كلاب الشرطة تحدد مكان دفن جثة بفاس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين 22 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وإخفاء معالم الجريمة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة على خلفية تغيب شخص في ظروف غامضة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن التوصل لكونه تعرض لاعتداء جسدي قاتل من طرف المشتبه فيه، وذلك لأسباب يجري التأكد حاليا من خلفياتها وملابساتها الحقيقية.
كما مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه، كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة للشرطة لتحديد مكان دفن جثة الضحية بمنطقة خلاء بضواحي فاس.
وقد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
شابة صينية تعيش في حمام مكان عملها بسبب غلاء الإيجارات
أثارت شابة صينية تُدعى يانغ 18 عاماً جدلاً واسعاً بعد انتشار قصتها عبر الإنترنت، حيث اضطرت إلى العيش في حمام مكتبها بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار في مدينة تشوتشو بمقاطعة هونان.
تعمل يانغ في متجر للأثاث وتتقاضى راتباً شهرياً حوالي "2.700 يوان"، وهو أقل بكثير من متوسط الأجور في المدينة البالغ 7,500 يوان،ما جعل استئجار شقة أمراً صعباً بالنسبة لها، حيث تتراوح الإيجارات بين 800 و1.800 يوان.
وبدلًا من ذلك، توصلت إلى اتفاق مع صاحب العمل لاستئجار حمام المكتب، الذي تبلغ مساحته ستة أمتار مربعة، مقابل 50 يوان فقط شهرياً.
Chinese Woman Lives In Office Toilet, Pays Rs 588 Monthly To Avoid Steep Apartment Rentshttps://t.co/nQ81dCLuLv pic.twitter.com/QpWBkVpsKZ
— NDTV (@ndtv) March 31, 2025وتوثق يانغ مقاطع الفيديو روتينها اليومي، من غسل الملابس في الحمام إلى نشرها لتجف على سطح المبنى، وخلال ساعات العمل، تخلي المساحة مؤقتاً للسماح للموظفين والعملاء باستخدام الحمام.
أثارت قصتها تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بمرونتها وحرصها على التكيف مع الظروف، وأعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم وإعجابهم بصمودها.
بينما عبر آخرون عن حزنهم على حال العمال ذوي الدخل المنخفض، مطالبين بظروف معيشية أكثر عدالة.