مستفيدو كيان يستمتعون في موسم الجيمرز
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
على مدى أربعة أيام متواصلة استمتع مستفيدو جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالفعاليات والألعاب الإلكترونية المتنوعة، وذلك بالمبادرة الرائعة والهادفة التي قامت بها الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية، باستضافتهم في “موسم الجيمرز 8″، بإشرافها وفريقها كلنا بركة التطوعي الذي أبدع في الحرص على التنظيم والمتابعة والعطاء.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة “273” مستفيد ومستفيدة وقد قسموا إلى مجموعات حسب أعمارهم المختلفة، وتمت زيارتهم لمناطق الموسم كاملة “تشالنج زون، ابور فيال، فالكون اتش كيو، عامل أبو فله، مضمار ارامكو، جابا مورا (القرية اليابانية)، كيدز دوم”. ومقابلة المشاهير واتخاذ صور تذكارية معهم، واستمتعوا بالأجواء في الموسم، وقضوا أوقاتا ممتعة مليئة بالتجربة والتحدي والإصرار والشغف والسعادة متنقلين من مبنى إلى آخر ومن فعالية إلى أخرى ومن نشاط إلى آخر دون تعب أو ملل كما تم تقديم وجبات عشاء وتوزيع هدايا لهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك سعود تبتعث ١٥٧ من المتميزين للدراسة في أفضل ٥٠ جامعة عالمية
هذا وقالت الدكتورة شذا العجلان بحمد الله تم على مدار أربعة أيام زيارة فعالية “موسم جيمرز 8” بتنسيق وإشراف الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة وفريقها الرائع، وإنني أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة العرفج على جهودها المبذولة لإسعاد مستفيدي الجمعية المتزوجين والأسر الحاضنة ودار عليشة. كما أشكر فريق كلنا بركة الرائع على جهودهم المباركة جعلها الله في موازين أعمالهم ونفع بهم.
وبدورها قالت الدكتورة وفاء الصالح عضو مجلس الإدارة: أشكر اتحاد الرياضات الإلكترونية على استضافتهم لجمعية كيان بحضور الأبناء وأسرهم بفعالية اجتماعية رائعة تحرص عليها الهيئة العامة للترفيه، كما أشكر الأستاذة ريم العرفج عضو مجلس الإدارة على مبادرتها التي أسعدت مستفيدي كيان وأسرهم والشكر موصول لفريق كلنا بركة التطوعي الذي حرص على الاستقبال والتنظيم بشكل جيد، كما أشكر منسوبات جمعية كيان على تفاعلهم وحضورهم مع الأبناء وتتبعهم العمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".