحص النظر لطلبة المدارس، موضحا: الفحوصات المدرسية، تكشف من خلالها عن العديد من الحالات المرضية بمراحلها الأولى ويتم علاجها بشكل أسهل، من ضمنها كسل العين، فتجد الكثير من الأطفال بحاجة إلى لبس النظارات الطبية ومصابين بالعيوب الانكسارية، وللأسف لا يتم كشف الحالة من قبل الأسرة، فالطفل لا يشتكي عادة ولا يعرف إن كان نظره سليما أم لا.. إلى أن يتم تحويله إلى المستشفى للمعاينة الدقيقة من قبل طبيب العيون ووصف النظارات أو العلاجات المناسبة، و في بعض الحالات يتم اكتشاف أمراض أخرى، مثل القرنية المخروطية أو النزول الأبيض أو النزول الأسود، فالفحص المدرسي للنظر مهم جدا، وهذا ما يتم تطبيقه منذ سنوات في المدارس وما زالت الفحوصات تجرى بشكل دوري في مراحل متعددة في الصفوف الدراسية الأولى للتأكد من سلامة رؤية نظر الطلبة.

هوس العدسات

أما عن هوس الشباب خاصة الفتيات في لبس العدسات اللاصقة، فذكر أن الشباب أكثر الفئات استخداما للعدسات اللاصقة لغرضين أساسيين وهي التخلص من النظارات أو تغيير لون العين.

وعن استخدام العدسات بغرض تعديل النظر يجب أن تكون بالشكل الصحيح حسب المواصفات وإذا تم استخدامها بطريقة غير صحيحة ينتج عن ذلك مشاكل كبيرة ومن ضمنها التهابات في قرنية العين قد تؤدي إلى العمى.

وتؤدي العدسات اللاصقة بأنواعها المتعددة إلى مشاكل في قرنية العين أو في سطح العين، إذا تم استخدامها بطريقة خاطئة خاصة العدسات اللينة ومنها اليومية، والأسبوعية، والشهرية.

ونصح الدكتور البوسعيدي مستخدمي العدسات إلى الاهتمام بالعدسة وطريقة تنظيفها وفترات لبسها وعمرها الافتراضي ويجب أن تكون العدسة من شركات معتمدة، وحسب مواصفات ومقاييس معينة لذلك يجب على الشباب شراء العدسات من الوكيل الرسمي وشركات معروفة، وعدم المجازفة، مشيرا إلى توفر بعض العدسات الرديئة بسعر أقل في السوق، وتؤدي إلى مشاكل بالعين بشكل واضح، أما النوع الآخر وهو العدسات الملونة التي تستخدم أكثر من قبل النساء والفتيات لتغيير لون العين، وإذا تمت إساءة استخدامها ينتج عنها التهابات شديدة في القرنية وقد يحتاج الشخص إلى زراعة قرنية أو علاجات أخرى..

كبار السن

وحول مشاكل الرؤية لدى المسنين، أشار إلى أن النزول الأبيض هو الأكثر انتشارا بين كبار السن والنزول الأسود، واعتلال الشبكية السكري، فكلما ما تقدم الإنسان في العمر كان عرضة للإصابة بالنزول الأبيض، ويصاب الأغلبية بالنزول الأبيض قبل سن الـ 90 سنة، وقد تظهر المشكلة من سن 60 سنة فأكثر، وإذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى مثل السكري أو إصابات في العين، أو تعرض للإشعاع الزائد قد يؤدي إلى حدوث النزول أبيض بشكل مبكر أكثر عن المرضى الآخرين.

والنزول الأبيض هو عتامة تحدث في عدسة العين، فالمريض يبدأ يشتكي من ضعف أو غبرة في النظر، وفي الليل لا يرى بشكل واضح، لذلك يحتاج الشخص إلى تشخيص الحالة لدى الطبيب، والحل الوحيد للنزول الأبيض هو إجراء عملية لإزالة العدسة التي صارت فيها العتامة، وتوضع مكانها عدسة صناعية، تقوم بمهامها، وتتم العملية عن طريق الجراحة التقليدية أو الليزر، ومعظم الحالات بنسبة 90% تعالج بالليزر، والحالات المتقدمة تعالج بالعملية التقليدية.

أما النزول الأسود فهو عبارة عن ارتفاع ضغط العين مما يؤدي إلى عطب في عصب العين، فالارتفاع في ضغط العين إذا لم يتم علاجه يؤدي إلى قتل العصب البصري بشكل تدريجي ومعظم الحالات لا تظهر عليها أي أعراض للإصابة.

وفي مراحل متقدمة جدا، تموت خلايا العصب البصري بشكل شبه كامل لذا التدخل المبكر يساهم في حماية العين بداية بالقطرات المخفضة للضغط لفترات طويلة مثل أي مرض مزمن آخر، ويجب أن يتم علاجه على المدى البعيد وإذا لم يستفيد المريض يتم اللجوء إلى خيارات أخرى كالليزر لتخفيف الضغط والعمليات الجراحية وزراعة نوع من الصمامات.

ومرض اعتلال الشبكية السكري من المضاعفات الناجمة عن الإصابة بداء السكري الذي يصيب العينين وهو منتشر بشكل واضح في سلطنة عمان لارتباطه بانتشار المرض والكشف المبكر عنه جدا مهم، حيث يجب على كل المرضى فحص الشبكية بشكل سنوي وزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وفي حال اكتشافه مبكرا يكون العلاج أسهل وطرق العلاج تتراوح بين الليزر وحقن العين بالإبر والتحكم بمستويات السكري في الدم.

وعن مدى ارتباط أمراض العيون بالأمراض المصاحبة الأخرى كنشاط الغدة، أفاد أن نشاط الغدة يصاب بها الشباب وكبار السن، وقد يحدث جحوظ في العين، وتدفع العين إلى خارج المحجر، بسبب تراكم بعض أنواع الدهون والشحوم خلف العين في المحجر وهذا يؤدي إلى مشاكل من ضمنها جفاف مستمر في سطح العين، وتقرحات في القرنية وضغط على العصب البصري وارتفاع في ضغط العين والحول، ويبدأ العلاج بمتابعة نشاط الغدة وتقييم الوضع الصحي للمريض، أما فيما يخص العين فيتم مبدئيا وصف قطرات مرطبة لتخفيف ضغط العين وقد يتم اللجوء إلى إغلاق جزئي للعين عن طريق العملية الجراحية وتدخلات أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القرنیة المخروطیة أمراض العیون ضغط العین إلى مشاکل فی العین یؤدی إلى یجب أن

إقرأ أيضاً:

ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".

في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...

Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024

وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي  10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.

وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر  من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • أكثر من 800 مكتب محاسبة مهدد بالإغلاق ومطالب بإعادة النظر في قانون تنظيم المهنة
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • مؤتمر أطباء العيون يوصي باستخدام الذكاء الصناعي
  • في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال ‏
  • جامعة سوهاج تحتضن المؤتمر الدولي الأول لجراحة العيون بمشاركة ليبية وعربية
  • دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
  • الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي