الحقائق والإدعاءات حول البونص بدون إيداع في عالم الفوركس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
هل البونص بدون إيداع الذي نسمع عنه في عالم الفوركس جيد جداً لدرجة يصعب تصديقها؟ يتم إغراء العديد من المتداولين بجني المال دون الحاجة إلى استثمار أولي في البداية. ولكن هل هذه البونصات مفيدة كما تبدو؟
في عالم الفوركس، أثار مفهوم البونص بدون إيداع الإثارة والشكوك بين المتداولين. في حين أن هذه البونصات، مثل بونص الـ 100 دولار بدون إيداع المعروف، قد توفر مسارًا آمنًا على ما يبدو لبدء رحلة التداول الخاصة بك، إلا أن هنالك الكثير من الإدعاءات الخاطئة التي تحيط بها تحتاج إلى معرفتها وإدراكها.
للتأقلم في عالم الفوركس المعقد، من المهم جداً فصل الوقائع عن الأوهام عندما يتعلق الأمر بهذا البونص. يمكن أن يساعد فهم حقيقة هذا البونص المتداولين على اتخاذ قرارات صحيحة وتجنب المآزق المحتملة. لذا، قبل الغوص في عالم البونص بدون إيداع، دعنا نكشف الإدعاءات والحقائق المحيطة بها، ودحض الإدعاءات الخاطئة حول البونص بدون إيداع:
الإدعاء 1: مبلغ البونص بدون إيداع هو أموال مجانيةالحقيقة: في حين يتم تقديم بونص بدون إيداع، مثل بونص 100 بدون إيداع، بدون إيداع أولي، إلا أنها ليست أموالًا مجانية تمامًا. يضع وسطاء الفوركس شروطًا محددة، مثل متطلبات دوران التداول (حجم التداول)، والتي يجب على المتداولين الإلتزام بها لسحب مبلغ البونص والربح المتعلق به. تضمن هذه الشروط أن يتداول العميل بفعالية وكثافة قبل أن يتمكن من سحب مبلغ البونص.
الإدعاء 2: الوسطاء الذين لا يقدمون بونص بدون إيداع لا يمكن الاعتماد عليهمالحقيقة: لا يقدم العديد من وسطاء الفوركس ذوي السمعة الطيبة بونص بدون إيداع كوسيلة لجذب عملاء جدد وإظهار منصات وظروف التداول الخاصة بهم. على سبيل المثال، يمكن أن تكون الـ 100 دولار بدون إيداع أداة تسويقية فعالة لتعريف المتداولين بخدمات الوسيط. ومع ذلك، من المهم دائمًا التحقق من سمعة الوسيط، وقراءة المراجعات من المتداولين ذوي الخبرة، والتأكد من حصولهم على التراخيص اللازمة من منظمي الأسواق المالية المعترف بهم.
الإدعاء 3: من السهل تحويل مبلغ البونص بدون إيداع إلى أموال واقعيةالحقيقة: غالبًا ما يرتبط سحب مبلغ البونص باستيفاء شروط معينة ومعقدة. على سبيل المثال، قد يُطلب من العميل إكمال عدد معين من الصفقات أو تحقيق حجم تداول محدد خلال فترة محدودة. قد يكون من الصعب تلبية هذه الشروط، خاصة بالنسبة للمتداولين المبتدئين الذين ما زالوا يطورون مهاراتهم في التداول.
الإدعاء 4: يمكن لجميع المتداولين الحصول على بونص بدون إيداعالحقيقة: قد يحد بعض الوسطاء من تقديم البونص لمناطق أو فئات معينة من المتداولين. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك قيود بناءً على خبرة العميل أو نوع الحساب الذي لديه. من المهم قراءة شروط البونص بعناية والتحقق من كونها مناسبة لك إذا لم تكن متأكدًا.
واقع وفعالية البونص بدون إيداعالاستخدام الصحيححصل العميل على بونص بدون إيداع بقيمة 100 دولار من وسيط معروف. راجع المتداول بعناية شروط البونص وطور استراتيجية تداول منخفضة المخاطر. تضمنت الإستراتيجية تداول أزواج العملات الرئيسية ذات السيولة العالية لتقليل السبريد وتجنب الانزلاق (السليبيج). باستخدام أوامر حد الخسارة لإدارة المخاطر والتركيز على الإعدادات ذات احتمالية عالية للتحقق، تمكن المتداول من بناء رصيد حسابه ببطء.
على مدار عدة أسابيع، وصل العميل إلى حجم التداول المطلوب البالغ 10000 دولار من خلال تطبيق استراتيجيته باستمرار وزيادة أحجام صفقاته تدريجيًا. في النهاية، تمكن من سحب مبلغ 150 دولارًا كأرباح حققها باستخدام مبلغ البونص، وانتقل إلى التداول بأموال حقيقية لدعم النمو باستمرار.
الاستخدام الخاطئحصل عميل آخر على بونص بدون إيداع بقيمة 100 دولار، ولكن دون دراسة شروط البونص، بدأ على الفور في الانخراط في نشاط تداول عالي المخاطر. حيث قام مدفوعًا بالرغبة في تحقيق أرباح سريعة، عبر فتح صفقات كبيرة على أزواج العملات المتقلبة دون تحليل كاف أو إدارة مخاطر مناسبة.
