هدوء واستقرار في حالة البحر بشواطيء الإسماعيلية وفايد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شهدت شواطيء محافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس والبحيرات المرة، اليوم الثلاثاء، هدوءا وإقبالا من المصطافين مع ساعات الظهيرة.
ورصدت بوابة الوفد الإلكترونية، استقبال الشواطيء للمصطافين وهدوء حركة البحر تزامنا مع التحذيرات التي أطلقت بتوقعات بسوء الأحوال الجوية واضطراب في حركة البحر المتوسط خلال الساعات المقبلة .
ففي مدينة الإسماعيلية شهدت الشواطيء المرتدة على بحيرة التمساح وقناة السويس اقبالا متوسطا من المصطافين وسجلت حالة البحر وسطح المياه هدوئا واستقرارا .وقال محمد احمد من العاملين بأحد شواطيء الاسماعيلية أن الأمور مستقرة وحالة البحر هادئة ولم تسجل أية تغيرات خلال الفترة الحالية .
وفي مدينة فايد شهدت شواطيء القرى السياحية والأندية بفايد وابو سلطان وفنارة اقبالا متوسطا من المصطافين مع ساعات الظهيرة .وقال اللواء عمر الشافعي رئيس مركز ومدينة فايد في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية أن حالة البحر في منطقة البحيرات المرة مستقرة وهادئة وأن الاجهزة المختصة لم تتلقى اية تعليمات بشأن حالة البحر .واكد ان طبيعة السواحل في فايد وتوابعها هادئة لاطلالتها على بحيرة محدودة الجوانب ورغم اتساعها الا لانها بعيدة عن البحار والتيارات البحرية المباشرة والدوامات المتعارف خطورتها في البحار المفتوحة.واكد ان هناك توافد من الأهالي والمصطافين للاستمتاع بقضاء يوم ترفيهي والاستمتاع بالسباحة .
وكانت محافظة بورسعيد اصدرت قرار بحظر نزول مياه البحر من امس الاثنين لحين اشعار آخر.
وتضمن كتاب سكرتير عام بورسعيد حفاظا على حياة المواطنين ونظرا لارتفاع الأمواج وزيادة سرعة الرياح يمنع المواطنين من النزول شاطئ بورسعيد وبورفؤاد اعتبار من صباح الاثنين ٢٢-٧ -٢٠٢٤ وحتى اشعار أخر وعلى جميع رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد و ادارة المصيف و السياحة اتخاذ الإجراءات التنفيذية و المتابعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر المتوسط شواطيء الاسماعيلية بوابة الوفد الإلكترونية محافظة الإسماعيلية محافظة بورسعيد سوء الأحوال الجوية سرعة الرياح القرى السياحية حالة البحر
إقرأ أيضاً:
تسجيل 445 هزة ارتدادية بإسطنبول وتحذيرات من المزيد
أعلن مرصد "قنديلي" للزلازل أن مدينة إسطنبول شهدت حتى اليوم السبت 445 هزة ارتدادية، مع توقعات بحدوث مزيد من الهزات خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأربعاء الماضي بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر.
وأسفر الزلزال عن إصابة أكثر من 200 شخص خلال محاولاتهم الفرار من المباني، في حين سجلت السلطات وقوع أضرار في أكثر من 6500 مبنى، حسبما أعلنه وزير التخطيط العمراني التركي مراد كوروم.
ووقعت مساء الجمعة عدة هزات أرضية جديدة بإسطنبول، وبلغت قوة أشدها 4.3 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزها في بحر مرمرة على بعد نحو 18 كيلومترا من منطقة بيوك تشكمجة على عمق 7.01 كيلومترات.
كما شهدت المدينة لاحقا هزتين إضافيتين، الأولى بقوة 3.5 درجات والثانية بقوة 3.7 درجات.
وتسببت هذه الهزات المتلاحقة بحالة من الذعر بين السكان، حيث هرع عديد منهم إلى الشوارع والحدائق المفتوحة، خاصة في أحياء باهشلي أيفلر وكوتشوك تشكمجة وإسنيورت وبيليك دوزو، التي تعد من أكثر المناطق تضررا.