لجريدة عمان:
2025-04-09@19:22:40 GMT

«شبابية الشورى» تناقش معوقات تطور الرياضة

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

«شبابية الشورى» تناقش معوقات تطور الرياضة

استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح اليوم مجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية لعدد من الألعاب في سلطنة عُمان؛ وذلك للاستماع إلى وجهات نظرهم وملاحظاتهم حول الأوضاع والتحديات والمعوقات التي تعيق تطور تلك الألعاب، ناقش اللقاء ممكنات تلك الاتحادات الرياضية ومدى مواءمتها في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى الجوانب المادية والتمويلية ومدى تواؤمها مع خطط وبرامج تلك الاتحادات، كما جرى مناقشة الدعم المقدم من قبل الحكومة وغياب القطاع الخاص عنه.

وتطرق اللقاء إلى التحديات التشريعية والتنظيمية والإدارية التي تعيق عمل الاتحادات، بالإضافة إلى حال المرافق التابعة لتلك الاتحادات ومدى تناسبها مع تحقيق تطلعات الشباب العُمانيين، والتحديات في الجوانب الإجرائية والإدارية لتلك المرافق، كما ناقشوا الفجوة بين الدعم والممكنات المقدمة من قبل الحكومة للأندية مقابل تلك المقدمة للاتحادات الرياضية. بالإضافة إلى أهمية تركيز الدعم المقدم من قبل الحكومة واختزاله في الجوانب الفنية بعيدا عن المصروفات الجارية والإدارية لدى تلك الاتحادات.

واستمع أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة إلى مقترحات رؤساء تلك الاتحادات الرياضية لتعزيز الاستثمار من قبل القطاع الخاص في تلك الألعاب، وآلية الدعم الحكومي المقدم. كما استعرض أعضاء اللجنة دور الإعلام الرياضي في تطوير الجانب التسويقي، ودوره في جلب الاستثمار والدعم المقدم من قبل القطاع الخاص، ودور تلك الأنشطة الرياضية في الترويج للثقافة والمجتمع العُماني في المحافل الرياضية الدولية.

من جانبهم أكد أعضاء اللجنة على أهمية القطاع الرياضي ودوره في تنمية قطاع الشباب العُماني كونه حاضنا أساسيا ومباشرا لهم، كما ثمنت اللجنة مقترحات وملاحظات رؤساء تلك الاتحادات، ونوهوا إلى أهمية ودور القطاع الرياضي الإيجابي على المجتمع وتطوير تلك الألعاب للوصول والرقي بها إلى المستوى العالمي.

جرت الاستضافة ضمن الاجتماع الحادي عشر، برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس، وبحضور أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أعضاء اللجنة من قبل

إقرأ أيضاً:

الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية

 

 

تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب تُتيح أكثر من (6430) منشأة شبابية ورياضية
  • "الشورى" يفتح ملف تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العُماني و"البدائل المتاحة"
  • «الشورى» يبحث تداعيات الرسوم الأمريكية على الصادرات الوطنية
  • الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
  • "اجتماعية الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • مواصلة مناقشة "مشروع قانون المؤسسات المدنية" بـ"الشورى"
  • مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع بأعضاء اللجنة الرياضية لتطوير وتحسين الخدمات
  • تطور جديد في قضية باتشيكو مع الزمالك
  • اجتماعية الشورى تناقش مع مختصين مشروع قانون المؤسسات المدنية
  • رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني: مصر تمتلك طاقة شبابية واعدة تحتاج للاستثمار الأمثل