لتجنب الجفاف خلال فترة الصيف.. «الغذاء والدواء» تنصح بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالماء
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على أهمية الحرص على استهلاك الخضروات والفواكه الغنية بالماء مثل (الخس، والبطيخ)، لتجنب الجفاف خلال فترة الصيف وتغطية الاحتياج اليومي من السوائل، موضحةً أنه يُفضل تناولها كاملة عوضًا عن عصيرها للحصول على كمية كافية من الألياف، التي بدورها تساعد بشكل كبير على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
وشددت "الهيئة" على ضرورة شطف الخام منها تحت الماء الجاري قبل الأكل أو التقشير، وعدم استخدام الصابون والمنظفات أو محاليل التبييض، واستعمال فرشاة صغيرة لتنظيف سطحها من التربة إذا لزم الأمر، ومحاولة قطع المساحة المخدوشة أو المعطوبة لمنع نقل البكتيريا إلى داخل الثمرة عند تقشيرها أو قطعها؛ لاحتمالية وجود البكتيريا في هذه الأماكن بشكل كبير.
ومن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تسهم في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب العنب، وكذلك الموز إذ يعدُّ مصدرًا غنيًا بفيتامين "ب 6"، والمغنيسيوم والبوتاسيوم الذين يؤدون دورًا في عملية التمثيل الغذائي، والإسهام في التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق، والحفاظ على وظائف العضلات والأعصاب والقلب والكلى والتحكم بسكر الدم وتنظيم ضغط الدم، إضافةً إلى "السبانخ" الذي يعدّ مصدرًا غنيًا بفيتامين "ب 9" "الفوليت"، وفيتامين "ك"، و"هـ"، والكالسيوم واليود وغيرها من المعادن المهمة للجسم.
وتأتي هذه التوجيهات والنصائح في إطار حملة "الصيف والسياحة" التي تنفذها "الهيئة" للتوعية حول عددٍ من الموضوعات ذات العلاقة بفصل الصيف والسفر والسياحة مثل حساسية الطعام ونصائح لطعامٍ آمنٍ أثناء السفر، والتسمم الغذائي، وتخزين الأدوية في السفر، ومنتجات التجميل، ومبيدات آفات الصحة العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الهيئة العامة للغذاء أخر أخبار السعودية أعراض الجفاف أهمية تناول الخضروات السكر فى الدم
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.