ندوة تستعرض أهمية ريادة الأعمال في سمائل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة بمركز الأعمال والحاضنات بولاية سمائل صباح اليوم ندوة ريادة الأعمال تحت رعاية سعادة الشيخ سلطان بن علي النعميمي والي سمائل.
وألقى عبدالله بن خميس العامري رئيس المركز كلمة قال فيها: يأتي تنظيم الندوة بهدف تسليط الضوء على مسارات التكامل المؤسسي بين الجهات ذات العلاقة لقطاع مؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية من أجل تقديم الدعم التوجيهي والتنظيمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان، وتعظيما لمسار القيمة المحلية المضافة لها، وتعزيزا لفرص حصولها على الأعمال ونقل المعرفة وتعزيز المعايير المهنية لديهم من أجل بناء نموذج متطور من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقدمة للخدمات والمنتجات، مما سيساعدها في توفير فرص وظيفية وتدريبية للشباب العُماني، وتأهيلها محليا وعالميا لرفد الاقتصاد العُماني.
وتضمنت الندوة خمس أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان "خدمات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" قدمها سيف بن خميس الغليبي أخصائي ريادة أعمال بالمركز، تناول فيها التمويل والاستثمار، واستراتيجية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ولائحة تسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإصدار بطاقة ريادة الأعمال. أما الورقة الثانية فكانت لوزارة العمل قدمها إبراهيم بن ناصر البطاشي رئيس قسم الرعاية العمالية والتفتيش تطرق فيها إلى الخدمات التي تقدّمها الوزارة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والخدمات المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والنظام الإلكتروني بتسوية المنازعات، والتعريف بنظام حماية الأجور.
وشارك صندوق الحماية الاجتماعية بمحافظة الداخلية بالورقة الثالثة التي قدمها محمود بن سالم العوفي أخصائي خدمات المتعاملين، وتناولت التعريف بالصندوق وأهدافه واختصاصاته، والتعريف ببرنامج الحماية الاجتماعية التي يشرف عليها الصندوق، ومنافع الحماية الاجتماعية النقدية.
وجاءت الورقة الرابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، قدمها حميد بن عبدالله العويمري أخصائي تمكين، تحدث فيها عن برنامج تمكين في المجال الاقتصادي، وأهدافه، والفئة المستهدفة ومسارات البرنامج، والخدمات التي يحصل عليها المسجلين في البرنامج، ومسارات طلب تمكين المشروعات المنزلية الصغيرة، والحملة الحالية لبرنامج تمكين.
أما الورقة الأخير فكانت لجهاز الضرائب قدمها مالك الطيواني كاتب تنسيق ومتابعة ووليد الحجي مفتش ضرائب تطرقا فيها إلى المنظومة الضريبية في سلطنة عُمان، وضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية، والتهرب من الضرائب. جاءت بعد أوراق العمل المعروضة فقرة "قصة نجاح" لرائد أعمال استعرض فيها رحلته في عالم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب