قالت قناة كان العبرية، إن دولا عربية تشهد خلافات بشأن نظرتها للحل في غزة، بعد العدوان الجاري، بين من يريد وجود السلطة ومن يرفضها ويسعى إلى تفكيك قيادتها الحالية.

وأشارت القناة إلى أن إحدى نقاط الخلافات المهمة، هي مسألة تركيبة السلطة الفلسطينية التي ستحكم القطاع، إضافة إلى موقع حماس في السلطة في اليوم التالي للحرب.



وأوضحت أن مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية، قدمت وثيقة قبل نحو 3 أشهر، إلى الحكومة الأمريكية، تتناول الخطوط العامة لليوم ما بعد الحرب، لكن وفقا لمسؤول عربي كبير، في إحدى تلك الدول، قال للقناة إنه لا يوجد اتفاق واضح، عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الصغيرة.

ونقلت عنه قوله: "إن القضايا غير المجمع عليها، هي السلطة الفلسطينية، وأي تركيبة ستحكم غزة، وفي حين تدعم مصر والأردن، التركيبة الحالية للسلطة، فإن السعودية والإمارات تريدان إجراء تغييرات مهمة في تركيبتها".

وأشارت إلى أن المسألة الأخرى، هي موقع حماس من السلطة في اليوم التالي، وقال المسؤول العربي، إن "قطر الأقرب إلى حماس بين الدول، لن تتخلى بسرة عن دورها في غزة، على عكس السعودية والإمارات، اللتان ترغبان في القضاء بشكل كامل على حماس".



ولفتت القناة إلى أن الإمارات، كانت أعلنت قبل أيام، عن دعمها لإنشاء قوة مؤقتة متعددة الجنسيات في غزة والاندماج فيها كقوة عسكرية مؤقتة. في خطوة نحو تنفيذ حل الدولتين.

وقال المسؤول العربي في هذا السياق بالتحديد يبدو أن هناك المزيد من الاتفاق وأنه لن توافق أي دولة على إرسال قوات إلى غزة لتلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي، ولكن فقط كجزء من حل أكثر شمولا يتضمن أيضا الضفة الغربية.

ولفتت القناة إلى أن مسؤولين في الحكومة الأمريكية "تنقلوا بين دول المنطقة، جزئيا من أجل خلق إجماع بين الدول العربية المعنية فيما يتعلق باليوم التالي لغزة، وليست بالضرورة مهمة بسيطة".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رفض بلاده لأي حديث عن إدارة غزة بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية.

وأضاف في جلسة حوارية، عُقدت على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، في الرياض في نيسان/أبريل الماضي، أن ما يطرح من سيناريوهات لما بعد الحرب هي غير واقعية ومرفوضة ولن نتعامل معها.

وقال الصفدي، إن حركة حماس لم تبدأ النزاع، وهي فكرة لا يمكن نسفها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السلطة الإمارات غزة الاحتلال الإمارات السلطة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بلينكن يؤكد التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

واشنطن – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التوصل إلى توافق بشأن 90 بالمئة من اتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة الفصائل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.

وفي تصريحاته للصحفيين خلال زيارته الرسمية إلى هايتي، الخميس، أعاد بلينكن تأكيد تقييمات الإدارة الأمريكية بشأن قرب التوصل إلى هدنة في غزة، رغم نفي ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بلينكن: “تم التوافق على نحو 90 في المئة (من الاتفاق)، لكن هناك بعض القضايا الحاسمة التي يجب فهمها وتتعلق بكيفية تطبيق جوانب معينة من الاتفاقية”.

وأوضح أن القضايا المتنازع عليها، بما في ذلك ممر فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر والتفاصيل حول كيفية تبادل الأسرى والمعتقلين، طرحت للنقاش في الأيام الأخيرة.

ولفت إلى أنه من واجب الطرفين أن يقولا نعم بشأن القضايا المتبقية.

والخميس، قال جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الفيديو، إنه على الرغم من عدم وجود نتيجة واضحة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، إلا أنه تم إحراز تقدم في العديد من القضايا، لكن لا تزال هناك خلافات، خاصة بشأن تبادل الأسرى.

وفي معرض تذكيره بتصريحات نتنياهو الأخيرة بأن “التصريح الأمريكي بأنه تم التوافق على 90 بالمئة من الاتفاق، غير صحيح… ونحن لسنا قريبين من وقف إطلاق النار في غزة”، تجنب كيربي الرد بشكل مباشر على كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال كيربي: “رئيس الوزراء (نتنياهو) يتحدث عن نفسه وعن موقفه، لكن محادثاتنا مع نظرائنا الإسرائيليين ستستمر، على الرغم من أن الأمر صعب للغاية، إلا أنه لا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إذا تم تقديم بعض التنازلات وإظهار القيادة”.

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حركة الفصائل بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مجمع لقيادة حماس في مدرسة بغزة
  • وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان
  • إعلام: واشنطن تدرس التفاوض مع "حماس" بشكل مباشر لتحرير مواطنيها
  • سفير مصري سابق: مصر ودول عربية حاولت إيجاد طريقا لإعادة اللحمة للحركة الفلسطينية
  • بلينكن يؤكد التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق
  • حماس: لسنا بحاجة لمقترحات جديدة ويجب الضغط على نتنياهو
  • ما بعد الإزدهار.. ما هو التالي في سوق عقارات الشرق الأوسط؟
  • إقبال كبير على بدائل "بيبسي" و"كوكاكولا" في دول عربية وإسلامية.. عاجل
  • مقتل 35 فلسطينيا بغزة وفترات توقف القتال تسمح بيوم ثالث من التطعيم ضد شلل الأطفال