انطباعات إيجابية للمتدربات في ثاني أيام الأسبوع الثقافي للمرأة بدمياط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شهد نادي المستقبل الرياضي بدمياط الجديدة، الاثنين، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية خلال اليوم الثاني للأسبوع الثقافي "المرأة بين الثقافة والفنون"، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في إطار مبادرة ثقافتنا في إجازتنا الصيفية، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتستمر فعالياته حتى الخميس المقبل.
استهلت الفعاليات مع ورشة "السجاد اليدوي" أوضح خلالها المدرب بيومي فوزي، طرق إنتاج قطع السجاد بشكل مبسط، مع التدريب على تصميم عدة نماذج باستخدام تقنية العقد وألوان مختلفة للخيط الصوف.
وخلال ورشة "الخيامية" قامت الفنانة د. رانيا الكومي، بتعريف المشاركات على طريقة قص التنورة وعمل حقيبة "توتي باج" مع مراعاة اختيار التصميم وألوان الأقمشة، بجانب تدريبات على الخياطة اليدوية باستخدام الغرزة السحرية.
تقول ندى محمد - متدربة: التحقت بالورشة نظرا لشغفي بالأعمال اليدوية، وأرغب عقب الانتهاء منها تنفيذ الكثير من الأعمال الإبداعية.
كما أبدت نادية الحسيني إعجابها بالورشة قائلة: "من أفضل الورش، وأتمنى تقديم منتجات مبتكرة بشكل جذاب لطرحها بمشروع خاص بأسعار في متناول الجميع".
وفي ورشة "المكرمية"، أوضحت المدربة سارة أبو صالحة الأدوات المستخدمة، وكيفية ترشيد استهلاك الخامات، كما قامت بتدريب المشاركات على كيفية استخدام المازورة في القياس، وتقنية التضفير من خلال أربع خيوط بأطوال معينة.
أعربت المدربة منة سرور، عن سعادتها للاشتراك بالورشة، خاصة بعد أن تعلمت طريقة عمل المشغولات بطريقة التضفير التي جذبتها كثيرا.
أما المتدربتان مروة محمود، ورضوى عوض، قررتا الاستفادة من الورشة بتطبيق التدريبات العملية، بتصميم منتجات ديكورية لتزيين المنزل، وعمل نماذج متنوعة لأصيص الزرع المعلق.
كما شهدت الفعاليات إقامة معرض فني اشتمل على مجموعة كبيرة من المشغولات اليدوية نتاج الورش التابعة لثقافة المرأة بهيئة قصور الثقافة، وذلك لإثراء الجانب الفني والإبداعي للمتدربات.
الأسبوع الثقافي "المرأة بين الثقافة والفنون" تنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
وتأتي الفعاليات ضمن أنشطة مكثفة تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة الأخيرة ومنها مشاركتها الحافلة بمهرجان العلمين في دورته الثانية، وانطلاق مهرجان أهالينا الصيفي بعدة محافظات، بخلاف الاستعداد لانطلاق العروض الفنية بالمدن الساحلية ضمن البرنامج الصيفي والفعاليات المقدمة بقرى حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات وغيرها من الفعاليات المقدمة للرواد بقصور الثقافة بالمحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة بين الثقافة والفنون وزير الثقافة مبادرة ثقافتنا السجاد اليدوي
إقرأ أيضاً:
"الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، بعنوان: "الأمن ضرورة للحياة وتحقيق للسلام".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهماوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهما في مواضع متعددة، منها قوله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ” (النحل : 112)، فلما كانت القرية آمنة مطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها كان يأتيها رزقها رغدًا وفيرًا هانئًا من كل مكان، فلما كفرت بأنعم الله (عز وجل) عليها وجحدتها أذاقها الله (عز وجل) لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون، ” وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” (النحل : 118) .
كما أشار العلماء، أن العلاقة بين الأمن والرزق وتوفير المناخ الملائم للاستثمار علاقة طردية، فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق، ومتى كانت الحروب، أو التطرف والإرهاب، والتخريب والتدمير، والفساد والإفساد، كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.
وأوضح العلماء أن الإسلام حرم كل ما يهدد أمن الناس وحياتهم، فالمؤمن الحقيقي من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ” ( سنن الترمذي) , ويقول (صلى الله عليه وسلم): ” لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ” (رواه أحمد)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ ؟ قَالَ: شَرُّهُ ” (المستدرك للحاكم ).