بـ طاقة تبلغ 155 ألف طن.. مصر تتسلم الشحنة الـ 7 من الغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تسلمت مصر شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال بـ حجم طاقة بلغت حوالي 155 ألف طن من إجمالي شحنات الغاز الطبيعي التي تعاقدت عليها مصر، يذكر أن الشحنة التي تسلمتها مصر اليوم هي الشحنة السابعة من دول مالطا التابعة لـ الاتحاد الأوروبي.
وبحسب موقع العربية من خلال تصريحات لأحد مسئولي الحكومة في مصر صرح لـ العربية، فإنه من المفترض أن تتسلم شركة إيجاس «الشركة القابضة لـ الغاز الطبيعي»، مشيرا إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم تفريغ الشحنة الجديدة داخل سفينة «هوج جاليون» التي تعاقدت عليها الحكومة المصرية لـ شحنات الغاز الواردة من الخارج.
فيما لفت المسؤول إلى أن مصر استقبلت نهاية الأسبوع الماضي، الشحنة السادسة من الغاز المسال في منطقة العين السخنة، ضمن 21 شحنة تعاقدت عليها الحكومة لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز اللازم لتشغيل المحطات العاملة بالوقود الأحفوري.
ومن المفترض أن يجري تدفيع شحنات الغاز عقب تغييرها داخل الشبكة القومية للغاز بالبلاد لتتوجه عقب ذلك إلى محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، إذ تستقبل مصر الشحنات المتعاقد عليها إما داخل ميناء سعيد بالعين السخنة، أو سفينة إعادة التغويز الموجودة في ميناء العقبة.
وتدرس وزارة البترول إضافة وحدة عائمة لتخزين وتغيير الغاز المسال بالعين السخنة مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتي دمياط وادكو بشكل عكسي، بحسب تصريح وزير البترول كريم بدوي، أمام اللجنة البرلمانية المختصة بمناقشة برنامج الحكومة الجديدة.
اقرأ أيضاًبنسبة ارتفاع 19%.. صادرات الملابس الجاهزة تسجل 1.08 مليار دولار
6.54% ارتفاع في قطاع الطاقة بالبورصة خلال جلسة اليوم
"البترول": شركة "أباتشي" حققت العديد من النجاحات في مصر خلال الفترات الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الصناعات الطبية العقود الحكومية المجلس التصديري المجلس التصديري لـ الصناعات الطبية الغاز الطبیعی من الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: الشراكة مع قبرص وأوروبا تعزز الاستفادة من موارد الطاقة
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن الهدف الأساسي من التعاون الإقليمي الحالي في مجال الطاقة هو تمكين الدول من الاستفادة من مواردها وبنيتها التحتية، من خلال شراكة قوية وتعاون وثيق بين مصر وقبرص وأوروبا لتحقيق منفعة مشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة وزارية حول تأمين الطاقة والتنافسية، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
ولفت بدوي إلى القدرات التي تتمتع بها مصر كمركز إقليمي لتداول الطاقة، مشيرًا إلى البنية التحتية القوية التي تم تطويرها في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز، كما وجَّه الشكر للمهندس طارق الملا وزير البترول السابق، على الجهود الكبيرة التي بُذلت خلال السنوات الماضية لتطوير هذه البنية التحتية.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة تستهدف الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، ولتكون مركزًا لإنتاج الطاقات المتجددة والخضراء، بالإضافة إلى مركزٍ لإنتاج البتروكيماويات.
وأشار إلى أن المحور الرابع من استراتيجية الوزارة يدعم هذا التوجه من خلال تنويع مزيج الطاقة، وزيادة الطاقات المتجددة، ودخول مجالات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يؤدي بدوره إلى الاستفادة من الغاز في مناحٍ اقتصادية، مؤكدًا أهمية الاعتماد على جميع المصادر مع التركيز على إنتاج الوقود التقليدي من البترول والغاز بأساليب مسؤولة بيئيًا وبأقل انبعاثات كربونية ممكنة.
وقال الوزير إن هذه الاستراتيجية تُنفذ بالتعاون مع الشركاء، مشدِّدًا على التزام الوزارة بتذليل التحديات أمامهم لضمان نجاحهم، باعتبار أن نجاحهم يمثل نجاحًا للوزارة أيضًا.
من جانبه، أكد وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو على أهمية التكامل والشراكة مع مصر، التي تمتلك خبراتٍ وبنية تحتية ومزايا تنافسية تساعد قبرص على استغلال ثرواتها من الغاز تجاريًا، موضحًا أن مصر وقبرص في مفاوضات منذ فترة ساعدت على الوصول إلى تلك النتائج الإيجابية للتعاون.
وأشار الوزير القبرصي إلى أن تحقيق التحول الطاقي ينبغي أن يراعي أمن الطاقة، وتوفير الموارد بسعر معقول، ودعم وإتاحة التكنولوجيا التي تساعد على تحقيق هذا التوجه.
واستعرض وزير البيئة والطاقة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس مسارات العمل على تأمين الطاقة التي تقوم بها بلاده، وقيامها بإنشاء بنية تحتية للكهرباء والاستفادة من مواردها الطبيعية لتكون دولة مصدِّرة للكهرباء لأول مرة بعد أن كانت مستوردة، إلى جانب التعاون مع مصر وقبرص، وتوريد الغاز المسال لشرق أوروبا بالاستفادة من البنية التحتية باليونان، علاوة على التعاون مع شركة "شيفرون" للبحث والاستكشاف في اليونان.
بدوره، ألقى وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور سعيد الشماسي الضوء على مقومات الغاز الطبيعي في بلاده، باحتياطيات تبلغ 20 تريليون قدم مكعب، والبنية التحتية لتصديره من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز الطبيعي المسال، موضحًا أن توقف التصدير يأتي بسبب عمليات الميليشيات، مؤكدًا: "سنعود للحياة الطبيعية، وهناك استراتيجيات نعمل عليها للاستفادة من قدرات اليمن".
كما استعرض وزير الموارد البترولية والغاز النيجيري خطة بلاده لزيادة إنتاج الغاز وتعظيم الاستفادة منه من خلال التوسع في البنية التحتية وشبكات خطوط الغاز، ولفت إلى جهود التعاون الإقليمي في مجال الغاز الطبيعي التي تقوم بها نيجيريا، وأنها تسعى كذلك لجذب مزيد من الاستثمارات.
وقالت ليلى ثابت شيبوب وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم في تونس، إن بلادها تتمتع بمقومات عديدة، كالموقع الاستراتيجي الرابط بين إفريقيا وأوروبا كدولة عبور ونقل لموارد الطاقة، ووجود شراكات متينة مع دول الجوار، وتوافر كفاءات بشرية، وسياسات للتوسع في إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع «توتال» الإسراع بجهود البحث والاستكشاف
وزير البترول يبحث مع أركيوس للطاقة الفرص الاستثمارية في مصر
وزير البترول يبحث مع نظيره القبرصي التعاون في مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي