توقعت شركة "نيلسن" لتحليل البيانات أن تتصدر الولايات المتحدة الامريكية جدول الميداليات في أولمبياد باريس، وأن تقوم فرنسا بمضاعفة عدد الميداليات التي حصلت عليها في النسخة التي أقيمت في عام 2021.

وذكرت "نيلسن" أنه بناء على نتائج شركة "جريس نوت" من بيانات المسابقات العالمية والقارية منذ منافسات أولمبياد طوكيو التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام، فإن التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتصدر جدول الميداليات الافتراضي للنسخة الثامنة على التوالي من الأولمبياد الصيفي.

وتوقعت أن تحقق الولايات المتحدة 112 ميدالية، أقل بواحدة عما حققته في 2021، وأنها تتوقع أن تحصل على 37 ميدالية ذهبية وسيكون هذا الرقم الأعلى، وستحصد السباحة وألعاب القوى تقريبا نصف هذه الميداليات.

وتوقعت أن تأتي الصين في المركز الثاني مرة أخرى، بمجموع ميداليات 86، بأقل ثلاث ميداليات، حيث ستحصد 34 ميدالية ذهبية في البطولة التي تقام في باريس في الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل.

وستنهي بريطانيا البطولة في المركز الثالث بمجموع 63 ميدالية، متفوقة على فرنسا التي ستحصد 60 ميدالية. ولكن سيفوز الفرنسيون بـ27 ميدالية ذهبية، مقابل 17 ذهبية لبريطانيا.

وتشير التوقعات إلى أن فرنسا ستضاعف تقريبا عدد الميداليات التي حصدتها في 2021 حيث كانت حققت 33 ميدالية، كما أن التوقعات بأن فرنسا ستحصد 27 ميدالية ذهبية سيكون تقريبا هو ثلاثة أضعاف العدد الذي حققته قبل ثلاثة أعوام حيث حصدت 10 ميداليات ذهبية، وسيكون إجمالي الميداليات البالغ 63 ميدالية هو أكبر عدد ميداليات في تاريخ البلاد منذ حصدها 115 ميدالية عندما استضافت الأولمبياد للمرة الأولى في عام 1900 أي قبل 124 عاما.

وتأمل ألمانيا في وقف تراجعها المستمر منذ توحديها عام 1990، لكن "نيلسن" ذكرت أنها ستفوز بميداليتين أقل من عام 2021 ليصبح إجمالي عددها 35 ميدالية، منها 11 ذهبية.

وذكرت "نيلسن" إنها لم تتمكن من صنع توقعات للـ31 رياضيا من روسيا وبيلاروس الذين سيشاركون كرياضيين محايدين في باريس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا أولمبياد باريس الولايات المتحدة الامريكية أولمبياد باريس 2024 میدالیة ذهبیة

إقرأ أيضاً:

‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟

يعتبر كنوت همسون أحد أعظم الأدباء في التاريخ الحديث، حيث أحدثت أعماله مثل “الجوع” و“الأرض الجديدة” ثورة في السرد الأدبي، وألهمت كتابًا عالميين مثل كافكا وهمنغواي. لكنه لم يُعرف فقط بإبداعه الأدبي، بل أيضًا بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، وأبرزها دعمه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أكثر أفعاله استفزازًا، تقديمه ميدالية جائزة نوبل التي حصل عليها عام 1920 إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، فما الذي دفعه إلى هذا التصرف؟ وهل كان مجرد تعاطف مع ألمانيا أم قناعة أيديولوجية؟

لماذا دعم كنوت همسون ألمانيا النازية؟

لم يكن دعم همسون لألمانيا أمرًا عابرًا، بل كان موقفًا واضحًا منذ صعود النازية إلى السلطة، فقد كان يؤمن بأن ألمانيا تمثل حضارة متفوقة قادرة على التصدي للهيمنة البريطانية والأمريكية، وكان يرى أن النازية تحمل مشروعًا للقوة والاستقرار، وهي أفكار انعكست في بعض مقالاته السياسية خلال الحرب.

كما أن كرهه العميق لإنجلترا كان دافعًا رئيسيًا وراء تأييده لهتلر، حيث كان يعتبر بريطانيا قوة استعمارية طاغية، وسعى إلى تحدي هيمنتها الثقافية والسياسية.

 لقاء مع هتلر.. وميدالية نوبل إلى غوبلز

في عام 1943، التقى همسون بأدولف هتلر في ألمانيا، في لقاء لم يكن وديًا تمامًا. وفقًا للمؤرخين، لم يكن هتلر معجبًا بشخصية همسون، واعتبره متعجرفًا. لكن همسون لم يتراجع عن موقفه، بل واصل دعمه لألمانيا، مما دفعه لاحقًا إلى إهداء ميدالية نوبل الأدبية إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، تعبيرًا عن ولائه للنظام النازي.

هذا التصرف صدم الأوساط الثقافية في النرويج وأوروبا، إذ كيف يمكن لأديب عالمي أن يدعم نظامًا ارتكب جرائم بحق الإنسانية؟

محاكمته بعد الحرب: خيانة أم سوء تقدير؟

بعد سقوط ألمانيا النازية عام 1945، اعتُقل همسون بتهمة الخيانة العظمى، وخضع لتحقيقات مطولة حول دوره في دعم النازيين. لكن بدلاً من محاكمته كمجرم حرب، تم وضعه قيد الحجر الصحي النفسي، حيث خلصت التقارير الطبية إلى أنه يعاني من “ضعف عقلي دائم”، وهو ما أنقذه من عقوبة السجن أو الإعدام.

لم يعترف همسون أبدًا بأنه كان مخطئًا، بل ظل متمسكًا بمواقفه حتى وفاته عام 1952، ما جعله شخصية إشكالية في التاريخ الثقافي النرويجي.

 كيف أثرت مواقفه على إرثه الأدبي؟

بعد الحرب، عانى همسون من عزلة ثقافية، حيث تم حظر كتبه في بعض الأوساط، ولم يعد يُحتفى به كما كان في السابق. لكن مع مرور الزمن، عاد الاهتمام بأعماله الأدبية، وفُصلت إلى حد ما عن مواقفه السياسية، حيث أصبح يُنظر إليه ككاتب عبقري رغم قناعاته المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • الابتكار الإماراتي يفوز بخمس ميداليات في المعرض الدولي الـ 15 للاختراعات بالشرق الأوسط
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • تشكيلة باريس سان جيرمان المتوقعة اليوم ضد بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟
  • باريس: على إسرائيل إتمام انسحابها من لبنان فوراً
  • علي المرزوقي: تم انتقاء اللاعبين بعناية من أجل الحصول على الميداليات الملونة
  • الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024