بثت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، الثلاثاء، مشاهد مصورة توثق لحظات إطلاق الطائرة المسيرة التي استهدفت موقعا في "تل أبيب" الأسبوع الماضي، بعدما فشلت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية في اعتراضها.

ونشرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، فيديو أظهر لحظات إطلاق المسيرة "يافا" من اليمن نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تضمن المقطع المصور مشاهد افتتاح معرض خاص بالطائرة، وبعض من مواصفاتها.



????مشاهد لإطلاق الطائرة "يافا" التي استهدفت هدفاً مهما للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، مع مشاهد افتتاح معرض خاص بالطائرة، وبعض من مواصفاتها. pic.twitter.com/0RwgmmWVg3 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 23, 2024
ووفقا للقطات المصور، فإن جسم الطائرة المسيرة حمل عبارة "صنع في اليمن"، في إشارة من جماعة الحوثي إلى عملهم على تطوير هذه المسيرة، بعدما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها "صناعة إيرانية".

والجمعة، استهدف الحوثيين بالمسيرة "يافا" موقعا في "تل أبيب"، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح، وذلك في أول عملية للجماعة اليمنية تصل إلى هذا العمق من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردا على الهجوم الحوثي، شن الاحتلال الإسرائيلي، السبت غارات على  منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن.

في المقابل، شدد الحوثيون على أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن" لن يمر دون رد مؤثر". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية "تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة"، مشددا على أنهم "لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي".

ولفت سريع، إلى أن الجماعة لن "تتوقف عن العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات"، موضحا أنهم "يعدون العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة".


ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين اليمن الفلسطينية الاحتلال فلسطين اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.

وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.

وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.

وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
  • الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
  • لهذا السبب.. الحوثي يزور الحدود اليمنية السعودية
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • شاهد.. الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين تغادر سجن عوفر الإسرائيلي
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة