ذكرت مصادر أمنية ووسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت في أجواء العاصمة بيروت ومناطق أخرى من لبنان الثلاثاء في واقعة أثارت حالة من التوتر وسط الأعمال القتالية الدائرة بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، حسب ما أفادت وكالة رويترز.

وتدور المواجهات بين الجانبين بالتوازي مع حرب غزة المستمرة منذ 9 أشهر، ورغم اقتصارها إلى حد كبير على المناطق القريبة من الحدود، إلا أنها أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.


وقالت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الحكومة في لبنان إن طائرات حربية معادية اخترقت حاجز الصوت على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وضواحيها ومناطق أخرى في لبنان.
وفي بيروت، شعر السكان بدوي شديد لمرتين، فيما لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.

وتعد الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل هي الأسوأ منذ أن خاض الجانبان حربا شاملة في عام 2006.
وتحاول دول غربية غلق ملف التصعيد بين الطرفين ودفع شبح حرب شاملة عن المنطقة خاصة أن تصريحات الطرفين تنذر بحرب واسعة.

صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن مفاوضات غير مباشرة تجرى بين الطرفين بغية التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه:

وقف إطلاق النار.السماح بعودة النازحين.ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.انسحاب مقاتلي حزب الله من المناطق الحدودية.نشر المزيد من قوات الجيش اللبناني.

لكل ذلك مرهون بشرط حزب الله، إذ يطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يتوقف عن إطلاق الصواريخ تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية.

ورغم عدم حدوث اختراق كبير في جدار التفاوض، تقول المصادر الغربية إن حزب الله والجانب الإسرائيلي أكدا استعدادهما لخفض التصعيد والتوصل لهدنة.

وما يحدث من تطورات حالية يأتي في سياق جهود أميركية وفرنسية وألمانية سابقة، إذ طرحوا رؤى في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي من بنوده حصر السلاح جنوبي الليطاني بيد الحكومة اللبنانية.

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر الماضي، عندما أطلق الحزب صواريخ على إسرائيل قال إنها لدعم حركة حماس التي تخوض حربا مع إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طائرات إسرائيلية بيروت حزب الله لبنان الحرب اسرائيل غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

“العفو الدولية” تدعو لفتح تحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بغزة

#سواليف

قالت منظمة ” #العفو_الدولية ” إن #إسرائيل دمّرت أراض زراعية ومبان مدنية بشكل غير قانوني على طول الحدود الشرقية لقطاع #غزة، داعية إلى “التحقيق في هذا التدمير ضمن #جرائم_الحرب”.

ودعت المنظمة في بيان نشرته الخميس إلى “إجراء تحقيق بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الرامية إلى توسيع ’المنطقة العازلة‘ على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة المحتل بشكل كبير، باعتبارها تشكل جريمتي حرب، هما #التدمير غير المبرر و #العقاب_الجماعي”.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي دمرّ الأراضي الزراعية والمباني المدنية بشكل غير قانوني وسوّى أحياءً كاملة بالأرض، بكل ما فيها من منازل ومدارس ومساجد، مستخدما الجرافات والمتفجرات المزروعة يدويًا.

مقالات ذات صلة مخلفا 22 شهيدا ودمارا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين بعد 10 أيام من العدوان 2024/09/06

وقالت: “من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي نشرها الجنود الإسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024، حدد مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الأرض التي أُخلِيت مؤخرًا على طول الحدود الشرقية لغزة، والتي يتراوح عرضها على وجه التقريب بين كيلومتر و1,8 كيلومتر”.

وفي بعض مقاطع الفيديو، يظهر الجنود الإسرائيليون وهم يتهيؤون لالتقاط الصور أو يحتفلون بالتدمير بينما تُهدم المباني في الخلفية، وفقا لبيان المنظمة.

وقالت إريكا جيفارا روساس، كبيرة مديري البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إن “حملة التدمير المستمرة بلا هوادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ترقى إلى جريمة التدمير غير المبرر”.

وأضافت: “أظهرت أبحاثنا مسحَ القوات الإسرائيلية المباني السكنية من الوجود وإرغام الآلاف من العائلات على الرحيل من منازلها وجعل الأراضي غير صالحة للسكن”.

وتابعت: “يظهر تحليلنا نمطًا مطردًا على طول الحدود الشرقية لغزة يتّسق مع التدمير الممنهج لمنطقة بأكملها، إذ إن الدمار الذي حل بهذه المنازل لم يكن نتيجة لقتال شرس، وإنما جراء تعمد الجيش الإسرائيلي تدمير الأرض بالكامل بعد بسط سيطرته على المنطقة”.

وشددت على أنه “لا يجوز أن يكون إنشاء أي “منطقة عازلة” بمثابة عقاب جماعي للمدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في هذه الأحياء”.

وأضافت: “أما التدابير التي تتخذها إسرائيل لحماية الإسرائيليين من الهجمات التي تُشن عليهم من غزة فلا بد من تنفيذها على نحو يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حظر التدمير بلا مبرر وحظر العقاب الجماعي”.

ولليوم 336 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 878 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 454 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تدمير غير مبرر.. العفو الدولية تدعو لتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بغزة
  • “العفو الدولية” تدعو لفتح تحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بغزة
  • "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة
  • تدمير غير مبرر.. العفو الدولية تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية في غزة
  • جهوزية أميركية لإنهاء ملف الحدود بعد وقف النار.. ولقاء أميركي - إسرائيلي لخفض التصعيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة منصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية عسكرية لحزب الله
  • 8 شهداء.. استمرار سقوط ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة جنوب غزة
  • من لبنان.. صواريخٌ تقصف المدفعية الإسرائيليّة وبيانٌ من حزب الله!