الوطن| متابعات استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، سفير جمهورية النيجر لدى ليبيا إسياد أغ كاتو، الذي أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين. واستعرض أمام الكوني نتائج مباحثات وفد بلاده الذي شارك في منتدى الهجرة عبر المتوسط مؤخراً، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الليبيين في عديد المجالات، لاسيما أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة والتهريب.

وقدم أيضا عرضاً عن الوضع العام في بلاده على جميع الأصعدة، معرباً عن تطلع بلاده للتعاون مع المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في النيجر، ومنح الاذن للجهات ذات العلاقة في ليبيا تقديم التسهيلات للجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا لعودتها الطوعية، أسوة بالجالية السودانية. بدوره، أبلغ الكوني للسفير تحيات المجلس الرئاسي للمجلس العسكري في النيجر، ودعم جهوده التي تهدف لتحقيق الاستقرار في البلاد، مؤكداً على أهمية العلاقة التاريخية التي تربط البلدين، وتوطيدها بما يخدم مصلحتهما في عديد المجالات، والتعاون لضبط الحدود ومحاربة عصابات تجارة البشر والسلاح، للمساهمة في تحقيق استقرار ليبيا والنيجر. الوسومالاستقرار المجلس الرئاسي سفير النيجر ليبيا موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاستقرار المجلس الرئاسي سفير النيجر ليبيا موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”

قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.

وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.

وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.

من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.

وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • في لقائه مع رئيس أوغندا.. مدبولي: العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية
  • “يوبام” تدرب ضباط مكافحة المخدرات في ليبيا على التحليل الجنائي المتقدم
  • وزير خارجية إيطاليا: مصر دولة مهمة فى المنطقة وعلاقات البلدين تاريخية
  • “البديوي”: دول مجلس التعاون ملتزمة بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صوره وأشكاله
  • الشرع: سوريا الجديدة تخطّ طريقها نحو الاستقرار وسط مفاوضات دولية
  • نقيب الأشراف يبحث التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  • نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • وزير الاستثمار يبحث مع سفير الصين سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين