"بيدافع عن مراته".. تحقيقات موسعة في مقتل شاب طعنا بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تباشر نيابة مدينة نصر تحقيقاتها في واقعة مقتل شاب طعنا لمحاولته الدفاع عن زوجته بمدينة نصر، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
شهدت مدينة نصر واقعة مفجعة راح ضحيتها شاب سوداني الجنسية، حاول الدفاع عن زوجته من التحرش، فكان مصيره القتل طعنًا على يد شاب آخر من نفس الجنسية، خلال مشاجرة دموية بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة إخطارا من مستشفى جراحات اليوم الواحد يفيد باستقباله جثة شاب متوفي، يبلغ من العمر 29 عاما، سوداني الجنسية، ومتوفي إثر إصابته بطعنة نافذة بالفخذ الأيسر، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين شقيق المتوفي وأخر من ذات الجنسية، لقيام الأخير بمعاكسة زوجته، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليه بسلاح أبيض وطعنه طعنة نافذة بالفخذ الأيسر، حتى سقط قتيلا.
ويكثف رجال المباحث من جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، وسرعة ضبط مرتكبها، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحريات المباحث الجنائية النيابة العامة مشاجرة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مقتل وإصابة 33 مواطنا في قصف ميليشيا الدعم السريع لجميع أحياء المدينة.
وأوضحت الفرقة في بيان رسمي، أن ميليشيا الدعم السريع واصلت استهدافها الممنهج للمدنيين العزل بمدينة الفاشر في تحدي سافر لقرارات وإدانات الأمم المتحدة، حيث قصفت جميع أحياء المدينة بعشرات من قذائف مدافع الهاوزر والهاون الثقيلة، ما أدى إلى مقتل 23 مواطنا، وجرح 10 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وفقا لما نقلته وكالة أنباء سونا.
وأشارت الفرقة إلى أن القوات المسلحة السودانية قطعت الطريق على قوة من الميليشيا كانت تحاول الهروب عبر قرية تبلدية شمال مدينة الفاشر، حيث دارت اشتباكات عنيفة أدت إلى وفاة العشرات من عناصر المليشيا، وحرق ثلاث سيارات ذات دفع رباعي، فيما فر الباقون غرب مدينة الفاشر.
وأضافت أن محاور الفاشر قد شهدت يوم أمس موجات هروب جماعي لعناصر المليشيا، نتيجة للضغط المتواصل من القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والشرطة، والأمن، والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، مشيرة إلى تحقيق قوات الجيش لتقدم واسع في جميع المحاور، والسيطرة على مواقع جديدة كانت تستخدمها الميليشيا كمنصات مدفعية.