رغم أن غالبية وفيات سرطان الرئة تكون بسبب التدخين، فإنه ليس جميع المدخنين يصابون بالمرض، مما يعني على الأرجح أن الوراثة، وعوامل أخرى، تلعب دورا في الإصابة، بحسب موقع "يو إس أيه توداي".

ومن بين تلك العوامل الأخرى المسببة لسرطان الرئة التعرض للتدخين السلبي، وتلوث الهواء وألياف الأسبستوس وعادم الديزل، والرادون، وهو غاز مشع ليس له رائحة أو لون يوجد عادة في الصخور والتربة، وحرق الفحم والوقود الأحفوري، وفقا لجمعية السرطان الأميركية.

وتشير الجمعية الأميركية للسرطان إلى أن أشخاصا آخرين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة من "أحداث عشوائية ليس لها سبب خارجي" بالإضافة إلى "عوامل لا نعرف عنها بعد".

ويعد سرطان الرئة ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال (بعد البروستاتا) والنساء (بعد الثدي) في الولايات المتحدة، وفقا لجمعية السرطان الأميركية.

وسرطان الرئة نوع من السرطانات يبدأ في الرئتين، وهي عبارة عن عضوين إسفنجيين في الصدر يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم، بحسب "مايو كلينيك".

وتقول الأستاذة المساعدة في الطب بعيادة "جونز هوبكنز" لعلاج التبغ وفحص السرطان، أليخاندرا إليسون بارنز، لموقع "يو إس أيه توداي"، "حوالي 10 إلى 20 بالمئة من الأشخاص الذين يدخنون السجائر، سيصابون بسرطان الرئة على مدى حياتهم،

وأولئك الذين يدخنون أكثر عرضة للخطر من أولئك الذين يدخنون أقل".

ومع ذلك، شددت بارنز على أن " الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين تبدأ في غضون دقائق، لذلك لم يفت الأوان بعد للتوقف".

ويتجاوز عمر معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بهذا المرض 65 عاما، ويتم تشخيص عدد قليل جدا تحت سن 45 عاما، وفقا للجمعية الأميركية.

ويحث الخبراء على مراجعة الطبيب على الفور بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض سرطان الرئة، بما في ذلك السعال المستمر والمتفاقم والالتهابات الرئوية والآلام الصدرية.

وعلاوة على ذلك، فقدان الوزن غير المبرر أو الشعور بالتعب وضيق التنفس، والصفير أو بحة في الصوت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

أعراض الإصابة بمرض المنصب

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تنتشر الأمراض، وتصيب عامة البشر، ولكنها توزع المهام، فمرض ما يصيب البعض، ويتسبب بألم ومعاناة، ونهايات مختلفة، وقد ينجح الناس في مقاومته، والتغلب عليه، وهناك ماهو أخف كنزلات البرد والصداع.. ولاأدري على وجه اليقين ماإذا كان الصداع مرضا ؟ غير إن الصداع المستمر كالشقيقة قد يكون مرضا لأنه يطول ويتكرر ويستدعي العلاج، وهناك أمراض كالسكر والضغط والعلل التي تصيب أعضاء في الجسد تستدعي تداخلات جراحية وأدوية كأمراض القلب وإلتهاب الكلى والبنكرياس والكبد والأمعاء والقولون، وهناك أمراض تستمر، ثم تمضي، وأخرى تمضي، لكنها لاتعود كما جاءت لوحدها، وقد يرافقها من أصابته وقتلته، وفجأة تظهر بعض الأمراض الوبائية التي تمتحن البشر، وتحيلهم الى مجموعات من الخائفين القلقين ككورونا ومرض جدري القرود والحمى النزفية وإنفلونزا الخنازير والطيور، وكان الناس في الماضي عندما تمرض دجاجة، وتتلوى، ويخرج منها الذرق يذبحونها ويطبخونها، ويكون حساؤها لذيذا وكان الناس يسمون تلك الحالة المرضية ( أبو ذريق) نسبة الى الذرق الذي ينزل منها، وقد لاتسيطر عليه.
المنصب مرض قد يأتي صدفة كما هو حال بعض الهاربين من ملاحقيهم الذين أقرضوهم مالا قبل عقدين، أوأكثر من الزمن، وفجأة يجدون أنفسهم وقد صاروا مدراء عامين ومسؤولين كبارا تنحني لهم الرؤوس، ويصطف الناس على أبواب مكاتبهم وبيوتهم طلبا للخير والرضا والمنفعة، وقد يأتي عن جهد وعناء وتعب ودراسة وخبرات تتراكم، ولكنه في النهاية شبيه المرض، فالأعراض التي تظهر على المصاب بمرض المنصب أولها عدم الإتزان والشعور بالفوقية، ثم الرغبة في التحكم والسيطرة وتحييد الخصوم والمنافسين، وتغيير شكل العلاقة مع الناس، وتغيير الأصدقاء الى آخرين لديهم مناصب وأموال وسطوة، وحين تسيل الأموال بين يديه يغير هندامه، ولايعود يهتم بثياب بأسعار عادية، ولاأحذية من ماركات وضيعة، ولاساعات من ماركات رخيصة، ويعمد الى شراء كل جديد وغال منها، ويقتني مايريد، وكل يوم يأتيه فهو عيد، ثم رويدا يتحول العيد الى مواعيد من أجل عقد الصفقات، وكسب الأموال، وتحقيق المصالح من خلال علاقات مع متنفذين. وسرعان مايتغير نظام الحياة لدى المصاب بهذا المرض الخطير حيث يبدأ بالإنتقاص من الناس، وربما من أهله، وشعوره بالعظمة وهم بالدونية والرخص، ويسافر الى ماشاء من بلاد، وتترسخ لديه الرغبة في السيطرة والنفوذ، وعدم التردد في محاولات الحصول على المزيد من المناصب مادام يمتلك الرغبة والجرأة التي تغيب عن آخرين..
نجح أهل الأرض في حماية أنفسهم من الأدواء والعلل، وبعضهم لم يستطع فعل ذلك فأصابهم الداء، وقد لايكون ذلك نهاية الأمر فالأرض مفتوحة على أسماء وعناوين وأصدقاء وأمراض، وينبغي أن نفعل مابوسعنا لكي نتجنب المتاعب، ونصل الى بغيتنا، ولكن سكان الأرض مع مايمتلكون من خبرات وكفاءات وأصحاب ثقافة وعلم لم يجدوا دواءا لمرض المنصب الذي يهلك الناس، ويصيبهم بالوساوس، وتترنح عقولهم من الدهشة في ظله. فهو بالفعل ليس مرضا عاديا، ويمكن أن يستمر الى يوم القيامة، ويتطاب الحذر منه ومواجهته وعدم التردد والخوف.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • تأثير الحمل على القولون العصبي
  • عقار ربو يحقق نتائج واعدة في علاج أمراض الرئة المزمنة
  • احذرِ .. قشرة الشعر تسبب سرطان الثدي
  • تدعو أفراد المجتمع والشركات للمشاركة في حملة “بك نستمر” طوال شهر أكتوبر
  • الأردن.. 10755 حالة سرطان عام 2022
  • كيف يؤثر الحمل على القولون العصبي؟
  • قالمة: تعليمات صارمة للتكفل بالطلبة الأجانب الذين لم يتمكنوا من العودة لأوطانهم
  • أعراض الإصابة بمرض المنصب
  • عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم
  • الأرق وقلة النوم.. ما هي طرق العلاج المعتمدة؟