كيش يعلن تأجيل العام الدراسي في شمال إسرائيل بسبب التعقيدات الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير التعليم يوآف كيش أعلن تأجيل بدء العام الدراسي في شمال إسرائيل، بسبب التحديات الأمنية والتعقيدات المرتبطة بالوضع الحالي في المنطقة.
وقال كيش في تصريح له اليوم: "في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة والتحديات التي تواجهها المناطق الشمالية، تقرر تأجيل بدء العام الدراسي حتى إشعار آخر.
وأشار الوزير إلى أن السلطات تعمل على ضمان سلامة الطلاب والمعلمين، وأن تأجيل بدء الدراسة يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدارس. وأوضح أن الوزارة ستواصل مراقبة الوضع وتقديم التحديثات اللازمة بشأن موعد بدء العام الدراسي.
وأضاف كيش أن الوزارة ستعمل على توفير الدعم اللازم للمدارس والأهالي خلال هذه الفترة، بما في ذلك توفير موارد بديلة وتعليمية لضمان استمرار العملية التعليمية بقدر الإمكان.
مصادر طبية: 21 شهيداً نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية أن 21 شهيداً قد نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن مجمع ناصر الطبي استقبل هذا العدد الكبير من الشهداء في فترة زمنية قصيرة، مما يشكل ضغطاً هائلاً على النظام الصحي في المنطقة. وأشارت إلى أن معظم الشهداء سقطوا نتيجة قصف جوي وصاروخي مكثف على الأحياء السكنية في خان يونس.
وأضافت المصادر أن المستشفى يعمل بأقصى طاقته لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين، إلا أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية والموارد يجعل من الصعب تلبية جميع الاحتياجات. وأوضحت أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع، مع تصاعد عدد الضحايا والجرحى.
ودعت المصادر إلى تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني والطبّي، وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. كما طالبت بضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.
سرايا القدس: قصفنا بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات للعدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية قصف مشتركة مع قوات الشهيد عمر القاسم ضد تجمعات القوات الإسرائيلية على خط الإمداد في محور نتساريم.
وذكرت سرايا القدس في بيان صحفي أن العملية استهدفت مواقع العدو الصهيوني المتقدمة في هذا المحور، مما أدى إلى تدمير عدد من الأهداف وإصابة عدد من الجنود. وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار رد الفعل على التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن القصف استهدف تجمعات للعدو على خط الإمداد، مما شكل ضربة قوية للقدرات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية تأتي في سياق تعزيز المقاومة ومواصلة التصدي للعدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الحركة أن التعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم يعكس الوحدة والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وتؤكد على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف الوطنية.
ودعت سرايا القدس إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المشتركة، وضرورة التصدي للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم بدء العام الدراسي شمال إسرائيل بالوضع الحالي المنطقة العام الدراسی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: فيديو سرايا القدس بالضفة يظهر جرأة ومخاطرة متقدمة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المشاهد التي بثتها سرايا القدس لعملياتها في الضفة الغربية.تعكس جرأة كبيرة ومستوى متقدما من المخاطرة، موضحا أن تنفيذ مثل هذه العمليات في مناطق تخضع لرقابة مكثفة من قوات الاحتلال يعد تحديا كبيرا يعكس تطورا في قدرات المقاومة.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بثت مشاهد لتفجير جرافتين عسكريتين واستهداف آليات وجنود الاحتلال في مخيم الفارعة ومدينة طوباس بالضفة الغربية.
وأشار حنا في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق مغاير لما يجري في قطاع غزة، حيث حظيت المقاومة هناك بسنوات من التحضير والتخطيط وتأمين المواد القتالية.
وأضاف أن العمل في الضفة الغربية يتطلب ابتكار أساليب تعتمد على الإمكانات المتوفرة محليا، مشيرا إلى أن تنفيذ الهجمات تحت عين الاحتلال وافتقاد إستراتيجية خروج آمن كما هو الحال في غزة يعكس شجاعة المقاتلين.
وأكد العميد حنا أن استهداف الجرافات العسكرية من طراز "دي 9" له دلالة خاصة، لكونها عنصر دعم أساسيًا في عمليات جيش الاحتلال داخل المخيمات.
وأوضح أن الجرافة تعمل في بيئة معقدة كالأزقة والمخيمات، مما يجعلها هدفا سهلا نسبيا للمقاومة، ويعكس في الوقت ذاته قدرة المقاتلين على التخطيط والرصد الميداني.
إعلانوأضاف أن تصعيد عمليات المقاومة في الضفة يتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويأتي في ظل سعي الاحتلال لتفكيك البيئة الحاضنة للمقاومة في المخيمات الأساسية مثل جنين وطوباس وطولكرم.
واعتبر أن استهداف هذه المخيمات يعكس محاولة الاحتلال القضاء على جذور المقاومة وضمان عدم استمراريتها.
وحول دور السلطة الفلسطينية، أشار حنا إلى أن التحركات الحالية قد تكون جزءا من عملية تموضع استعدادا لمرحلة قادمة تتضمن ترتيبات سياسية.
وأضاف أن السلطة تبدو وكأنها تحاول حجز دور سياسي في أي اتفاق مستقبلي بين المقاومة في غزة وإسرائيل عبر وساطات قطرية أو مصرية.