زلزال البحر المتوسط.. العالم الهولندي يثير الجدل من جديد | تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أثار العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس حالة من الجدل والقلق من جديد، بعد تحذيراته التي أطلقها مؤخرًا عن احتمالية وقوع زلزال ضخم سيؤدي إلى إنهاء حياة آلاف الأشخاص، حيث توقع فرانك حدوث كارثة حقيقية في منطقة البحر المتوسط ناجمة عن التغيرات التي تشهدها المنطقة.
توقعات العالم الهولندي فرانك هوجريتسحذر عالم الزلازل الهولندى فرانك هوجربيتس، عبر صحفته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من حدوث تسونامي البحر المتوسط، مع زلزال مدمر يضرب عدة مناطق بالعالم، وقد يُنهي حياة آلاف الأشخاص في البحر المتوسط.
أوضح العالم الهولندي أن منطقة البحر المتوسط قادرة علي إنتاج زلازل بحجم كبير، واسترشد بحدوث زلزال في عام 365، وكان مركزه بجزيرة كريت حيث تسبب الزلزال والذي كانت قوته 8.6 علي قياس ريختر في حدوث تسونامي وتسبب في دمار هائل في جنوب ووسط اليونان وتسبب في غرق مناطق ساحلية كاملة في مياه البحر المتوسط.
وأكد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، ان تكون اليونان وجزر دوديكانيسيا أكثر عرضة للخطر في الوقت الحالين، وجاء ذلك بعد وقوع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر جزيرة كريت اليونانية، محذرا من هذه المنطقة، وأنها ستسبب في كارثة على حوض شرق البحر المتوسط.
زلزال في البحر المتوسط يضرب اليونانوضرب زلزال بقوة 5.2 علي مقياس ريختر جزيرة كريت اليونانية أمس وشعر بها سكان العديد من الدول المطلة علي البحر المتوسط.
وأعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد عن رصد الزلزال وقامت المحطات العالمية لرصد الزلازل في منطقة الجبل الأخضر بالبحر المتوسط بتسجيل الهزة الأرضية.
كما شعر سكان تركيا بزلزال البحر المتوسط وتسبب في حالة من القلق والتوتر وخاصة بعد تحذيرات العلماء من الآثار المحتملة التي قد تتسبب فيها الزلازل في تلك المنطقة.
اقرأ أيضاًبعد توقعه زلزال خطير خلال أيام.. رئيس معهد الفلك يرد على العالم الهولندي (فيديو)
بعد تايوان ونيويورك.. العالم الهولندي يتنبأ بوقوع زلزال جديد
بسبب قصف غزة.. العالم الهولندي المثير للجدل يحذر من زلزال كبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العالم الهولندي العالم الهولندي فرانك هوجربيتس العالم الهولندي الذي توقع الزلزال العالم الهولندي توقع الزلازل العالم الهولندي توقعات الزلازل العالم الهولندي الزلزال العالم الهولندی البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
في 13 مايو 2024 قام صياد هاوٍ يستقل قاربا صغيرا باصطياد سمكة الضفدع فضية الخدين السامة المعروفة علميا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس" في شمال البحر الأدرياتيكي وهو أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط، ويقع بين شبه الجزيرة الإيطالية وشبه جزيرة البلقان.
وأثار ظهور السمكة المخاوف بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية، خاصة وأن هذا رابع تسجيل مؤكد لهذا النوع في البحر الأدرياتيكي وأول تسجيل لوجوده في شماله.
وتم تسجيل أول تواجد لهذه السمكة في البحر الأبيض المتوسط عام 2003 قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا، وانتشرت بعد ذلك بسرعة في أجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط، ووصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتتواجد بشكل أكبر على طول سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وفور اصطيادها في مايو/أيار الفائت، انتفخت السمكة فورًا وأصدرت أصوات طقطقة، ثم نُقلت إلى مختبر كلية العلوم الطبيعية في بولا حيث تم فحصها والتعرف عليها وتوثيق هذا المعلومات في دراسة نشرت في الـ20 من مارس/آذار الماضي في مجلة "أكتا إكثيولوجيكا إت بيسكاتوريا" المفتوحة المصدر.
وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني قالت الدكتورة مويرا بورسيك الباحثة في جامعة يوراج دوبريللا الكرواتية والتي شاركت في الدراسة إن "هذه السمكة موطنها الأصلي منطقة المحيطين الهندي والهادي، ولكنها انتشرت بسرعة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، فيما يسمى علميا بالظاهرة اللسيبسية".
وتوضح بورسيك أن تلك الظاهرة تعني "انتقال الأنواع من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس"، وتضيف أن هذه السمكة موجودة الآن في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك البحر الأدرياتيكي، بل وسُجل وجودها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط الفرنسي والإسباني وصولًا إلى مضيق جبل طارق.
وتقول بورسيك إن سمكة "لاغوسيفالوس سكيلريتس" خطيرة للغاية على البشر إذا تم تناولها دون تحضير خاص لاحتوائها على التترودوتوكسين.
إعلانوالتترودوتوكسين هو سم عصبي قوي يمنع انتقال النبضات العصبية، مما يسبب الشلل والتسمم المميت المحتمل للأفراد الذين يستهلكون الأسماك التي تحتوي عليه.
ويمكن أن يكون لحم هذه الأسماك، المعروفة أيضا باسم (فوجو) خطيرًا للغاية إذا لم تتم إزالة الأجزاء السامة تمامًا أثناء التحضير، ويُسمح فقط للطهاة المدربين بتقديم هذا النوع.
ويجب على طهاة الفوجو المرخص لهم بطهيها الخضوع لتدريب مكثف لإعداد هذه السمكة، وأظهرت الأبحاث العلمية أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي سما يكفي لقتل 30 بالغًا، وحتى يومنا هذا لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتصرف السمكة بعدوانية عند استفزازها وقد تعض الصيادين أو السباحين.
وتضيف بورسيك أن أفضل طريقة لتجنب خطر هذه السمكة هو عدم تناولها، فحتى الكميات الصغيرة من لحمها إن لم تُحضّر بشكل صحيح قد تكون قاتلة.
وتقول الباحثة إنه ينبغي للصيادين والسباحين التعامل معها بحذر وارتداء القفازات في حال صيدها أو مواجهتها عن طريق الخطأ. كما أن حملات التوعية والتخلص السليم من العينات المصطادة يمكن أن تساعد في منع دخولها إلى سوق المأكولات البحرية.
ورغم ذلك تقول الدكتورة مويرا إن الأمر لا يستدعي قلق أو ذعر المواطنين فهذه أول حالة مسجلة في شمال البحر الأدرياتيكي ولا يوجد حاليًا أي تهديد مباشر للسلامة العامة هناك، وتضيف أنه من المهم فقط مراقبة وجود هذا النوع في الوقت المناسب لإبقاء الوضع تحت السيطرة.
وتتحدث الدراسة عن مخاطر أخرى متوقعة لهذه السمكة، فانتشار هذا النوع من رباعيات الأسنان ذات الطبيعة الغازية في البحر الأدرياتيكي يُشكل مخاطر بيئية واجتماعية واقتصادية، مثل اضطرابات مصائد الأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي، وتهديدات للنظم البيئية البحرية. وتتطلب الإدارة الفعالة الرصد والتنظيم والتثقيف العام ومشاركة المواطنين.
إعلانوكشف تحليل معدة السمكة في الدراسة عن افتراسها لأنواع أخرى مثل قنافذ البحر وغيرها مما يُشير إلى اختلالات محتملة في التوازن البيئي للبحر الأدرياتيكي، وقد تُسبب لدغات فكي السمكة القويين الشبيهين بالمنقار إصابات بالغة، مثل بتر جزئي للأصابع.