نظم المركز الجامعي للتطوير المهني فى جامعة الفيوم حفل تخرج "الدفعة الثالثة والرابعة من طلاب المركز الجامعي للتطوير المهني" وذلك اليوم الثلاثاء  بالمكتبة المركزية.
وذلك تحت رعاية  الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف  الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


أفضل البرامج التدريبية

وأعرب الدكتور عماد عبدالسلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، عن سعادته بتخرج نماذج مُشرفة جديدة من المتدربين بالمركز الجامعي للتطوير المهني، والذي يحتفي بمرور عام على إنشاءه قدمت خلاله جامعة الفيوم الدعم الكامل لكافة أنشطة التدريب بالمركز، التزامًا من الجامعة بتوفير أفضل البرامج التدريبية التي تواكب متطلبات سوق العمل، اتساقًا مع توجهات الدولة بتأهيل الطلاب للتشغيل والتوظيف.

وأضاف  أن الدورات التدريبية ليست مجرد تدريب، بل هي تجربة تعليمية شاملة تساهم في بناء شخصية الطالب وتطوير مهاراته العملية اللازمة لسوق العمل، فضلاً علي تقديم المركز خدمات استشارية مهنية للتوجيه والمساهمة في حل المشكلات والتحديات التي قد تواجه الخريج خلال الحياة العملية.

مقدمًا الشكر إلى إدارة الجامعة على تقديم التسهيلات للمركز وإلى الطلاب المتطوعين وفريق العمل على بذل الجهد خلال الفترة التدريبية .وقام الدكتور عماد عبدالسلام بتسليم الخريجين شهادات اجتياز التدريب وتكريم فريق العمل والمتطوعين.

IMG-20240723-WA0092 IMG-20240723-WA0093 IMG-20240723-WA0095 IMG-20240723-WA0089 IMG-20240723-WA0090 IMG-20240723-WA0087 IMG-20240723-WA0085 IMG-20240723-WA0086 IMG-20240723-WA0084 IMG-20240723-WA0083

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز الجامعي التطوير المهني الفيوم حفل تخرج

إقرأ أيضاً:

انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة 2025 - 2028). 

وناقش الاجتماع خطة أداء لجان قطاع المجلس خلال الفترة المقبلة، في ضوء تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. 

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ورؤساء وأمناء اللجان، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

ورحب وزير التعليم العالي بأعضاء التشكيل الجديد لرؤساء وأمناء لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير على الحرص الكبير على اختيار قامات علمية وفكرية لرئاسة وأمانة وعضوية لجان مختلف لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات للاستفادة من خبراتهم العلمية المتراكمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

منظومة التعليم العالي تحظى بدعم غير مسبوق

وأضاف الوزير أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي تحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لتعزيز مكانة جمهورية مصر العربية كوجهة تعليمية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى ضرورة الاستمرار في تطوير البرامج الدراسية بمختلف القطاعات للارتقاء بجودة العملية التعليمية والحصول على خريجين مؤهلين وقادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصرة والمستقبلية.

وأكد وزير التعليم العالي أهمية وجود تكامل وتعاون وتجانس بين مختلف القطاعات وتفعيل دور لجان القطاع لتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ربط البرامج الدراسية باحتياجات مجتمع الصناعة وأهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالتدريبات العملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

وأشار وزير التعليم العالي إلى ماحققته منطومة التعليم العالي من نجاحات خلال الفترة الماضية للمستوى الذي أهلها حاليا إلى تصدير التعليم الجامعي للخارج ، وما حققته الجامعات المصرية من نجاح في كافة التصنيفات العالمية.

وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية. 

واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.

وأشار أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة، وأن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة، بالإضافة إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.

ونوه الدكتور مصطفى رفعت إلى أن إستراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة، موضحًا منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لإستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.

وقدم الحضور العديد من الأفكار والمُقترحات والرؤى لتطوير المنظومة التعليمية وتفعيل دور اللجان خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • طاقة الشيوخ تقر مقترح بشأن التعاون مع سنغافورة بمجال التدريب المهني
  • جامعة بنها الأهلية تستضيف اللجنة العليا للتطوير المهني المستمر للطب البيطري بالعبور
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بمصر لتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني
  • طاقة الشيوخ توافق على مقترح بشأن التعاون مع سنغافورة بمجال التدريب المهني
  • رئيس جامعة القاهرة يعقد سلسلة اجتماعات لمتابعة تطوير الآداء الجامعي
  • إطلاق خدمة التحقق المهني للعمالة الوافدة في 160 دولة
  • تكريم 447 طالباً في حفل تخرج الدفعة 44 بمعهد تدريب الموانئ
  • قرار جمهورى بتجديد تعيين الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيساً لجامعة الإسكندرية
  • أخبار العالم| نقل الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة وترامب يتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة
  • انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي