دعا حسن يحيفي، القنصل العام اللإيراني في مدينة مزار شريف الأفغانية حركة "طالبان" للتحقيق في جريمة قتل وقعت قبل 25 عاما، وأدت إلى مقتل 11 شخصا بينهم عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين.

وفي بيان نشر عبر موقع القنصلية، بمناسبة ذكرى الهجوم على القنصلية (8 أغسطس 1998)، كتب يحيفي: "هذا اليوم هو تذكير بواحد من أكثر الأيام مرارة منذ 25 عاما.

في مثل هذا اليوم، استشهد دبلوماسيون إيرانيون وصحافي إيراني في القنصلية العامة لجمهورية إيران الإسلامية في مدينة مزار الشريف، خلافا لجميع الالتزامات التي تنص عليها القوانين والمعاهدات الدولية والمنطق الإسلامي والإنساني".

وأشار إلى أنه "بينما نكرّم شهداء هذه الحادثة وندين بشدة العمل الإرهابي، فإننا نعتبر أن توضيح الأبعاد الخفية لهذا الأمر مطلبا محددا يجب متابعته"، مضيفا: "نأمل من خلال التعرف على مرتكبي هذه الجريمة والتعريف بهم ومعاقبتهم أن نرى تخفيف آلام عوائل الشهداء".

في 8 أغسطس 1998م، استولت قوات طالبان على مدينة مزار شريف، وتعرض 11 من الدبلوماسيين الإيرانيين ومراسلا من وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" للهجوم في القنصلية الإيرانية واختفى الدبلوماسيون.

وفي وقت لاحق تم تأكيد مقتل 10 دبلوماسيين والمراسل على يد عناصر "طالبان" الذين هاجموا القنصلية. 

المصدر: "إرنا" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طالبان افغانستان طهران كابل

إقرأ أيضاً:

"المرشح السابق في البرلمان الإيطالي: محمد كان شاباً طيباً والمجتمع تجاهل معاناته النفسية حتى وقعت المأساة

 

 

في حادث مأساوي وقع في ليلة رأس السنة، هاجم محمد عبد الله عبد حميد سيتا، الشاب المصري البالغ من العمر 23 عامًا، أربعة أشخاص في شوارع فيلا في روكيو، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من قبل قائد محطة الكارابينييري بعد أن حاول مهاجمته بسكين.

 

 وفي تصريحات أدلى بها علي حرحش، المرشح السابق للبرلمان الإيطالي، وصف سيتا بأنه "شاب طيب" ولم يكن لديه أي نية إرهابية أو دينية متطرفة.

 

 كما أكد حرحش أن محمد كان يعاني من مشاكل نفسية حادة، والتي لم يتلقَ الدعم الكافي لها من قبل الجهات المعنية.

وأوضح حرحش أن سيتا وصل إلى إيطاليا في عام 2022 بطريقة غير شرعية على متن قارب، وواجه العديد من الصعوبات في العثور على عمل مستقر، حيث كانت وظائفه غير رسمية ولم تكفيه لتلبية احتياجاته الأساسية.

 كما أشار إلى أن معاناته النفسية بدأت تتفاقم منذ نحو ستة أشهر، حيث تم نقله عدة مرات إلى مستشفى في ريميني، ولكن لم يتم متابعة حالته بشكل جاد من قبل السلطات.

 

وشدد حرحش على أن الشاب كان يعتقد أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى وطنه مصر هي القيام بعمل كبير يتم من خلاله ترحيله قسريًا. 

 

كما أكد أن الحادث الذي تعرض له سيتا في أوائل ديسمبر عندما تعرض للسرقة من قبل مجموعة من المغاربة زاد من تدهور حالته النفسية.

وفيما يتعلق بالحادث نفسه، قال حرحش إن سيتا كان في حالة من الارتباك التام في اليوم الذي ارتكب فيه الهجوم، وكان يطلب المال لشراء وقود للبنزين. 

 

وقد تجنب الأصدقاء والذين كانوا يلاحظون حالته النفسية أن يعينوه بما فيه الكفاية حتى وقع الحادث المؤسف.

وأكد حرحش أن الجالية المصرية لا تلوم ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الشاب، لكنه أشار إلى أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن السيطرة عليه بطرق أخرى.

تختتم التصريحات بتأكيد حرحش على ضرورة تحقيق العدالة ومعرفة الحقائق الكاملة حول ما حدث، مع المطالبة برعاية أفضل للمشاكل النفسية للمهاجرين.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرائق.. مصر تطالب ابنائها في لوس أنجلوس التواصل مع القنصلية
  • عقب انتهائه من صلاة القداس.. وفاة كاهن من قطاع كنائس مدينة السلام
  • عشرات القتلى والجرحى في انفجـ.ـار محطات غاز وسط اليمن | فيديو
  • مقتل وإصابة عشرات اليمنيين بانفجارات في محافظة البيضاء وسط البلاد
  • القنصلية العراقية تبدأ عملها رسميا في محافظة أصفهان وسط ايران
  • إيران تُعلن عن "مدينة صاروخية جديدة".. وقائد الحرس الثوري: قدراتنا تتزايد
  • الولايات المتحدة تجند طالبان لمواجهة نفوذ إيران وداعش في المنطقة
  • إيران تزيح الستار عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • "المرشح السابق في البرلمان الإيطالي: محمد كان شاباً طيباً والمجتمع تجاهل معاناته النفسية حتى وقعت المأساة
  • الفنانة رقية مزار: العقل البشري لا يمكن أن يُستبدل بأي تقنية