قال رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، روحي فتوح، اليوم الثلاثاء: إن ثورة 23 يوليو كانت مشروعاً قومياً نهضوياً للأمة العربية وفى قلبه فلسطين، وداعمة لجميع الثورات ومشاريع التحرر الوطنى.

وأضاف فتوح، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، أن هذه الثورة كانت داعمة بشكل خاص للثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نموذجا سياسيا فريدا لرفعة مصر واستقلالها والسيطرة على مواردها الطبيعية من النفوذ الأجنبي، إذ لم تسعَ إلى تحرير مصر فقط من الملكية والنفوذ البريطانى، إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربي بل كل شعوب العالم الثالث.

وأشار فتوح، إلى أن هذه الثورة عملت من أجل خلق نظام عربي قادر على مواجهة الاستعمار، وعلى بناء مشروعه المستقل، معربا عن اعتزازه بدور مصر التاريخي وتضحيات شعبها من أجل القضية الفلسطينية، كما ثمن الدور والجهد اللذين تبذلهما القيادة المصرية لإيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا في قطاع غزة.

وأشاد فتوح، بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إفشال مشروع التهجير والنزوح القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متمنيا لمصر التقدم والاستقرار لتأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم، ما ينعكس بشكل إيجابي على تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

اقرأ أيضاًخادم الحرمين الشريفين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو

مصطفى بكري: جمال عبد الناصر ورفاقه صنعوا المجد في ثورة 23 يوليو العظيمة

الرئيس السيسي: التاريخ شهد لـ ثورة 23 يوليو بدور وطني وتحرري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الوطنى الفلسطينى ثورة 23 يوليو قطاع غزة ثورة 23 یولیو

إقرأ أيضاً:

عاجل - "رفيع المستوى" ماذا تعرف عن مجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة السيسي وأردوغان؟

ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين البلدين. هذا المجلس، الذي أُعيد تشكيله بعد توقيع اتفاقية مشتركة بين الرئيسين في القاهرة قبل نحو 6 أشهر، يعد خطوة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا. تأسس المجلس في أواخر عام 2011، وعقد جولتين فقط قبل انقطاع التواصل بين البلدين، لكن إعادة إحيائه اليوم تبشر بمرحلة جديدة من التعاون المثمر.

تاريخ مجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا

يعود تاريخ مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين مصر وتركيا إلى نهايات عام 2011، حيث عقدت منه جولتان فقط، الأولى في أواخر عام 2011 والثانية في نوفمبر 2012 خلال حكم جماعة الإخوان. تأسيس المجلس جاء بعد عدة جولات من الحوار الاستراتيجي في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وكان من المفترض توقيع اتفاقية تأسيس المجلس خلال زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى القاهرة في عام 2011، ولكن الزيارة جاءت في ظل تغير النظام في مصر. ومع انقطاع العلاقات بين البلدين، توقفت اجتماعات المجلس حتى تم إعادة إحيائه مؤخرًا.

أهداف المجلس ومجالات التعاون

في الاجتماع الأول للمجلس بعد إعادة إحيائه، أكد الرئيس التركي أردوغان على أهمية التعاون بين مصر وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، التجارة، الدفاع، الصحة، البيئة، والطاقة. وأشار إلى أن التجارة والاقتصاد يشكلان البعد الأقوى للتعاون بين البلدين، معربًا عن سعي بلاده لمضاعفة حجم التجارة مع مصر. كما تم الإعلان خلال الاجتماع عن الإرادة المشتركة لتعزيز هذا التعاون، بما يدعم المصالح المشتركة ويدفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أوسع من التكامل والشراكة الاستراتيجية.

كان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الثقافة التركية تحظى باهتمام كبير لدى الشعب المصري، مشددًا على أهمية استمرار تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في أنقرة، حيث أعرب أردوغان عن حرص تركيا على تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

وأشار أردوغان إلى أن الزخم الإيجابي الحالي في العلاقات التركية المصرية سيؤدي إلى زيادة التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك السياحة. وأكد على أن تعزيز السياحة سيكون جزءًا مهمًا من تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • حسام حسن: اللاعب المصري ذكي.. وأتمنى تطبيق فكر الجوهري وشحاتة
  • محامٍ : العقود الشفوية عند البيع والشراء لا يعمل بها إذا كانت فوق الـ 100 ألف .. فيديو
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية يدعو الأعضاء لدعم الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة
  • زيارة السيسي لتركيا بعيون الصحافة العربية والعالمية: وثيقة ميلاد لتعاون إقليمى جديد
  • فتوح: تعمد الاحتلال استخدام طائرات مسيرة وحربية بالضفة جريمة حرب
  • 8 ملفات حرجة كانت على طاولة مباحثات السيسي وأردوغان
  • الدم الفلسطينى قربان بقاء جزار تل أبيب
  • عاجل - "رفيع المستوى" ماذا تعرف عن مجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة السيسي وأردوغان؟
  • الإمارات: دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية كبير في تعزيز العمل العربي المشترك
  • انطلاق اجتماع كبار المسؤولين اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية