بعد إيقافها أكثر من مرة.. إلغاء مباراة كرة قدم بسبب «الفطائر» – صور
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ألغيت مباراة روزنبورج وليلشتروم ضمن منافسات الدوري النرويجي لكرة القدم بعدما عبرت الجماهير عن استيائها من تقنية الفيديو بإلقاء فطائر السمك على أرضية الملعب.
بدأت الاحتجاجات مع انطلاق المباراة، وبعد دقيقتين من إلقاء الفطائر على الملعب، أوقف الحكم اللعب ووجه اللاعبين إلى غرف تغيير الملابس.
تم استئناف اللعب لاحقًا، لكن حدة الاحتجاجات تصاعدت حيث ألقت الجماهير كرات التنس وقنابل الدخان على الملعب، مما دفع الحكم إلى إيقاف اللعب مجددًا بعد نحو نصف ساعة، وكانت النتيجة لا تزال تعادلًا سلبيًا.
أثارت تقنية الفيديو جدلًا واسعًا في الدوري النرويجي، حيث ادعت العديد من اتحادات مشجعي الأندية أن الوقت الذي يقضيه الحكام في اتخاذ القرارات باستخدام هذه التقنية يفسد المباريات.
وواجهت التقنية انتقادات في مسابقات دوري أخرى، وقد قررت مسابقات دوري الدرجات العليا في السويد في أبريل الماضي عدم تطبيق تقنية الفيديو بسبب معارضة الأندية لها.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال طفل، أن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال باللعب، يُعد إثمًا وحرامًا شرعًا، لأن الصلاة فرض على كل مسلم في أوقاتها المحددة، كما قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" (النساء: 103).
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
دعاء للأم بالصحة والسعادة وراحة البال .. تعرف عليه
6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن وقت الصلاة يمتد من الأذان حتى دخول وقت الصلاة التالية، وإذا أُديت خلالها فقد أُديت في وقتها، ولكن تأخيرها حتى يخرج وقتها يوقع المسلم في الإثم، لأنه يكون قد ضيّع فضل الصلاة في وقتها، وعليه حينها أن يؤديها قضاءً، لكن دون أن يستعيد الأجر الخاص بالصلاة في وقتها المحدد.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنعم على الإنسان بالصحة والوقت والمال، ومن غير المقبول أن ينشغل العبد بهذه النعم عن أداء فريضة الصلاة، مشددًا على أنه لا مانع من اللعب والترفيه، لكن بمجرد سماع الأذان يجب التوقف وأداء الصلاة في وقتها، ثم العودة لممارسة أي نشاط آخر.
وأكد على أهمية التوازن بين الترفيه والعبادات، لأن الغرض من الحياة ليس اللهو فقط، بل عبادة الله وشكره على نعمه، متمنيًا من الشباب الالتزام بأداء الصلاة وعدم تأجيلها بسبب الانشغال باللعب أو أي أمر دنيوي آخر.