16.3 مليون زائر لحدائق ومرافق بلدية دبي خلال النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دبي - الخليج
حققت الحدائق العامة والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي رقماً قياسياً جديداً في أعداد الزوار خلال النصف الأول من العام الجاري، وصل إلى 16 مليوناً و391 ألفاً و748 زائراً، توزعوا على الحدائق الكبرى، والسكنية، والملاعب والمرافق الترفيهية، بزيادة قدرها 1.3 مليون زائر مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي 2023.
وفي التفاصيل، وصل عدد زوار الحدائق السكنية في الإمارة إلى 10 ملايين و613 ألفاً و996 زائراً، فيما بلغ عدد زوار الحدائق الخمس الكبرى 3 ملايين و146 ألفاً و480 زائراً، توزعوا على حديقة الممزر بواقع مليون و755 زائراً، وحديقة مشرف الوطنية بواقع 874 ألفاً و201 زائراً. كما وصل عدد زوار حديقة الخور إلى 583 ألفاً و508 زائراً، إضافةً إلى 545 ألفاً و335 زائراً لحديقة زعبيل، و142 ألفاً و681 زائراً لحديقة الصفا.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد زوار الحديقة القرآنية مليون و37 ألفاً و402 زائراً، فيما وصل عدد زوار برواز دبي إلى 827 ألف زائراً، وحققت المضامير المخصصة للدراجات الهوائية والجبلية ومضامير المشاة في حدائق ومرافق البلدية زياراتٍ وصلت إلى 623 ألفاً و904 زائراً، إضافةً إلى 89 ألفاً و385 زائراً للملاعب، ومدينة الطفل بواقع 53 ألفاً و578 زائراً. مقاصد ترفيهية وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن الإحصائيات النصف سنوية لحدائق ومرافق بلدية دبي، تُبرز دورها كمقاصد ترفيهية وسياحية جاذبة في إمارة دبي يقصدها أفراد المجتمع من السكان والمُقيمين والسياح الباحثين عن فرصةٍ للاستمتاع بأوقاتهم، مدعمةً بأحدث التجهيزات ذات المواصفات العالمية، ومزودة بأرقى الخدمات الشاملة التي تقدمها البلدية كجزء أساسي من مهام عملها في إدارة وتطوير الحدائق والمرافق الترفيهية والوجهات الجاذبة في الإمارة دبي.
وقال الهاجري: «بلدية دبي حريصة على تقديم أفضل تجربة ترفيهية للزوار، والارتقاء بمستوى سعادتهم وجَودة حياتهم، وذلك من خلال توفير مرافق متكاملة وإدارة كافة العمليات المرتبطة بها، وتنظيم الفعاليات الترفيهية على مدار العام، هدفت إلى إيجاد مساحات وخيارات ترفيهية جديدة، بما يؤكد مستهدفاتنا في جعل دبي أكثر جاذبية وجَودة للحياة، وكذلك دعم الخطط والمستهدفات السياحية للإمارة وموقعها على الخريطة السياحية عالمياً». خدمات متنوعة وتتميز الحدائق العامة والمرافق الترفيهية التابعة لبلدية دبي بمواقعها المميزة وسهولة الوصول إليها بأسهل وأسرع الطرق وباستخدام مختلف أنواع المواصلات، إضافةً إلى تصاميمها المبتكرة التي تلبّي احتياجات روّادها من أفراد المجتمع، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بالإطلالات الخلابة والأجواء الهادئة، مع احتوائها على مساحات شاسعة من المروج والحدائق النباتية، إضافةً إلى امتدادها على مساحة إجمالية تبلغ 13 مليون متراً مربعاً.
كما تعزز الخدمات المتنوعة التي توفرها البلدية من الإقبال على تلك الحدائق والمرافق، والتي تشمل أماكن لوقوف السيارات، وأماكن للجلوس واللعب المجانية، وأماكن ملائمة للتنزه مع وجود مساحات مخصصة للشواء، ومسارات المشي والجري وأخرى للدراجات الهوائية ومنطقة لركوب الخيل، وكذلك توافر المرافق الرياضية كملاعب التنس وكرة السلّة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي الإمارات بلدية دبي والمرافق الترفیهیة بلدیة دبی عدد زوار
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": 2 مليون مولود خلال عام 2024
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، بيان بأهم مؤشرات المواليد والوفيات والزيادة السكانية الأولية لعام 2024،
لأول مرة منذ عام 2007 لا تتجاوز أعداد المواليد حاجز الـ 2 مليون حيث شهدت الفترة (2008-2023) تجاوز الـ 2 مليون مولود حيث بلغ عدد المواليد (1.968) مليون مولود خلال عام 2024 مقارنة بـ (2.045) مليون عام 2023 بانخفاض قدره (77) ألف مولود وبنسبة (3.8%).
وأضاف أن عام 2014 شهد أكبر عدد للمواليد والذي بلغ (2.720) مليون ثم انخفضت الأعـداد تدريجياً خــــلال الفتــرة (2015-2023) بتجاوز عدد (2) مليون مولود لتصل إلى (1.968) مليون مولود خلال عام 2024 فى ظل الجهود التى توليها الدولة للحد من الزيادة السكانية وكان من أهمها مؤتمر تنمية الأسرة المصرية والإستراتيجية الوطنية للسكان والتنميــة ( 2023 ـ 2030).
وأشار البيان أن متوسط أعداد المواليد خلال عام 2024 ، بلغ 1.968.341 مولود ، أما متوسط عدد المواليد فى الشهر 164028 مولود ، وكذلك أعداد المواليد اليومية فى المتوسط 5378 مولود ، لتصل أعداد المواليد في الساعة 224 مولود ، وفى الدقيقة الواحدة يصل أعداد المواليد 3.73 مولود ،
ومولود كل 16 ثانية.
وأشار البيان ان معدل المواليد بلغ ( 18.5) لكل 1000 من السكان خلال عام 2024 مقارنة بـ ( 19.4 ) لكل 1000 من السكان عام 2023 بانخفاض قدره (0.9) لكل 1000 من السكان.
وأوضح البيان أن أكبر المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 باستثناء المحافظات الحدوديــة هي (أسيوط ، سوهاج ، قنا ، المنيا ، بني سويف) حيث سجلت معدلات مواليد أكبر من المعدل العام للجمهورية بواقع (23.9 / 23.6 / 22.7 /22.5 / 21.1) لكل 1000 من السكان على الترتيب ، وهي نفس المحافظات في عام 2023.
وعن أقل المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 هي (بورسعيد /دمياط/ الدقهلية/ الغربية/ السويس) حيث سجلت معدلات مواليد أقل من المعدل العام للجمهورية بواقع (11.8 /14.5 /14.9 / 14.9 / 15.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب ، وهي نفس المحافظات في عام 2023.
لافتا إلى أن إقليم الوجه القبلي أكبر الأقاليم من حيث عدد المواليد (45%) بالرغم من أنه يمثل (39%) من عدد السكان.
ونوه إلى أن معدل الإنـجاب الكلي يعد أحد أهم مؤشرات التنمية والذي يمثل متوسط عدد الأطفال الذي تنجبه السيدة خلال حياتها الإنـجابية ، وقد بلغ معدل الإنـجاب الكلي (2.41) طفل لكل سيدة في عام 2024 مقارنة بـ (2.54) طفل لكل سيدة في عام 2023، موضحاً أن عدد الوفيات بلغ (610) ألف خلال عام 2024 مقارنة بـ (583) ألف عام 2023 بارتفاع قدره (27) ألف متوفى وبنسبة (4.4%) وقد بلغ معدل الوفيات (5.7) لكل 1000 من السكان بارتفاع طفيف قدره (0.2) لكل ألف من السكان مقارنة بمعدل الوفيات لعام 2023 والذي بلغ (5.5) لكل 1000 من السكان.
ولفت أن أعداد الزيادة الطبيعية بلغت (1.359) مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ (1.462) عام 2023 بانخفاض قدره (103) ألف وبنسبة (7%) مقارنة بعام 2023 وقد بلغت نسبة الزيادة الطبيعية (1.3% ) عام 2024 مقارنة بـ (1.4% ) عام 2023.
واستطرد البيان ان أكــــبر المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عـــــام 2024 باستثناء المحافظات الحدودية هي (أسيوط ، سوهاج، المنيا ، قنا ، بنى سويف) حيث سجلت معدلات الزيادة الطبيعية أكبر من المعـــدل العــام للجمهورية بواقـع (18.5 / 18.4 /18.0/ 17.2 /16.5) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
وعن أقل المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عام 2024 هي (بورسعيد / القاهرة/ الإسكندرية / دمياط / الغربية) حيث سجلت معدلات زيادة طبيعية أقل من المعدل العام للجمهوريـــة بواقــــع (5.6 / 7.4 /7.8 / 8.5 /9.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
وبالرغم من تراجع أعداد الزيادة السكانية إلا أنها لا تزال تمثل تحدياً كبيراً في شتى المجالات اقتصادياً، واجتماعياً، وبيئياً وتستنزف معها موارد الدولة وتشكل عائقاً أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة .