الجزيرة:
2025-03-16@22:18:01 GMT

روسيا: نعمل على تنسيق اجتماع بين الأسد وأردوغان

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

روسيا: نعمل على تنسيق اجتماع بين الأسد وأردوغان

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا ترغب في أن تحسّن تركيا وسوريا علاقاتهما، وسط توقعات بأن يجري الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو الشهر المقبل.

وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "مسألة تيسير إجراء اتصالات بين الأتراك والسوريين مدرجة بالفعل على جدول الأعمال الروسي لتنسيق اجتماع بين الرئيسين".

ولم يؤكد بيسكوف عقد اجتماع في موسكو، لكنه قال إن ليس بوسعه تقديم المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع في الوقت الحالي.

وأفاد بأن الكثير من الدول مهتمة بمساعدة البلدين على إقامة العلاقات لأهمية ذلك للمنطقة بأسرها.

اجتماع محتمل

من جانبها، نقلت صحيفة الصباح التركية عن مصدر مطلع قوله إن الاجتماع بين الأسد وأردوغان ربما يعقد في أغسطس/آب المقبل.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون وسيطا في المحادثات بين الرئيسين.

ويرى محللون أنه رغم المؤشرات على أن الاجتماع بين الرئيسين قد يكون وشيكا بعد قطيعة تجاوزت عقدا من الزمن، فإن تطبيع العلاقات لا يمكن أن يحصل إلا تدريجيا، نظرا للقضايا الشائكة بين الطرفين.

دعوة للقاء

يذكر أن الأسد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سيجتمع مع أردوغان إذا تمكن البلدان من التركيز على القضايا الأساسية المتمثلة في دعم أنقرة لما وصفه بـ"الإرهاب" وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

وكان أردوغان قد دعا الأسد في يوليو/تموز الجاري إلى لقائه في تركيا أو أي بلد آخر، بعدما كان قد أرسل مؤشرات إيجابية تجاهه في عام 2022، كما بدأ مسؤولون من البلدين عقد لقاءات ثنائية بوساطة روسية.

وقبل عام 2011، كانت تركيا حليفا اقتصاديا وسياسيا أساسيا لسوريا. وجمعت أردوغان علاقة جيدة بالأسد.

لكن العلاقة بينهما انقلبت رأسا على عقب مع بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري. فقد دعت أنقرة بداية حليفتها إلى إجراء إصلاحات سياسية، لكن مع قمع المظاهرات بالقوة وتحولها تدريجا إلى نزاع دام، دعا أردوغان الأسد إلى التنحي، وذلك ما رفضه الثاني.

وفي مارس/آذار 2012 أغلقت تركيا سفارتها في دمشق، وقدمت دعما للمعارضة السياسية السورية، قبل أن تبدأ بدعم فصائل معارضة مسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اجتماع بین

إقرأ أيضاً:

اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حمل اجتماع عسكري كبير في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الجاري وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية لليمنيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الرئيس العليمي عقد اجتماعا بهيئة العمليات المشتركة في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الأمريكية على المواقع العسكرية للحوثيين”.

وحذر الاجتماع الحوثيين من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة.

ودعا الاجتماع الحوثيين إلى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والجنوح إلى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليما ودوليا، بما في ذلك القرار ألفان ومائتان وستة عشر.

واستمع الاجتماع إلى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة المعنية حول الموقف العسكري والأمني، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.

وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، وزير الداخلية إبراهيم حيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي أحمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي أحمد اليافعي، ووكيل جهاز الأمن السياسي نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا عبدالحكيم شايف.

وفي السياق ذاته، ناقش العليمي مع اللجنة الأمنية العليا الإجراءات الواجب اتخاذها للتعامل مع التصنيف الأمريكي للحوثيين كمنظمة إرهابية، والعمل مع المجتمع الدولي للحد من تهديدات الحوثيين للأمن والاستقرار.

وكان ترامب قال أمس السبت،إنه أصدر أوامر للقوات المسلحة الأميركية بشن “عمل عسكري حاسم وقوي” ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بشن “حملة قرصنة وعنف وإرهاب” استهدفت السفن والطائرات الأميركية والدولية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ستستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أسفرت الجولة الأولى يوم السبت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة ما يصل إلى 100 آخرين.

وتُعد الضربات، التي يقول الأمريكيون إنها تهدف إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، أول استخدام من نوعه للقوة العسكرية الأميركية في المنطقة منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني.

 

واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى ترمب: سنستخدم القوة المميتة الساحقة على الحوثيين سي إن إن: لا غزو أو قوات برية لمناطق الحوثيين أكسيوس: الغارات الأمريكية على الحوثيين تستمر أسابيع (نيويورك تايمز).. الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر عدة أيام وقد تتوسع حسب ردهم ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يجدد مطالبته للمنظمات بنقل مقراتها إلى عدن ويشكل لجنة تنسيق مشتركة مع الأمم المتحدة
  • اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور
  • ترامب وأردوغان يبحثان رفع العقوبات عن سوريا وإنهاء حرب أوكرانيا
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: نؤكد أننا نعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع وسيُعامل الجميع وفق خبرته وكفاءته
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم
  • حظر بيع الذهب المقطوع في تركيا
  • إسرائيل قلقة من احتمال توسيع تركيا وجودها العسكري داخل سوريا
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد