#سواليف

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن قرار الرئيس الأمريكي جو #بايدن الانسحاب من #السباق_الرئاسي، أطلق سباقا مدته ستة أشهر لترسيخ إنجازات إدارته في السياسة الخارجية.

ورأت الصحيفة البريطانية أن خطوة بايدن التي طال انتظارها، ستشهد تراجع سلطته خلال الفترة المتبقية من ولايته، مما يحوله إلى ما يسمى برئيس ” #البطة_العرجاء”، ولكن في حين أن هذا قد يقلل من نفوذه لدى المحاورين الأجانب، فإنه قد يحرره أيضا من القيود السياسية ويسمح له بالتصرف بمزيد من الحرية على المسرح العالمي.

ولفتت إلى أن تحرر بايدن من قيود الحملات الانتخابية سيمنحه المزيد من الوقت للتركيز على السياسة الخارجية في الأشهر المقبلة، وهو ما يقول بعض المحللين إنه سيسمح للرئيس بتعزيز صورته على المسرح العالمي.

مقالات ذات صلة الحوثيون يبثون مشاهد لإطلاق المسيّرة “يافا” / فيديو 2024/07/23

وحسب الصحيفة، سيأتي الاختبار الأول لوضع بايدن الجديد هذا الأسبوع عندما يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن. وهو الاجتماع الأول لنتنياهو في البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة في أواخر عام 2022، حيث يقدم لبايدن فرصة لتعزيز ما يمكن أن يكون إرثه الأكثر أهمية: إنهاء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.

وأوضحت الصحيفة أن قرار بايدن أثار في الوقت نفسه مخاوف بين بعض الدبلوماسيين وخبراء السياسة الخارجية من أن “خصوما مثل روسيا وإيران والصين قد يستغلون الفترة الانتقالية”، مبينة أن إحدى الأولويات الحاسمة بالنسبة لبايدن ستكون التأكد من ضمان أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا في حالة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر، والذي تعهد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا ما لم تدخل في مفاوضات مع روسيا.

وقال مسؤولون ومحللون إنه من غير المرجح أن تتمكن الإدارة من المضي قدما في حزمة أخرى من المساعدات لكييف قبل نهاية ولاية بايدن. لكن يمكن للرئيس ضمان أن الاتفاقيات الثنائية مع أوكرانيا قد اكتملت وتدفع أي مساعدات متاحة لكييف قبل انتهاء فترة ولايته.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن السباق الرئاسي البطة العرجاء

إقرأ أيضاً:

منظمة “داون” تقاضي الخارجية الأمريكية لدعمها للعدو الصهيوني في غزة

يمانيون../
رفعت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي ” داون” دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية، تتهمها بانتهاك قانون “ليهي” من خلال تقديم الدعم للعدو الصهيوني في وقت تقوم فيه بارتكاب ما وصفته بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في بيان صدر الليلة الماضية، أن مجموعة من الفلسطينيين وأمريكيين من أصل فلسطيني، بدعم من “داون”، تقدموا بدعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية بسبب عدم احترامها لقانون “ليهي”.

وأضاف البيان: إن العدو الصهيوني ارتكبت العديد من الانتهاكات الحقوقية التي تشمل التعذيب، والإخفاء القسري، والاعتقال المطول، فضلاً عن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني ارتكبت جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية وقتل المدنيين عمداً، بالإضافة إلى حرمانهم من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والوقود والدواء.

وأكد البيان أن قانون “ليهي”، الذي تم إقراره في الولايات المتحدة عام 1997، يلتزم بحظر تقديم المساعدات للقوات الأجنبية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.

من جانبها، أكدت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة، أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تفرض أية عقوبات على وحدات الجيش الصهيوني المتورطة في هذه الانتهاكات.

وأكدت أن هذه الدعوى تطالب وزارة الخارجية بتطبيق قانون “ليهي” ومنع تقديم الدعم للقوات الصهيونية.

مقالات مشابهة

  • منظمة “داون” تقاضي الخارجية الأمريكية لدعمها للعدو الصهيوني في غزة
  • الوضع في سوريا محور مكالمة هاتفية بين عطاف وممثلة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي
  • دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”
  • خبير: الأمن القومي العربي لم يغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية| فيديو
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: المكافأة البالغة ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “الجولاني” تقود للقبض عليه لا تزال قائمة
  • "قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية
  • ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • تباين حول البديل.. هل أصبح فرنجية رسميًا خارج السباق الرئاسي؟!
  • مفاجأة كبرى.. لا لجوء أو تنحي وبشار الأسد في الخطوط الأمامية(التفاصيل كاملة)