لندن (د ب أ)
تقدمت روابط الدوريات الأوروبية والقسم الأوروبي بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» بدعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بتهمة إساءة استغلال وضعه المهيمن، حيث إن الاتحاد الدولي متهم باتخاذ «قرارات أحادية الجانب» فيما يتعلق بأجندة المباريات الدولية والتي أصبحت حالياً «مشبعة للغاية» في شكوى مشتركة إلى المفوضية الأوروبية.


وذكر ت الروابط والاتحادات أن سلوك «فيفا» أضر بالرغبة الاقتصادية للدوريات الوطنية ورفاهية اللاعبين، وأشارت إلى أن دور الفيفا كجهة تنظيمية ومنظمة للمنافسات يشكل تضارباً في المصالح.
اتهم «فيفا» بالفشل في التشاور بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، مثل إدخال بطولة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقاً.
وذكر بيان مشترك للروابط والاتحادات: «أجندة المباريات الدولية مشبعة للغاية وأصبحت غير مستدامة للروابط الوطنية وتمثل خطراً على صحة اللاعبين، وقرارات فيفا في السنوات الأخيرة كانت تصب دائماً في مصلحة بطولاته ومصالحه التجارية الخاصة، وتتجاهل مسؤولياته كجهة حاكمة، وأضرت بالمصالح الاقتصادية للروابط الوطنية ورفاهية اللاعبين».
وأضاف البيان: «الروابط الوطنية واتحادات اللاعبين، التي تمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وتنظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي، لا يمكنها أن توافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد، والإجراء القانوني هو حالياً الخطوة المسؤولة الوحيدة للروابط الأوروبية واتحادات اللاعبين لحماية كرة القدم ونظامها البيئي وقوتها العاملة من قرارات فيفا التي تصدر من جانب واحد».

أخبار ذات صلة «إساءة» تدفع كوريا الجنوبية إلى «الفيفا» «الأبيض» يحتفظ بـ«المركز 69» في تصنيف «الفيفا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟

ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، يجب أن "يشعر بالحماس" بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، وذلك في ضوء النجاحات التي حققها زملاؤه السابقون بعد رحيلهم عن "الشياطين الحمر".

وأضافت الصحيفة أن هذا الانتقال يأتي في ظل تراجع أداء مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الـ13 في الدوري الإنجليزي، حالياً ولم يتمكن النادي من تحقيق أي ألقاب منذ موسم 2012-2013.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من اللاعبين الذين غادروا اليونايتد تألقوا بعد الانتقال بشكل ملحوظ، مثل روميلو لوكاكو، ممفيس ديباي، وويلفريد زاها، وأنخيل دي ماريا.

وذكرت الصحيفة البريطانية بعض اللاعبين الذين غادروا مؤخراً ونجحوا في ناديهم الحالي:

ديفيد دي خيا: بعد فترة صعبة مع يونايتد، تألق في صفوف فيورنتينا الإيطالي. كريس سمولينغ: انطلق في مسيرته مع روما، حيث حقق نجاحات رائعة. سكوت ماكتوميني: بعد انتقاله إلى نابولي، أصبح لاعباً أساسياً وسجل عدة أهداف. أنخيل غوميز: تألق مع ليل الفرنسي بعد مغادرته يونايتد. أنثوني إيلانغا: أظهر أداءً مميزًا مع نوتنغهام فورست. كريستيانو رونالدو: بعد خروجه من يونايتد، عاد للسطوع في سماء النصر السعودي. أنتوني: بدأ بداية واعدة مع ريال بيتيس بعد فترة مخيبة في يونايتد.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن جماهير اليونايتد تساءلت عن سبب نجاح هؤلاء اللاعبين بعد مغادرتهم، مما يثير الكثير من الشكوك حول إدارة النادي.

مقالات مشابهة

  • هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟
  • إعلامي يكشف موقف مصابي الأهلي في المباريات القادمة
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الأربعاء
  • الشرطة يقدم شكوى للآسيوي.. مشاركة سهرابيان مخالفة لقوانين الفيفا
  • اتحاد الكرة يطلق ورشة اكتشاف المواهب تحت رعاية الفيفا
  • *وزيرا التخطيط والتعاون الدولي والشباب والرياضة يناقشان الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة
  • رفض استئناف البلوجر هدير عبد الرازق في قضية إساءة استخدام مواقع التواصل
  • دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا تتهمها بالتمييز العنصري في القبول
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين
  • آبل تدفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية بشأن بطارية Apple Watch