القبول الموحّد: 32625 مقعدا دراسيا للعام الأكاديمي المقبل.. وغداً بدء تعديل الرغبات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
العُمانية: بلغ العدد الإجمالي للمقاعد الدراسية بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدّمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية ومنح الدول الشقيقة للعام الأكاديمي 2024 / 2025 ( 32625 ) مقعدا دراسيا.
وقال أحمد بن محمد العزري مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن عدد المقاعد الدراسية بمؤسسات التعليم العالي الحكومية بلغ (20449)، فيما بلغ إجمالي البعثات والمنح الداخلية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة بسلطنة عُمان ( 11573)، وإجمالي البعثات والمنح الخارجية (603).
وأضاف: إن المقاعد الدراسية تنوعت في برامج وتخصّصات رئيسة مختلفة كتخصصات الصحة، والعلوم الطبيعية والفيزيائية، والزراعة والبيئة والعلوم المرتبطة بها، والهندسة والتقنيات ذات الصلة، والعمارة والإنشاء، وتكنولوجيا المعلومات، والتربية، والإدارة والمعاملات التجارية، والمجتمع والثقافة، والفنون الإبداعية، والدين والفلسفة.
وأشار إلى أن مستجدات مرحلة تعديل الرغبات للعام الأكاديمي 2024 / 2025 تضمنت طرح برامج جديدة في البعثات والمنح الخارجية لم ترد في دليل الطالب مثل البعثات الخارجية المخصصة لإعداد كوادر وطنية لتولي وظائف في المدينة الطبية.
ووضح أنه تم استحداث برامج دراسية جديدة في البعثات والمنح الداخلية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة بسلطنة عُمان في تخصصات مختلفة كالذكاء الاصطناعي، وهندسة النظم المستدامة، والأمن السيبراني، والخدمات الطبية الطارئة، وتصميم الاتصال المرئي، وإدارة الموانئ والشحن المستدام، وإدارة الأعمال في التخصصات الفرعية: الأعمال الدولية والأعمال الإلكترونية.
وأضاف: إن مرحلة تعديل الرغبات ستبدأ غداً وتنتهي في الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم الأحد الموافق 4 أغسطس القادم، وهي بمثابة فرصة أخرى يتيحُها المركز لطلبة شهادة دبلوم التعليم العام وما يعادلها من أجل الاستقرار على التسجيل النهائي المبني على ضوء النتائج الدراسية في دبلوم التعليم العام، ونتيجة القبول التي توقعها المركز للطالب في الفرز التجريبي.
وذكر أن المركز سيعلن بالتزامن مع بدء هذه المرحلة عن ملحق دليل الطالب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2024 / 2025 (لمرحلة تعديل الرغبات)، ويحتوي على كل المستجدات والتفاصيل المهمة التي استجدت بعد مرحلة التسجيل، وعلى الطلبة ضرورة الاطلاع عليه بدقة قبل الشروع بعملية تعديل الرغبات، والتحقق من صحة البيانات الأساسية، ودرجات المواد الدراسية المدرجة في نظام القبول الموحد فور دخولهم لصفحة تسجيلهم بالنظام.
ولفت إلى أن المركز سيعلن يوم الخميس الموافق 8 أغسطس القادم عن أسماء المرشحين لاختبارات القبول والمقابلات الشخصية والفحوصات الطبية للبرامج التي تتطلب ذلك، فيما ستُجرى الاختبارات في الفترة من يوم الأحد 11 حتى 15 أغسطس القادم.
وبين أن المركز سيعلن في 20 أغسطس المقبل عن نتائج القبول للفرز الأول وخلال الفترة من 21 حتى 27 أغسطس سيتاح للطلبة المقبولين استكمال إجراءات تسجيلهم في مؤسسات التعليم العالي حسب الآلية المُعلنة في دليل الطالب لكل مؤسسة، فيما يعلن مرحلة الفرز الثاني في الأول من نوفمبر المقبل.
وأفاد أنه تم رصد (2611) طالبًا وطالبة من أصحاب المعدلات العامة 80% وأعلى لم يحصلوا على عرض دراسي، ويعود ذلك إلى قلة الخيارات من البرامج الدراسية التي أدرجوها، منهم (1126) طالبًا وطالبة أدرجوا أقل من عشرين برنامجا دراسيا في صفحة تسجيلهم، مشيرا إلى أن مرحلة تعديل الرغبات متاحة لهم لتصحيح أوضاعهم، وزيادة عدد اختياراتهم من البرامج الدراسية.
وقال: إنه تم تخصيص (1000) مقعد دراسي للبرامج المرنة في البعثات الداخلية حيث يتمكن المقبولون بها إلكترونيا ومن خلال صفحة تسجيلهم بنظام القبول الموحد من اختيار مؤسسة التعليم العالي الخاصة والتخصص مباشرة ضمن مؤسسات التعليم العالي الخاصة والتخصصات التي تبتعث لها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار داخل سلطنة عُمان.
وأضاف: إنه تم تخصيص مقاعد دراسية للطلبة ذوي الإعاقة في كل من جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وكلية العلوم الشرعية، وبعثات داخلية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة، بالإضافة إلى عدد من البعثات الخارجية، مبينا أهمية اختيار البرامج التي تتناسب مع نوع الإعاقة.
وأكد في ختام حديثه على ضرورة تسجيل أكبر قدر ممكن من البرامج الدراسية مستوفية شروط التقدم إليها والتنويع في الاختيار ما بين المؤسسات التعليمية والتخصصات من أجل ضمان الحصول على مقعد دراسي مرتبة حسب الأولوية في مرحلة تعديل الرغبات من أجل زيادة فرص المنافسة للحصول على مقعد دراسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی الخاصة بمؤسسات التعلیم العالی مرحلة تعدیل الرغبات للعام الأکادیمی البعثات والمنح
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.