في غضون أيام قليلة، عانى المتداول من خسائر كبيرة بسبب تقلبات السوق وعدم القدرة على إدارة الخسائر الكبيرة. على الرغم من المكاسب الأولية، فشل المتداول في تلبية حجم التداول المطلوب البالغ 5000 دولار خلال فترة 30 يومًا وفقد الفرصة لسحب أي أرباح. تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية فهم الظروف والتعامل مع التداول بخطة مدروسة جيدًا.
تحليل فعالية البونص بدون إيداعوفقًا للتقارير، فإن حوالي 20% فقط من المتداولين الذين يتلقون بونص بدون إيداع، مثل الـ 100 دولار بدون إيداع، يستوفون الشروط بنجاح ويسحبون الأرباح المتعلقة بالبونص. الأسباب الرئيسية للفشل هي عدم فهم الشروط بشكل كاف وامتلاك استراتيجيات تداول عدوانية وعشوائية. يوصي الخبراء باستخدام البونص بدون إيداع كأداة تعليمية لاختبار استراتيجيات التداول وفهم سوق الفوركس.
نصائح حول تجنب عمليات الاحتيال المتعلقة بالبونص بدون إيداعالتحقق من ترخيص الوسيط وسمعتهقبل التسجيل مع أي وسيط، تحقق دائمًا من التراخيص واقرأ المراجعات من المتداولين الآخرين. يتم ترخيص الوسطاء ذوي السمعة الطيبة من قبل الهيئات التنظيمية مثل CySEC أو FCA أو ASIC. سوف تساعد المراجعات من المتداولين ذوي الخبرة في تكوين رأي موضوعي حول الوسيط.
قراءة شروط البونص بعنايةاقرأ بعناية شروط البونص. انتبه إلى متطلبات دوران التداول والحدود الزمنية والشروط الأخرى التي قد تؤثر على القدرة على سحب الأموال. سيتيح فهم هذه الأمور للمتداولين المبتدئين تجنب خيبة الأمل وإدارة التداول بشكل أفضل.
استخدام البونص كأداة تعليميةاعتبر البونص بدون إيداع فرصة لتعلم واختبار استراتيجيات التداول. لا تعتمد عليها كمصدر أساسي للدخل. اغتنم هذه الفرصة لتحسين مهاراتك في التداول واكتساب الخبرة دون المخاطرة بأموالك الخاصة.
التعليقات والتوصيات من المتداولين الآخرينابحث عن المراجعات والتوصيات من المتداولين الآخرين في المنتديات والمواقع المتخصصة. هذا سوف يساعدك على تجنب عمليات الاحتيال والعثور على وسيط موثوق به مع ظروف ملائمة. غالبًا ما يشارك المتداولون المتمرسون رؤى قيمة يمكن أن توجه المتداولين المبتدئين وعديمي الخبرة لاتخاذ قرارات صائبة.
الخلاصةيمكن أن تكون البونص بدون إيداع، مثل الـ 100 دولار بدون إيداع، أداة مفيدة لبدء تداول الفوركس، ولكن من المهم أن تكون على علم وحذر عند استخدامها. إن فهم شروط العروض الترويجية، والتحقق من سمعة الوسيط، والتعامل مع التداول بشكل استراتيجي سيساعد على تجنب خيبات الأمل وزيادة الأرباح إلى أقصى حد، شارك تجربتك مع البونص بدون إيداع في التعليقات!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سحب مبلغ من المهم یمکن أن شروط ا
إقرأ أيضاً:
تعود لـ 26 عاما.. حقيقة الصورة المتداولة للسفينة الحربية بقناة السويس
لا تتواني جماعة الإخوان الإرهابية عن بث الشائعات والأكاذيب ضد الوطن والشعب المصري عبر مواقعها المغرضة ومنصاتها ولجانها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتبديل الحقائق بالباطل وتأجيج المشاعر بالكذب واستخدام وسائل التكنولوجيا للتضليل.
منشور الصورة المتداولةنشرت لجان الجماعة الإرهابية ومواقعها المغرضة صورة قديمة لإحدي السفن الحربية البريطانية والتي يعود تاريخها إلي 20 فبراير عام 1998 على أنها صورة حديثة لمرور سفينة حربية عبر قناة السويس في محاولة منهم للتشكيك في مؤسسات الدولة المصرية وإيهام وخديعة الرأي العام، بالتزامن مع الأحداث التي تمر بها المنطقة وما يبثونها من شائعات خلال الأيام الماضية.
الفوارق في الصورةوكشفت الحقائق أن الصورة التي تداولها لجان الجماعة الإرهابية تعود إلي 26 عاما ماضية وتظهر عدد من المصريين في السويس يشيرون بإبهامهم معترضون احتجاجا علي هجوم محتمل بقيادة أمريكية على العراق، أثناء مرور الفرقاطة البريطانية عبر قناة السويس فبراير 1998 للانضمان إلي الأسطول الأمريكي.