الفلبين تستعد لظاهرة لا نينا وأعاصيرها القوية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تستعد الفلبين لحدوث ظاهرة الطقس "لا نينا" في الشهر المقبل، والتي قد تؤدي إلى أعاصير قوية، بحسب ما قاله وزير العلوم والتكنولوجيا الفلبيني ريناتو سوليدوم.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن سوليدوم قوله في منتدى بمانيلا، إن هناك فرصة بنسبة 70% لتطور ظاهرة "لا نينا" بداية من شهر أغسطس المقبل، حيث من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في الربع الرابع من العام، وأن تستمر خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح أنه في ظل حدوث ظاهرة "لا نينا"، التي من المرجح خلالها أن تتعرض البلاد لأعاصير، يجب علينا الاستعداد للأعاصير القوية أيضاً.
يذكر أن ظاهرة "لانينا" هي واحدة من ظواهر الطقس الطبيعية التي تحدث في المحيط الهادئ، والتي تعقب ظاهرة النينو، حيث يحدث انخفاض في درجات حرارة سطح المحيط في المنطقة المركزية للهادئ الاستوائي، وهو ما يؤثر على نمط الطقس في مناطق مختلفة حول العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أعاصير الفلبين الطقس
إقرأ أيضاً:
مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
محاولة يائسة للحد من تدفق الأمراض والفيروسات التي تهدد الحياة، إذ قامت السلطات المحلية في الفلبين، بالإعلان عن مكافأة مالية لمن يصطاد البعوض ويحضره حيًا أو ميتًا، لأنه ينقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان.
كارليتو سيرنال، رئيس قرية بارانجاي أديشن هيلز في وسط دينة مانيلا بالفلبين، قال إن المنطقة تعاني من تفشي كبير لحمى الضنك، ويتسبب المرض الذي ينقله البعوض في حمى شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل وطفح جلدي، ونظرًا لأن المنطقة هي الأكثر كثافة سكانية في البلاد، فإن السلطات تحاول مكافحة المشكلة بطريقة تجريبية، من خلال طلب اصطياد الحشرات الصغيرة وغير القابلة للكشف في بعض الأحيان.
اصطياد 700 حشرة حتى الآنويستطيع السكان المحليون في الفلبين الحصول على بيزو واحد مقابل كل خمس بعوض يصطادونها، ورغم أن هذا المبلغ ليس كبيراً للغاية، إلا أنه في غضون فترة وجيزة تم اصطياد نحو 700 من الحشرات المزعجة وتسليمها بالفعل.
وزعم «سيرنال» أن هذا البرنامج ضروري لصحة المنطقة، وبدأ تنفيذه لمدة شهر على الأقل، وذلك بعد وفاة طالبين بسبب المرض.
وقال «سيرنال» في تصريحات لبي بي سي نقلته صحيفة ديلي ستار، إن 21 شخصا حصلوا بالفعل على مكافأتهم، حيث تمكنوا من اصطياد 700 بعوضة حتى الآن.
وتعرضت المكافأة لانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المنطقة يعيش فيها نحو 70 ألف شخص، وهم محشورون في مساحة 162 هكتارًا في قلب العاصمة مانيلا الكبرى، وكانت هناك جهود ضخمة لتنظيف المباني والشوارع لمنع انتشار المرض بشكل أكبر.
في الوقت الحالي، يتراوح معدل الوفيات بسبب حمى الضنك من 1% إلى 20%، اعتمادًا على شدة المرض وتوافر الرعاية الطبية.
ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنكوأعلنت السلطات الفلبينية مؤخرًا، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنك على مستوى البلاد بسبب الأمطار الموسمية، وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 28 ألفا و234 حالة في الأول من فبراير، بزيادة قدرها 40% عن العام السابق.