الأوقاف: افتتاح 14 مسجدا بـ 5 محافظات الجمعة المقبلة - صور
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، افتتاح 14 مسجدًا الجمعة المقبلة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى.
وأوضحت في بيان لها، الثلاثاء، إلى أن المساجد التي سيتم افتتاحها الجمعة المقبلة منها عشر مساجد إحلالًا وتجديدًا، و4 مساجد صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/ 7/ 2024م حتى تاريخه ( 52 ) مسجدًا منها ( 44 ) مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و ( 8 ) مساجد صيانة وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من 2014م حتى الجمعة 26/ 7 / 2024م عدد ( 12133 ) مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو ( 18 ) مليارًا و ( 848 ) مليون جنيه.
وأشارت إلى أن هذه المشروعات بدأت وتم تنفيذ غالب مراحلها في عهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، داعية الله تعالى بالتوفيق في إكمال المسيرة، لافتة إلى أن المساجد التي سيتم افتتاحها على النحو التالي:
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:
مديرية أوقاف البحيرة
1. مسجد الإيمان - قرية رياض القصاب – مركز أبو حمص
2. مسجد الشاعر – قرية كوم الفرج – مركز أبو المطامير
3. المسجد القبلي – قرية كفر عثمان – مركز شبرا خيت
4. مسجد السلام – قرية الحماد – مركز رشيد
5. مسجد الشرقية الكبير – مركز أبو حمص
6. مسجد الهدى – الحمره – الهلباوي – سيدي غازي – مركز كفر الدوار
مديرية أوقاف الأقصر
7. مسجد العطاوين البغدادي – البياضية
8. مسجد الحاجة بخيتة – بند إسنا
مديرية أوقاف أسيوط
9. مسجد أولاد بشير – نجع سويلم – ديروط
مديرية أوقاف الغربية
10. مسجد الحداد – بسيون
ثانيًا: مساجد الصيانة:
مديرية أوقاف قنا
1. مسجد حاجر الدهسة البحري – العركي – فرشوط
2. مسجد عمر بن الخطاب – عزبة سيسبان – الكوم الأحمر – فرشوط
3. مسجد رسلان – الكوم الأحمر – فرشوط
4. مسجد الرحمن – نجع شاهين – الدهسة – العركي – فرشوط
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الأوقاف المساجد مديرية أوقاف الأقصر مدیریة أوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
من نعم الله على مصر وجود آل البيت بها.. ومحبة المصريين لآل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - معروفة ومشهورة حتى قبل قدومهم إلى مصر، فهي حاضنة لآل البيت وتحلو ليالي رمضان بزيارة آلاف المصريين لتلك الساحات العطرة الممتدة في ربوع مصر تستنشق رياحين من شذا عبير الإمام الحسين بن عليّ «كرّم الله وجهه» وابن فاطمة الزهراء قرة عين رسول، الله صلي الله عليه وسلم.
ومن منطقة الجمالية نتلمس أثرًا ممتدًا لآل بيت رسول اللّه في زيارات متعددة لتلك البقعة حيث يجتمع المصريون على اختلاف طبقاتهم وثقافاتهم ومستويات تعليمهم على قاعدة العشق المصري لآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
فمنذ مئات السنين تطورت مظاهر شهر الصوم في تلك المناطق حيث استقر الكثير من آل البيت في مصر كنانة الله في أرضه واتخذوا سكنها لهم، فيا نعم الجوار ويا نعم الساكنين! ونجد في المأثورات الشعبية في كافة ربوع مصر ولع المصريين بقضاء ليالي رمضان في تلك المناطق في منطقة الحسين بين أرجاء الحي الأثري بأجوائه الروحانية وسماع الأناشيد الصوفية، وحلقات الذكر والمنشدين.
والتاريخ شاهد علي عبق تلك المنطقة منذ أكثر من 6 قرون، والتي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليها كل أسرة لتقضي إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباتها حيث الرائحة المميزة والروح الحاضرة.
فهو من أقدم الأحياء في القاهرة بل يمتد تاريخه إلى نشأة القاهرة نفسها في العصر الفاطمي وهو المكان الذي نشعر فيه بحلاوة رمضان.
وتشير الدراسات لتطور مظاهر شهر الصوم منذ استقرار الرأس الشريف داخل الضريح بمنطقة الجمالية في عام 1153 م، وما شهده المسجد من تطور وتوسع انعكس على حياة المصريين وتطور المنطقة.
وفي عصر الدولة العثمانية أمر السلطان خان بتوسيع ذلك المسجد، كما اعتنى الوالي العثماني آنذاك السيد محمد باشا الشريف في عام 1004 ه/ 1595م بترميم المشهد الحسيني.
أمّا في عام 1175ه/ 1761م فقد أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا بناء المسجد الحسيني و في عصر الوالي عباس الأول تمّ شراء الأملاك اللازمة لتوسيع المسجد، فهدمها و شرع في البناء الذي لم يكتمل في حياته.
وفي عام 1279ه/ 1892م أمر الخديوي إسماعيل بتجديد مسجد الحسين و زيادة مساحته، و تمّ الانتهاء من بناء المسجد في عام 1290ه/ 1873م.
وفي عام 1316ه/ 1898 خلال عهد الملك فؤاد و ابنه فاروق حدثت إضافات على المسجد الحسيني، أمّا بعد ثورة يوليو فقد زيدت مساحة المسجد حتّى بلغت 3340 مترًا مربعا بعد أن كانت مساحته 1500 متر فقط. وما زالت التوسعات تجري لتطوير المشهد الحسيني والميدان المحيط به حسب توجيهات الرئيس السيسي حيث تشهد المنطقة تطويرًا وتوسعة بما يتناسب مع قيمته الروحية والتاريخية، وكلها شواهد تحمل من مظاهر شهر الصوم.
وما شهده المسجد القديم بقلب القاهرة بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين يعد من أهم معالم القاهرة، وقد أطلق الكثير من المؤرخين على مسجد الحسين اسم مسجد الحرم المصري.
اقرأ أيضاًما هي مقتنيات النبي الموجودة بمسجد الحسين؟ «فيديو»
«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
الأوقاف: بث صلاة التراويح من مسجد الحسين بمشاركة كبار الأئمة في رمضان.. فيديو
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا